67

جزء په کې د نبي قرأتونه

جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم

ایډیټر

حكمت بشير ياسين

خپرندوی

مكتبة الدار-المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

د خپرونکي ځای

السعودية

وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ
٨٥ - حَدَّثَنِي عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو خَلَفٍ مَوْلَى بَنِي جُمَحٍ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ سَقِيفَةَ زَمْزَمٍ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَسْجِدِ ظِلٌّ غَيْرَهَا، وَقَالَتْ: مَرْحَبًا بِأَبِي عَاصِمٍ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَوْ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُلِمَّ بِنَا؟ فَقَالَ: أَخْشَى أَنْ أَمَلَّكِ، فَقَالَتْ: مَا كُنْتَ لِتَفْعَلَ، فَقَالَ: جِئْتُ لِأَسْأَلَكِ عَنْ أَيَّةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، فَقَالَتْ: أَيَّةَ آيَةٍ؟ فَقَالَ: ﴿الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا﴾ [المؤمنون: ٦٠] أَوْ (الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا)؟ قَالَتْ: أَيَّتُهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لِإِحْدَاهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا جَمِيعًا - أَوِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا - قَالَتْ: أَيَّتَهُمَا؟ قُلْتُ ⦗١٣١⦘: (وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا) . قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَذَلِكَ كَانَ يَقْرَأُهَا وَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حَرْفٌ "

1 / 130