جز فیه حدیث
جزء فيه من أحاديث الإمام أيوب السختياني
ایډیټر
د سليمان بن عبد العزيز العريني
خپرندوی
مكتبة الرشد وشركة الرياض
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤١٨هـ - ١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
السعودية
٢٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَارِمٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ بِالشَّامِ فِيهَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ فَجَاءَ أَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ فَأَوْسَعَ لَهُ الْقَوْمُ وَقَالُوا: أَبُو الْأَشْعَثِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْأَشْعَثِ، حَدِّثْ أَخَاكَ حَدِيثَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَقَالَ: كُنَّا مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي غَزَاةٍ فَغَنِمْنَا غَنَائِمَ كَثِيرَةٍ فَكَانَ فِيمَا غَنِمْنَا آنِيَةٌ مِنْ فِضَّةٍ فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا أَنْ يَبِيعَهَا فِي أَعْطِيَاتِ النَّاسِ فَتَبَايَعَ النَّاسُ مِنْهَا وَقَالَ عَارِمٌ فِي حَدِيثِهِ: فَسَأَلَ النَّاسَ بِهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَقَامَ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ بِالْوَرِقِ وَالْبُرِّ بِالْبُرِّ وَالشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ بِالتَّمْرِ وَالْمِلْحِ بِالْمِلْحِ إِلَّا سَوَاءً بِسَوَاءٍ مِثْلًا بِمِثْلٍ زَادَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثِهِ عَيْنًا بِعَيْنٍ فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ ⦗٥٦⦘ فَقَدْ أَرْبَى وَرَدَّ النَّاسُ مَا كَانُوا أَخَذُوا فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى مُعَاوِيَةَ ﵁ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَحَادِيثَ قَدْ صَحِبْنَاهُ مَا سَمِعْنَاهَا مِنْهُ فَقَامَ عُبَادَةُ فَأَعَادَ الْحَدِيثَ وَقَالَ: وَاللهِ لَنُحَدِّثَنَّ مَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ أَوْ قَالَ: وَإِنْ كَرِهَ مُعَاوِيَةُ وَاللهِ مَا أُبَالِي أَنْ لَا أَصْحَبَهُ فِي جُنْدِهِ لَيْلَةً سَوْدَاءَ، زَادَ سُلَيْمَانُ هَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ عَيْنًا بِعَيْنٍ فَقَطْ
إسناد هذا الحديث كلهم ثقات
1 / 55