جزء پښتنی برخه کم-

ابن عبد قوي المنذري d. 656 AH
21

جزء پښتنی برخه کم-

جزء فيه ذكر حال عكرمة مولى عبد الله بن عباس وما قيل فيه - لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (12)

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

النبي ﷺ، وكان سعيد بن جُبير أعلمَهم بتفسير القرآن، وكان الحسن بن أبي الحسن أعلمَهم بالحلال والحرام (١). وقال قتادة أيضًا: لا تسألوا هذا العبد إلاَّ عن القرآن. ٢٦ - وقال أبو الشعثاء -وهو جابر بن زيد-: هذا مولى ابن عباس، هذا أعلمُ الناس. قال سفيان -وهو ابن عُيينةَ-: يعني لعكرمة. قال سفيان: الوجه الذي غلبه فيه عكرمة المغازي، وكان إذا تكلَّم فَسَمِعَهُ إنسانٌ قال: كأنه يشرف عليهم فيراهم (٢). وقال عمرو بن دينار: لو رأيت عكرمة يحدِّث عن القوم قلت: يُشرفُ عليهم وهم تقْتَتِلُونَ! ٢٧ - وقال أيوب: لو قُلتُ لكَ إنَّ الحسن ترك كثيرًا من التفسير حين دخل علينا عكرمة البصرة حتى خرج منها لَصَدَقْتُ! وقال سفيان بن عُيَيْنَةَ: لما قَدِمَ عكرمةُ البصرةَ أمسكَ الحسنُ عن التفسير. وقال سلام بن مسكين: كان عكرمةُ من أعلم الناس بالتفسير. ٢٨ - وقال حبيبٌ -وهو ابنُ ثابت-: مَرَّ عكرمةُ، وعطاءٌ،

(١) "تهذيب الكمال"، ٢٠/ ٢٧٢، وعزاه محققه إلى "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦. (٢) بهامش الأصل: وقال عمرو بن دينار: دَفَعَ إِلَيَّ جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة، فجعل جابر يقول: هذا أعلمهم، هذا مولى ابن عباس هذا البحر فَسَلُوه. قاله ابن عبد البر في تمهيده. اهـ. قلت: وهو في "طبقات ابن سعد" ٢/ ٣٨٥، ٥/ ٢٨٨، ونقلها عنه المزي في "تهذيب الكمال"، ٢٠/ ٢٧١، وانظر: "الضعفاء" للعقيلي ٣/ ٣٧٤.

1 / 24