جزء پښتنی برخه کم-

ابن عبد قوي المنذري d. 656 AH
20

جزء پښتنی برخه کم-

جزء فيه ذكر حال عكرمة مولى عبد الله بن عباس وما قيل فيه - لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (12)

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

٢٢ - وقال عليّ بن المديني: كان عكرمة من أهل العلمِ. وقال أيوب: كُنتُ أريد أن أَرْحلَ إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق؛ فإني لفي سوقِ البصرةِ، إذا رَجُل على حمار له؛ فقيل لي: عكرمة! واجتمع الناس عليه. قال: فقمتُ إليه فما قَدَرْتُ على شيءٍ أسأل عنه، ذهبت المسائل مني! فَقُمْتُ إلى جنب حماره؛ فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ. ٢٣ - وقال عبد الصمد [بن] (١) معقل: قدم عكرمةُ الجَنَدَ فأهدى إليه طاوس نجيبًا بستين دينارًا! فقيل لطاوس: ما يصنع هذا بنجيب بستين دينارًا؟ فقال: أترون لا أشتري علمَ ابن عباسٍ لعبد الله بن طاوس بستين دينارًا (٢)؟! ٢٤ - وقال عثمان بن حكيم: جاء عكرمة إلى أمامة بن سَهْل بن حنيف وأنا جالس عنده؛ فقال: يا أبا أمامة! أسمعت ابن عباس يقول: ما حدَّثكم عكرمة عني من شيء فَصَدَّقُوهُ فإنَّه لا يكذبُ عليَّ؟ قال: نعم (٣). ٢٥ - وقال قتادةُ: أعلمُ الناس بالحلال والحرام الحسن، وأعلم الناس بالمناسك عطاء، وأعلمُ الناس بالتفسير عكرمةُ (٤). وقال قتادة أيضًا: كانَ أعلمَ التابعين أربعةٌ: كان عطاء بن أبي رباح أَعْلَمَهُم بالمناسك، وكان عكرمة مولى ابن عباس أعلمَهم بسيرة

(١) سقطت من الأصل. (٢) "الضُّعفاء" للعقيلي، ٣/ ٣٧٦. (٣) "تهذيب الكمال"، ٢٠/ ٢٧١، وعزاه محققه بشار عواد إلى "تاريخ الدوري" ٢/ ٤١٣. (٤) "تهذيب الكمال"، ٢٠/ ٢٧٢، وعزاه محققه إلى "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٠١ - ٧٠٢.

1 / 23