وَلَا يفصل بَين الْمُضَاف والمضاف إِلَيْهِ لِأَنَّهُ لَا يُقَال جَاءَ غُلَام الْيَوْم زيد وَلَكِن تَقول جَاءَ غُلَام زيد الْيَوْم وَجَاء الْيَوْم غُلَام زيد وَقد جَاءَ فِي الشّعْر مُنْفَصِلا قَالَ عَمْرو بن قميئة
(لما رَأَتْ ساتيدما استعبرت ... لله در الْيَوْم من لامها)
أَي لله در من لامها الْيَوْم ففصل
وَقَالَ آخر
(كَمَا خطّ الْكتاب بكف يَوْمًا ... يَهُودِيّ يُقَارب أَو يُعِيد)
أَي بكف يَهُودِيّ قَالَ الله تَعَالَى ﴿زين لكثير من الْمُشْركين قتل أَوْلَادهم شركاؤهم﴾ فرق بَين الْمُضَاف والمضاف إِلَيْهِ
1 / 105