(لقد أنكرتني بعلبك وَأَهْلهَا ... وَلابْن جريج كَانَ فِي حمص أنكرا)
نصب بعلبك لِأَنَّهُ اسْم بِمَنْزِلَة اسْمَيْنِ
وَأما قَول الْأَعْشَى
(وكسرى شهنشاه الَّذِي سَار ملكه ... لَهُ مَا اشْتهى رَاح عَتيق وزنبق)
فَهَذِهِ الْهَاء من شهنشاه تتبع مَا بعْدهَا من رفع وَنصب وخفض تَقول شهنشاه ادخل شهنشاه اذْهَبْ شهنشاه اضْرِب فَإِذا رقفت قلت شهنشاه
وَالنّصب بِخَبَر مَا بَال وَأَخَوَاتهَا
قَوْلهم مَا بَال زيد قَائِما وَمَالك ساكتا وَمَا شَأْنك وَاقِفًا قَالَ الله جلّ ذكره فِي ﴿سَأَلَ سَائل﴾ ﴿فَمَال الَّذين كفرُوا قبلك مهطعين﴾ وَفِي المدثر
(فَمَا لَهُم عَن التَّذْكِرَة معرضين) نصب مهطعين ومعرضين لِأَنَّهُمَا خبر مَال وَمثله فِي النِّسَاء ﴿فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين فئتين﴾ لِأَنَّهُ خبر مَال
1 / 85