(سَلام الله يَا مطر عَلَيْهَا ... وَلَيْسَ عَلَيْك يَا مطر السَّلَام)
فَإِنَّهُ نون مَطَرا اضطرارا ويروى بِالنّصب منونا
وَأما قَول الآخر
(إِنِّي وأسطارا سطرن سطرا ... لقَائِل يَا نصر نصرا نصرا)
فَإِنَّهُ أَرَادَ أَعنِي نصرا وأدعو نصرا وَقَالَ بَعضهم كَأَنَّهُ قَالَ يَا نصر نصرا كَمَا تَقول صَبر وحديثا أَي اصبر وَحدث ويروى وأسطار بالخفض على الْقسم
وَالنّصب من الإغراء
قَوْلهم عَلَيْك زيدا ودونك عمرا ورويدك مُحَمَّدًا ورويد عمرا نصبته بالإغراء قَالَ الله جلّ وَعز فِي الْمَائِدَة ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم﴾ فنصب على الإغراء وَقَالَ الشَّاعِر
1 / 82