(أدَار بحزوى هجت للعين عِبْرَة ... فماء الْهوى يرفض أَو يترقرق
وَقَالَ آخر
(فيا موقدا نَارا لغيرك ضوءها ... وَيَا حَاطِبًا فِي غير حبلك تحطب)
فنصب رَاكِبًا وساريا وموقدا ودارا لِأَنَّهَا نِدَاء نكرَة مَوْصُوفَة
وَأما قَول الْأَعْشَى
(قَالَت هُرَيْرَة لما جِئْت زائرها ... ويلي عَلَيْك وويلي مِنْك يَا رجل)
وَقَول كثير
(لَيْت التَّحِيَّة كَانَت لي فأشكرها ... مَكَان يَا جمل حييت يَا رجل)
فَرفع رجلا وَهُوَ نكرَة وَإِنَّمَا رَفعه لِأَنَّهُ قَصده فَسَماهُ بِهَذَا الِاسْم فَكَأَنَّهُ جعله معرفَة
وَأما قَول الآخر
1 / 81