============================================================
كتاب الجمرافية (طرطرشة] 267 وما بلي بكنيية في المشرق مدينه طرطوشة بنحو خمسين (50) فرسخا وهي على ففة النهر المعروف بوادي أبره1 .
260 وبين بكنيية وطرطوشة رابطة كشكيا وفيها عجب من أعاجيب الأرض، وذلك بثر يزعم الناس أتها متى نزلت عليها القوافل والعساكر زاد ماؤها بزيادة الناس ونقص ينقصهم . قال المؤلف : القد رأيت هذه الرابطة وسألت عن هذه البثر وعن الحركة2 فيها فوتفت عليها سألت أهل هذه الرابطة هل يزيد الماء بزيادة الناس وينقص بنقصاتهم6 فقالوا : نعم 3 ولكن الذي فيها أعجب من ذلك . فقلت : رما هو يرحمكم الله؟ فقالوا لي : آنظر . فنظرت إذا ببثر صغيرة على وجه الأرض لا يستسقى منها بدلو في عمقها نحو الذراعين ولها درج يهيط الرجل بآتية ويستسقي. فقلت وما مذا؟ فقالوا : قدركم يكون هذا الماء؟ قلت : أريعين (6) او أقل ، قالوا : هذا الماء لو شرب منه أهل التنيا ما نقص، ولو نزلت عليه الآن آلاف من الأجناد ." وأخبروني "أيضا أنه نزل عليه إيراهيم بن تاشنين في خمسين ألفا (30000) من الناس وغيره من الملوك المتقدآمين باكثر من ذلك فشربوا هم وخيلهم ودوابهم فرواهم أجمعين وما نقص ولا زاد. فهذا من عجيب ما رأيت من آمر هذه البثر،. وقد ذكر ابن حبيب لى كتابه بركة هذه الرابطة.
واكثر صناعة أمل طرطوشة صيناعة الحوادث وفيها تصنع كل آلة حستة .
269 وتما يلي بلنية من جهة المغرب على نحو ثمانية فراسخ مدينة شاطبة وهي عظيمة كثيرة الأشجار والفواكه . فيها تفرعت علوم جمة . اهلها أهل دراية بفهم وتباهة .
270 وبأسفلها في هذا الصيقع تما بلي المغرب على سايل البحر على نحو سنة عشر (16) فرسخا مدينة دآنية : وهي كبيرة يقال إنها من بثبان القوطيين الدين كانوا في هذه الأرض في عهد موسى عليه السلام . وأملها صفر الوجوه بسب الصريع الذي يقذفه البعر بساحلها فيتكدس فناك اكداسا كبارا فتصعد إليهم رائحته فتذب ببهاء وجوههم ويدركهم نحول وصغرة . وفيها القصثر العظيم الذي يعرف بقصر الحبور الذي لم ير مثله . وهي أيضا كثيرة الأشجار، اختصت جباها بالنارنج والخرب الطيب الدي يقطر عسله تحت شجره. وثما بليها 26-1 ر: ابدو، ل: اوه.
3 عش سلم: لا.
26- 1 رلم: الوسومة بالقضل كرابطة روطة ج: حد.
2 ل: بركها.
* ر: بن تاشفينت . ل: باشقيق اللمتوني
مخ ۱۱۳