112

============================================================

102 ابو عبدالله محمد بن أبي بكر الزهري ولا جمالا ، لذلك سميت بهذا الإسم وهو مشتق من الخلد ، وفيها يصنع كل شيء حسن من الأثاث ومن جميع الأشياء المخكمة . وأهلها كلهم رجالا ونساء صناع بأيديهم واكثر صناعة يسانآهم الغزل الذي بقارب الحرير في سويه واكثر صناعة رجاهم الجياكة 262 وفيها الجب العظيم . وهو تعلق بين السماء والأرض، وقد آمتلأ بالماء ولا ترشح منه نقطة واحدة . والناس يصلون فوقه وتحته . قيل : إنه بأعلى انتجد الأعظم من القسم الآخر من المرية المعروف بالحوض . وهذا الجب من أحسن ما صنع وتكلم به في أمر اليناء : 26 وفيها من أعاجيب البناء الرابطة الي على ساحل البحر المعروفة برايطة من أحضرا .

20 وما بين مرتسية ويلنيية تما يلي المشرق يشق النهر الأغظم المسمى بوادي شقر1 من مدينة فنكة2 . وفي سطه تكون الجزيرة المعروفة بجزيرة شقر. فمن أبدع ما صنع فيها قنطرة عظيمة على ثلاثة أقواس من العاديات الحسنة الصنعة وأهل هده الجزيرة أهل رقة ورفاهية (بلنشسية] 265 وفي أسفلها على ساحل البحر مدينة بلشيية1 ، وهي مدينة عظيمة قد أغلقتها الثمار والأشجار وشجرات السرول رفيها من أنواع الثين ما ليس له نظير في بلاد الايدلس كلها . وهي من طيب الحياة بالأندلس حتى أن الرجل يشتري من الثين الأحضر بربع يرهم فيحمل ستين (60) تؤعا من الثين لا يشبه واحد للثاني لا في المطقم ولا في اللون . وتنوعت بها أيضا أنواع الفاكهة ، وفيها كثير من حب الملوك الذي لا يرجد مثله في غيرها من البلاد . والرأس الواجد من الخضرة أي الكرتب يوزن بخمسة عشر وطلا وازيد . وفيها تقصر الثياب الغاليية من الكتان وتنسج . وهي على النهر الهايط من جيال أرطونة1 على مقرية من البحر بميل وتحوه.

266 وبإزائها تما يلي المغرب البعيرة المعروفة بيحيرة تالبيرة، فيها دجاجة الوادي وأمامها في البر قرية تعرف بالمنصف وإليها ينسب المنصفيون . إذا دخل هذه البحيرة مركب ونفد له الوادي والماء هبط الناس منه إلى تلك القرية في ليل أو نهار فيمترون ما يحتاجون إليه.

* ل: فهي في الاندلس كعبتر باليمن ر: مرشية.

265- 1 ع ش: مراحض. ل: ابن مراحص. م: المراحش رم: اطانة . ل: أركاتة.

264-1 پسج: تاليوة. ر: قليدة. ل: قلبيوه. م: 1ر: شهر 2 ل: نيك تالبرة ل: وني هذه البحيرة أصناف من الحيتان .

مخ ۱۱۲