110

============================================================

اير ميدالله حمد بن أبى بگر الزهري الأرض، وهذا المضيق خلقه الله تعالى شقا في جبل من الرخام الأحمر له حافتان عن يمين وشمال ، ارتفاع كل واحدة منها خمسون (30) قامة ، وطوله أريعة فراسخ ، وأويع ما يكون مرجع

ن الاض ، واضيت ما بكون رئع ترج من الازض ، لا يدخله النس الا اذا كايت في برخ الجوناءة ، وعلى هذا التفسبق تدغحل جلاتب الخقب الايط في هذا النهر إلى مدينة مرسية بالياتها لى آثر التفين قبن الانوه نهي قين في يتط يبله هذا النهر ينخ مازها في الجاء نحو القامة فينبيث من قعر النهر وهو ماء مكبرت زاعق المذاق . ويقال إن هذا الماء من العين التي اغلقتها الزروم في مدينة ابدةا ، وكانت مذه السدينة من الملداين التى تصالح عليها تذمير ملك الروم مع موسى بن نعبر حين دخل الأندلس . وكانت هذه العين تسقي ذلك الفخص كله ، فأغلقتها1 الروم ، فخرجت في هذا المكان . ويين المكانين اثنا عشر (197) فريخا ومن هذه العين يتصل السكنى غير منفصيل على ضفي النهر ثلاثين (30) فرسخا إلى مرسيية وثلاثين (30) فرسخا من مرسية إلى البحر.

(مرسية] 230 ومربية مدينة عظيمة كثيرة الخصب والقواكه ، قليلة المطر ، وهي مع ذلك من أبرك بلاد الأندلس ارضا . فمن بركحها أن جميع الأندلس يبلغ زرعها إذا انتهى1 خمسة وعثرين (23) تفيزا دزرعها يبلغ اذا طاب الخسين والتنتين (50 و60) وينتهي الى الماقة (100) . وفيها موضيع يعرف بشنقير ثنبت فيه الحبة الواحدة من القمح مانين (80) ومائة (100) ستبلة وفي الستبلة ثماتون (80) حبة ومائة (100) حبة طيبة ، وفي هذا التوضيع بوجد الخررف الرافيع3 على قدر اته في الوزن وتكن القزعة التي تترلك يابسة فتسيع قفيزا ترطبيا من القمع وأكثر من ذلك . وقال أبو بكره الملقب بالؤازىء صاحب كحاب اليلاحة : 4 "إن بركة مله الأرض من رجه نذكره إن شاء ليفله وذلك أنه لتا ننح المسلمون بلاه الأندلس أحد القوي فيها بقوته والضعيف بضعفه ولم تنقيم على الحقيقة فكان جميع ما مليك فيها على غير قوام الا مدينة مرسية وتعرف بتدمير، نإن أهلها تصالحوا عليها مع موسى بن نصير قابته عثرن قفيزا 2 ل: وذلك عند أطول ما يكون النهار.

1 ل: ثنشتير،م: سنقنير 3ل: اسود زعاق 3 ل: الرضيع.

ل: ايه.

4 پسج: آبن برز ر: ابن بدر . ل: ابن بري 5 ل: في خلافة بني امية 5 ل: الدارا ل: طتها.

26 - 1 ل: عشرة اققزه وربا بلغ تسعة عشر تفيزا أو

مخ ۱۱۰