111

============================================================

11 كاب الجمرافية فلم يملك فيها شيء إلا عن حق اما يشراء من الروم أو يمن أسلم من الروم فبقي في مكانه بماله في يده إرثا عن آبائه وأجداده فلذلك بقيت البركة في هذه الأرض والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك: (المرية] 259 ويين مرسيية وغرناطة على ساحل البحر مما يلي المغرب تكون المرية 1 وهي مدينة عظيمة من بنيان معاوية بن محمد الأمين ، وهي مرسى الأندلس ، إلبها تقطع المراكب من المشرق ومن الإشكندرية، ومي قيسارية الأندلس ودار صنعتها . وفيها القصبة العظيمة التي ليس أمنع منها ولا احصن . رمن عجائبها أنها يخترن بها الشعير ستين (60) وسبعين (20) سنة لا يتسوس، ويوكل بخلاف غيرها من المواضيع، وفيها النهر العظيم الخارج من خلف القصبة المنجور في الجبل بإزاء المدينة في جنوب القصبة ، وكان خارجا من أسفل هذا الجبل سائلا على باب موسى متحدرا إلى البحر ، فلما كانت الفتن في الأندلس عور هذا النهر فلم يخرج بعد . ويقال إن لهدا النهر بابا في أعلى الجيل له أدراج . وهذه المدينة لم بكن في بلاد الأندلس أعظم منها أجفايا وحركة في البحر، وقد آنتهت أجفانها وبلغت المائة (100) . ولم تبلغ مدينة ما بلغتها في هذا الفن ومنها غزا المسلمون مدينة الففر2 من بلاد الأرمان مع لب بن مبيمون وأهل هذه المدينة أرق أفيدة وأدق نفوسا واكثر شفقة من غيرهم . ومن بركتها أنها اذا اشتد على أملها هم وغم فرجه الله تعالى عليهم ولم يدم فيها غسر قط 260 وقي الجايع الأعظم من هذه المدينة السارية اليشني تما يلي اليثبر . وقد بوجد عليها أثر ماء فسموها الباكية، وهذا الماء الدي يكون عليها من تتشر به فإته يدهب بالحى: 261 وفيها كان يعمل الديباج المحكم الصيثعة مثل المرتجات1 المعروفة بالعداديات2 وثآياب السندس الأبيض، وهو ديباج أبيض كله، لا يخقى على أحد من صناعته شيء.

وفيها أستنبطت ثياب المعمة2 المعروفة بالخليي)، ليس في ثياب الحرير كلها أتم منها مجالا رل: العديديات. ع ش: العداريات 269-1م: الارية.

2م: ل: متفر. العبر البغداديات 2-1 رل: المربحيات ع شن: المديجات 3:4 رل: السمثةم: السنية: ل: الخلاهي المربجات

مخ ۱۱۱