جداد و قدماء: دراسات او نقد او خبرې اترې
جدد وقدماء: دراسات ونقد ومناقشات
ژانرونه
فأجابت: مع الحكومة. وكأنها شعرت باستيائي وظنتني شيئا، فقالت بتلطف: ماذا ضروا القبر يا شيخ، كان العليق آكله عندما اشتروا.
قلت: بارك الله فيك. فتمتمت: وفيك يا أخي. فسري عني قليلا؛ لأنها صغرتني، وشعرت أنها ردت إلي شبابي مثلما كان، وطابت نفسي وأردت العبث فقلت: إياكم وزراعة البطاطة، فالمرحوم كان يبغضها لكثرة ما أكل منها في بلاد الإنكليز.
فنظرت إلي مشدوهة ثم قالت: مليح، لا نزرع بطاطة. قلت: ولا الفجل ولا الرشاد، فهو يعير الإنكليز أنهم أرادوا أن يسقوه القهوة، ويطعموه معها الفجل والرشاد.
فقهقهت وقالت: يا تقبرها أكلة، الحق معه، من يشرب القهوة ويأكل معها الفجل والرشاد!
قلت: الإنكليز، كما يقول هذا المقبور هنا.
فاقتربت صوبي وقالت لي: بحياتك يا ابني تقول لي أيش كان دينه، وأيش كان يحب.
وحملقت بي تتوقع الجواب، فقلت لها: النساء فقط، هن دينه ومعبوده.
فصفقت بكفيها وعلى فخذيها وقالت: يه، يه، يه، يا صباح الشوم.
قلت: نحن عند المساء يا ست، لا تقولي يا صباح الشوم.
فأجابت بتواضع: ستك العضرا يا عيوني، هذه كلمة تقال.
ناپیژندل شوی مخ