مصري پوځ په روسي جنګ کې چې د قرم جنګ په نامه يادیږي
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
ژانرونه
في أواخر هذه السنة (1855م) تغلب الروس على الترك في آسيا فأرسل 3000 جندي مصري إلى طرابزون؛ إمدادا للجيش الذي في تلك الجهة. ا.ه.
هذا هو نهاية ما استطعنا الوصول إلى جمعه من المعلومات عن حركات الجيوش البرية والبحرية المصرية في هذه الحرب التي بلغت منتهى الشدة؛ لأن الشتاء في عامي 1854 و1855م لم تر أوروبا أشد ولا أصعب منه، فعانى الجنود المصريون البريون والبحريون منه الأمرين؛ خصوصا أنهم لم يعتادوا مثل هذا المناخ، غير أن سلوكهم كان كما سجلته الشهادات التي ذكرت قبلا، والتي ستذكر فيما بعد فوق كل مدح وثناء فنالوا بسبب ذلك أعلى مراتب الشرف.
ويحسن بنا أن نورد هنا القصيدة البليغة التي نظمها المرحوم عبد الله باشا فكري يصف فيها واقعة (سباستبول)، وانتصار الأتراك والمصريين فيها على الروس سنة 1272ه (سنة 1855م)، ويدل مجموع حروف كلا شطري مطلعها على تاريخ هذه الحرب بالسنين الهجرية بحساب الجمل، وها هي نقلا عن كتاب (الآثار الفكرية) لابنه المغفور له أمين فكري باشا ص83: (سنة 1272) لقد جاء نصر الله وانشرح القلب
لأن بفتح القرم هان لنا الصعب (سنة 1272)
وقد ذلت الأعداء في كل جانب
وضاق عليهم من فسيح الفضا رحب
بحرب تشيب الطفل من فرط هولها
يكاد يذوب الصخر والصارم العضب
2
إذا رعدت فيها المدافع أمطرت
ناپیژندل شوی مخ