مصري پوځ په روسي جنګ کې چې د قرم جنګ په نامه يادیږي
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
ژانرونه
فاتجهت الأولى يمينا وكانت مؤلفة من 5 آلاف جندي من المصريين البيادة و10 مدافع مصرية و500 من سواري الأتراك بقيادة اللواء إسماعيل باشا أبي جبل، ولبثت الفرقة الثانية في الوسط، وكانت مؤلفة من 4000 جندي من البيادة المصريين و5 مدافع مصرية و1500 من السواري الفرنسيين بقيادة الجنرال دالونفيل، وسارت الفرقة الثالثة إلى الجهة اليسرى، وكانت مكونة من 7000 جندي من البيادة و2000 من السواري و17 مدفعا، وكانت جنود هذه الفرقة كلها من الأتراك تحت أمرة المشير أحمد باشا، والتقت الفرقة الأولى المصرية بشراذم من القوازق فدحرتهم وأسرت البعض منهم، واستولت على مقدار من الأسلحة والحبوب.
ثم بعد ذلك تلاقت الفرق الثلاث وانضمت إلى بعضها وألقت عصا التسيار.
وفي أثناء ذلك لحظ الجنرال دالونفيل 18 كتيبة من القوازق معها مدفعية تحاول الالتفاف حول ميمنته، فأصدر في الحال الأمر إلى السواري الفرنسيين والأتراك بالزحف لقتالها بمعاضدة الجيوش المصرية، فاشتعلت نار الحرب، ودارت الدائرة على القوازق فدحروا وولوا مدبرين تاركين في حومة الميدان 170 أسيرا و250 حصانا و6 مدافع بعجلاتها وصناديقها استولت عليها جيوش الحلفاء.
وجاء في كتاب (تاريخ الحرب في ورسيا وتركيا ص557)
History of the War in Russia and Turkey p, 577
أن المارشال الفرنسي بيليسييه القائد العام لجيوش الحلفاء وصف هذه الموقعة فقال: إنها من الأعمال المجيدة المشرفة للذين اشتركوا في القيام بها من جنود وقواد، وأصدر بذلك بيانا للجيش المتحالف جاء فيه فوق ما ذكر أن الجنرال دالونفيل أثنى ثناء جما على الجيوش التركية والمصرية، وأطنب كذلك فيما لاقاه منهم من المساعدة.
وفي 23 أكتوبر سنة 1855م زحف الجنرال دالونفيل مرة أخرى، وكان معه عدا من ذكروا لواء من السواري الإنكليز، وكان في مقدمته الجيوش المصرية الذين امتازوا بقهر صفوف الروس.
وفي ديسمبر من هذه السنة (1855م) سافر قسم من الجنود المصرية من أوباتوريا إلى طرابزون؛ إمدادا للجيش المرابط في هذه الجهة كما ذكر ذلك توماس بزارد في كتابه (مع الجيش التركي في القرم وآسيا الصغرى ص255)
With the Turkish Army in the Crimea & Asia Minor, P, 255, by Thomas Buzzard, London, 1915.
ونشرت جريدة (ذا اللستريد لندن نيوز) في هذا الصدد بعددها الصادر بتاريخ 22 ديسمبر سنة 1855م ما معربه :
ناپیژندل شوی مخ