فاعتصمنا بحول الله ووجهنا رغبتنا إلى الله وقرأنا: {فإذا عزمت فتوكل على الله}[آل عمران:59].
ودعونا أولياء الله إلى جهاد أعداء الله وتلونا عليهم مما أنزل الله: {ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمني، ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين}[الصف:10-14].
بعد أن بعنا من الله الأنفس والأموال بثوابه الكريم، وتلونا عليها خاصة: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}[التوبة:111].
حاذرت أن ألقى الإله غدا
فشريت في الرحمن محتسبا[28/ب]
أجري إلى غايات كل علا ... لم أبل في أعدائه عذري
نفسا لدي جليلة القدر
مخ ۷۶