جوهره منيره
الجوهرة المنيرة - 1
ژانرونه
قال: ولما وصلنا الرجو(1) وبلادها ما وجدنا على صنعاء منا غير أن نشغل محطة واحدة مثلنا فقط، وقد تكرر من الإمام الحجر لما عدا ذلك فرجعنا إلى القول الأول، وقد طلبنا نهم [فوصل منهم جماعة ولم يصل معهم أحد من المشائخ أهل الرهائن ولا من أصحابه] (2)، فرأينا دخول بلاد نهم ثم الصعود إلى جبال اللوز إن شاء الله تعالى.
هذه من رواية مولانا الحسن رحمه الله نذكرها في معرض موافقة نظره ونظر الإمام -عليه السلام- وسيأتي تمام هذه الموافقة إن شاء الله بعد جبال اللوز.
وأما رواية أصحابه في دخوله بلاد نهم وهم كثيرون منهم الشيخ سعيد بن راشد القميحي النهمي.
قال: وصلنا بجماعة من أصحابنا فوق المائتين وكنت الرسول [91/أ] إليهم فلما وصل الأودية وقد تحصن الأمير الهادي بن مطهر بن الشويع مع مشائخ نهم ومن أجابهم، وكان المذكور وكيل أخيه علي بن مطهر في بلاد نهم وكانت إليهم، وكان صنوه الأمير علي في الإعتقال مع الترك متوعدا بالقتل، وكان أخوه الأمير عابدين بن مطهر قد خرج بمحطة إلى ذيفان(3) من قبل العجم وصار فيه جاهدا مع الظالمين كما تقدم منه في غيمان وغيره لرجاء إطلاق أخيه، وكان سبب حبس الأمير علي أنه لم يعرف الباشا بنبذ العهد إليهم من الإمام -عليه السلام-، وكان قد دخل بالكتب مرارا فلم يقدرأن يكلم الباشا لاشتغاله بالملاهي وخافه فأعطى الكتب وكيله الفقيه عبد الله المحرقي.
مخ ۲۳۴