جوهره په نسب کې
الجوهرة في نسب الإمام علي وآله
پوهندوی
دكتور محمد التونجي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۲ ه.ق
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
جوهره په نسب کې
ابن ابي بکر انصاري بري d. 700 AHالجوهرة في نسب الإمام علي وآله
پوهندوی
دكتور محمد التونجي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۲ ه.ق
فهاديا مهديا ". وسأل رجل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب فقال: كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه، ورباني هذ الأمة، وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله، لم يكن بالنؤومة عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمه، ففاز منه برياض مونقة ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.
وكان معاوية رحمه الله يكتب فيما ينزل به ليسأل له علي بن أبي طالب عن ذلك. فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب. فقال له عتبه أخوه: لا يسمع هذا منك أهل الشام. قال: دعني عنك.
وروى معمر بن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال:
شهدت عليا يخطب، وهو يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم. وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من أية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل. وخطب يوما بالكوفة فقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين جنبي علما جما. فقام إليه عبد الله بن الكواء فقال: يا أمير المؤمنين، ما " الذاريات ذروا، والحاملات وقرا، والجاريات يسرا، فالمقسمات أمرا "؟ (1) فقال: ويحك سل تفقها ولا تسل تعنتا، الذاريات ذروا: الرياح. والحملات وقرأ: السحاب.
والجاريات يسرا: السفن. والمقسمات أمرا: الملائكة.
مخ ۷۴
د ۱ څخه ۱۱۸ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ