مُوقِنُونَ بِالإِْجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ» (٢٣).
٧ - أن يُلِحَّ في الدُّعاءِ، ويكرِّرَه:
قالت عائشةُ ﵂: «حَتَّى إِذَا كَاَن ذَاتَ يَوْمٍ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ، دَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ دَعَا ...». (٢٤)
٨ - أن يتوسَّلَ إلى اللهِ تعالى بأسمائه الحُسنى:
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *وَمِمَنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴾ [الأعرَاف: ١٨٠].
(٢٣) أخرجه الترمذيُّ؛ كتاب: الدعوات، بابٌ بعد بابٍ في إيجاب الدعاء بتقديم الحمد والثناء، والصلاة على النبي ﷺ قبله، برقم (٣٤٧٩)، عن أبي هريرة ﵁. حسّنه الألباني ﵀. انظر: صحيح الترمذيُّ برقم (٢٧٦٦). (٢٤) جزء من حديث أخرجه البخاريّ؛ كتاب الدعوات، باب: تكرير الدُّعاء، برقم (٦٣٩١) عن عائشة ﵂. ومسلم؛ كتاب السلام، باب: السِّحر، برقم (٢١٨٩) عنها أيضًا. واللفظ لمسلم.
1 / 33