وقد ثَبَتَ كذلكَ دعاؤُهُ ﷺ في الاستسقاءِ في خُطْبَةِ الجُمُعةِ غَيْرَ مُستقبِلٍ الْقِبْلَة (٢١).
وقد دعَا رسولُ اللهِ ﷺ، ثم رفَعَ يدَيْهِ حتى رأى بعضُ الصَّحابةِ - منهم أبو موسى وأنسٌ ﵄ بياضَ إِبْطَيْهِ ﷺ (٢٢).
٦ - الخشوعُ وحُضوُر القلبِ في الدُّعاءِ، مع اليقين بالإجابة:
قال تعالى: [الأنبيَاء: ٩٠] ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾.
وقال النبيُّ ﷺ: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ
(٢١) أخرجه البخاريّ؛ كتاب الاستسقاء، باب: الاستسقاء في خُطبة الجمعة غير مستقبِل القبلة، برقم (١٠١٤)، عن أنس ﵁، وفي كتاب الدعوات، باب: الدُّعاء غير مستقبِل القبلة، برقم (٦٣٤٢)، عنه أيضًا. (٢٢) أخرجه البخاريّ؛ كتاب الاستسقاء، باب: رفع الإمام يده في الاستسقاء، برقم (١٠٣١)، عن أنس ﵁، وكذا أخرجه في كتاب الدعوات، باب: رفع الأيدي في الدُّعاء برقم (٦٣٤١)، عنه أيضًا. وأخرجه مسلم بنحوه؛ كتاب صلاة الاستسقاء، باب رفع اليدين بالدُّعاء في الاستسقاء، برقم (٨٩٥)، عنه أيضًا.
1 / 32