91

د جواهر موډیه په نوم کتاب

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

خپرندوی

مير محمد كتب خانه

د خپرونکي ځای

كراتشي

عن أبيه وتفقه عليه تقدم أخوه الحسن ويأتي أبوه محمد رحمهم الله تعالى . | ( عيسى ) بن أبان بن صدقة أبو موسى الإمام الكبير . تفقه على محمد بن الحسن قيل أنه لزمه ستة أشهر . قال أبن سماعة كان عيسى حسن الوجه وحسن الحفظ للحديث وكنت أدعوه لمجلس محمد بن الحسن فيأبى إلى لأن لازمه وقال كان بيني وبين النور ستر فأرتفع عني ما ظننت في ملك الله مثل هذا الرجل . قال أبو خازم كان عيسى بن أبان سخيا جدا كان يقول والله لو أتيت برجل يفعل في ماله كفعلي في مالي لحجرت عليه . قال الطحاوي سمعت بكار بن قتيبة يقول سمعت هلال بن يحيي يقول ما في الإسلام قاض أفقه منه يعني عيسى بن أبان في وقته . قال الطحاوي وسمعت بكار بن قتيبة يقول كنا لنا قاضيان لا مثل لهما إسماعيل بن حماد وعيسى بن أبان . وله كتاب الحجج رأيت المجلد الأول منه وسبب تصنيفه له مشهور . قال الطحاوي سمعت أبا خازم القاضي يقول ما رأيت أحدا فتمنيت أن يكون مثله إلا محمد بن سماعة وما رأيت قط فقيهين متواخيين كل واحد منهما يوجب لصاحبه كايجابه لنفسه غير محمد بن سماعة وعيسى بن أبان أبن صدقة . قال الطحاوي وحدثنا أبو بكر بكار بن قتيبة القاضي سمعت هلال أبن يحيي يقول ما ولي البصرة منذ كان الإسلام إلى وقتنا هذا قاض أفقه من عيسى بن أبان . قال وسمعت محمد بن يونس البصري قال سمعت عيسى بن أبان وهو على باب مسجده يريد دخوله فقالت له امرأة أيها القاضي الله في أمري سل عن قصتي الفقهاء قبل أن تقضي علي سل عن ذلك هلال فسمعته يقول أيتها المرأة ما بنا إلى هلال من فاقة . | ( عيسى ) بن موسى بن أبي بكر بن عيسى الصقلي أبو الروح . إمام فقيه مقري محدث . سمع من العلامة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي . مات بدمشق سنة أربع وخمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( عيسى ) بن يونس بن أبي إسحاق أبو عمرو السبيعي الكوفي أخو إسرائيل . تقدم رأي جده ولم يسمع منه . وسمع الأعمش ومالك بن أنس . قال علي بن المديني جماعة من الأبناء أثبت عندنا من آبائهم منهم عيسى بن يونس وسمع عليه الأمين والمأمون وأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم فردها فظن أنه أستقلها فأمر له بعشرة آلاف درهم أخرى فقال عيسى لا ولا أهلي لجة ولا شربة ماء على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أحمد بن جناب مات سنة سبع وثمانين ومائة وقد غزا خمسا وأربعين غزوة خمسا وأربعين حجة روى له الشيخان . | ( عيسى ) الملك المعظم أبن الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب الحنفي تفقه على الحصيري وسمع من حنبل الرصافي وأبن طبرزد واعتنى وصنف ( السهم المصيب في الرد على الخطيب ) وغيره وحدث وحج . توفى في سلخ ذي القعدة في الساعة الثالثة من يوم الجمعة سنة أربع وعشرين وستمائة بدمشق ودفن بالقلعة ونقل بعد ذلك إلى حنبل قاسيون ودفن بمدرسة وولد بالقاهرة في سنة ثمان وسبعين وخمسمائة ولم يكن في بني أيوب حنفي سواه وتبعه أولاده . من مناقبه أنه كان شرط لكل من يحفظ المفصل للزمخشري مائة دينار وخلعه فحفظه لهذا السبب جماعة . قال أبن خلكان ورأيت بعضهم بدمشق والناس يقولون أن سبب حفظهم له كان هذا وكان له رغبة في الأدب وقيل أن له شعرا ومرض أبن عيين الشاعر فكتب له . | شعر | * أنظر إلي بعين مولى لم يزل * * يولي الندا وتلاف قبل تلافي * | * أنا كالذي أحتاج ما يحتاجه * * فأغنم ثوابي والثناء الوافي * | فجاء إليه بنفسه يعوده ومعه صرة فيها ثلاث مائة دينار فقال هذه الصلة وأنا العائد . | ( عيسى ) بن أبي موسى الضرير والد محمد يأتي . قال الخطيب كان أحد المتقدمين في هذا المذهب أعني مذهب العراقيين . قال وتلاه أبو عبد الله يعني أبنه محمد في التمسك به والذب عنه ورد كلام المخالفين له . | بسم الله الرحمن الرحيم |

1 ( حرف الغين المعجمة ) 1

2 ( باب من أسمه غالب وغالي وغسان وغنام ) 2

( غالب ) بن عبد الخالق بن أسد بن ثابت أبو الحسن الإمام شهاب الدين .

مخ ۴۰۳