( أحمد ) بن إبراهيم بن أسد بن أحمد بن محمد الهروي . والد نصر الفقيه يأتي إن شاء الله تعالى وتقدم أبوه إبراهيم . روى عنه ابنه نصر . | ( أحمد ) بن إبراهيم بن داد التركي أبو العباس القاضي محي الدين . تقدم والده إبراهيم . مولده سنة أربع وسبعين وستمائة بالقاهرة . تفقه على والده إبراهيم ثم ورد حلب ودرس في عدة مدارس بها وولى شيخه الخانقا . المقدسية وأذن له والده في الفتوى وانتهت إليه رياسة الحنفية بحلب في وقته وكان بحلب سنة ثمان وعشرين وتسعمائة . | ( أحمد ) بن إبراهيم بن عبد الغني بن إسحاق السروجي أبو العباس قاضي القضاة بمصر . تفقه على قاضي القضاة أبي الربيع صدر الدين سليمان أبي العز وهيب وعلى أبي الظاهر إسحاق بن علي بن يحيي والشيخ نجم الدين وصاهره . مولد سنة تسع وقيل سبع وثلاثين وستمائة . ولى القضاء بمصر بعد قاضي القضاة معز الدين نعمان بن الحسن وسيأتي أن شاء الله تعلى فلما سلطن السلطان الملك المنصور ( لاجين ) عزله بقاضي القضاة حسام الدين ويأتي إن شاء الله تعالى فلما قتل ( لاجين ) أعيد إلى الولاية فبقى إلى أن هجر السلطان الناصر من الكرك فعزله بقاضي القضاة شمس الدين محمد بن ابن الحريري ويأتي إن شاء الله تعالى لشخصه من دمشق فقدم إلى مصر في رابع عشر ربيع الآخر سنة عشر وسبعمائة ومات بالمدرسة السيوفية بالقاهرة في يوم الخميس ثاني عشرين رجب الفرد سنة عشرين وسبعمائة , ودفن من يومه بتربة بقرافة مصر جوارقبة الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه كان مشاركا في علوم وجمع وصنف وأفتى ودرس ووضع كتابا على الهداية سماه الغابة ولم يكلمه . | ( فصل سنده في الفقه ) قرأ علي الإمام أبي الربيع صدر الدين سليمان عن الشيخ جمال الدين محمود الحصيري عن الإمام فخر الدين الحسن بن منصور قاضي خان عن الإمام ظهير الدين الحسن بن علي بن عبد العزيز المرغيناني عن الإمام سراج الأئمة برهان الدين عبد العزيز بن مازة وشمس الدين محمود جد قاضي خان كلاهما عن شمس الأئمة السرخسي عن الإمام أبي محمد عبد العزيز الحلواني عن أبي علي الحسن بن خضر النسفي عن الإمام أبي بكر محمد بن الفضل البخاري عن عبد الله بن أبي حفص عن أبيه أبي حفص الكبير عن محمد بن الحسن عن الإمام أبي حنيفة رضي الله تعالى عنهم . قلت . وقد تفقهت على جماعة أئمة ممن تفقهوا على قاضي القضاة أبي العباس منهم الأئمة الثلاثة فخر الدين أبو عمر وعثمان وولداه أبو العباس أحمد وأبو الحسن علي . وسيأتي كل واحد منهم في بابه فأتصل سندي في الفقه بالإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه والحمد لله وحده . | ( فائدة اتفاقية اعتبارية ) لم يجر مثلها قط في سنة بمصر أعني سنة عشر وسبعمائة مات سلطان مصر - وقاضيها إمام الحنفية - والمتكلم على القلوب وواعظها - وشيخ شيوخها - وإمام الشافعية ومحتبها - وناظر جيشها - وأديبها . في ذي القعدة قتل السلطان الملك المظفر بيبرس . في رجب توفى قاضي القضاة إمام الحنفية صاحب الترجمة . وفي تاسع ذي القعدة مات الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد الجليل الفراوي . وفي ثالث عشر جمادى الآخرة توفى الإمام تاج الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عطاء بن عبد الرحمن بن عبد الكريم بن الحسن المالكي له الكلام الفائق . وفي سادس شهر شعبان توفى شيخ الوعاظ نجم الدين ابن العنبري . وفي يوم الجمعة سادس شوال توفى شيخ الشيوخ كريم الدين عبد الكريم بن حسن بن أبي بكر الآمدي بخانقاه سعيد السعداء وفي ليلة الجمعة ثامن عشر رجب الفرد توفي إمام الشافعية نجم الدين أبو العباس أحمد ابن الرفعة . وفي مستهل جمادى الآخرة توفي القاضي بدر الدين حسن بن نصر الأشعري المحتسب . وفي ليلة عاشر شوال توفي القاضي بهاء الدين أبو محمد عبد الله بن حمد بن علي بن المظفر بن الحلي ناظر الجيوش حدث عن النجيب . وفي الثامن والعشرين من جمادى الآخرة توفي الإمام الأديب شمس الدين أبو عبد اله محمد بن دانيل بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي مولده بها سنة سبع وأربعين كان كثير المجون والخلاعة والشعر الرائق صنف كتاب طيف الخيال . من شعره . | بي من أمير شكار تذيب الجوانح | لما حكى الظبي حسنا حنت إليه الجوارح | ( أحمد ) بن إبراهيم بن محمد الفقيه الزاهد أبو حامد البغولني بفتح الباء الموحدة وضم الغين المعجمة وفتح اللام وفي آخره النون . قال السمعاني هذه النسبة إلى بغولن . قال وظني إنها من قرى نيسابور منها أبو حامد من أصحاب أبي حنيفة وشيخهم في عصره درس بنيسابور والعراق وتوفي سابع عشر شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن إبراهيم الميداني . هكذا هو مذكور في الكتب كتب أصحابنا وهذه النسبة إلى موضعين ( أحدهما ) ميدان زياد بنيسابور ( والثاني ) إلى محلة بأصبهان ويأتي في الأنساب . | ( أحمد ) بن إبراهيم الفقيه هكذا هو مذكور في الذخيرة وحكى عنه فرعا وهو إن من غسل وجهه وغمض عينيه تغميضا شديدا لا يجوز وضوءه لعله الذي قبله . | ( أحمد ) بن أبي بكر الخاصي والد يوسف يأتي في بابه إن شاء الله تعالى حكى يوسف في فتاواه فيمن تزوج امرأة بشهادة شهود على مهر مسمى مضي على ذلك سنوات ووالدت أولاد أو مضى سنون ثم مات الزوج ثم إنها استشهدت الشهود إن يشهدوا على ذلك المسمى وهم يتذاكرون أستحسن مشائخنا إنه لا يسعهم أن يشهدوا بعد اعتراض هذه العوارض من ولادة الأولاد ومضى الزمان لاحتمال سقوطه كله أو بعضه عادة . وكان يفتي بهذا والدي ثم رجع وافتي كما هو الظاهر في جواب الكتاب إنه يجوز وبه يفتي ولا أدري هذه النسبة إلى أي شيء ولم يذكر السمعاني هذه النسبة . | ( أحمد ) بن أبي بكر بن عبد الوهاب القزويني أبو عبد الله بديع الدين العلامة . رأيت له كتابا ( الجامع الحريز الحاوي لعلوم كتاب الله العزيز ) كان مقيما بسيواس في سنة عشرين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن أبي الحارث . قال الجرجاني في الخزانة قال أبو العباس الناطقي رأيت بخط بعض مشايخنا في رجل جعل لأحد بنيه دارا بنصيبه على أن لا يكون له بعد موت الأب ميراث جاز وأفتى به الفقيه أبو جعفر محمد بن اليمان أحد أصحاب محمد بن شجاع البلخي وحكى ذلك أصحاب أحمد بن أبي الحارث وأبي عمرو الطبري . | ( أحمد ) بن أبي داود بن جرير بن مالك بن عبد الله بن عباد بن سلام بن مالك بن عبد هند . قال الذهبي جهمي بغيض هلك سنة أربعين ومائتين قل ما روى . له مع المعتصم أخبار مأثورة وكان قد ولاه القضاء بالعراق وأصابه فالج سنة ثلاث وثلاثين ومائتين فولى مكانه ولده أبو الوليد محمد فأستمر على القضاء إلى سنة تسع وثلاثين فسخط المتوكل على القاضي وولده وأخذ من الولد مائة ألف وعشرين ألف دينار وجوهرا بأربعين ألف دينار وفوض القضاء إلى يحيى بن أكثم . | ( أحمد ) بن أبي سعيد أحمد بن أبي الخطاب محمد بن إبراهيم بن علي القاضي الطبري البخاري الكعبي العلامة يأتي ولده محمد ووالده أحمد يأتي قريبا وجده أبو الخطاب يأتي في الكنى مولده سنة ست وتسعين وأربع مائة له يد طولي في علم الخلاف والنظر . تفقه على والده على الإمام البرهان . روى عنه أبو المظفر السمعاني وقال هو أستاذي في علم الخلاف . قال الحاكم في تاريخ نيسابور درس بنيسابور فقه الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى نيفا وستين سنة وأفتى قريبا من هذا وحدث سنين . ومات تقريبا في عشر الستين وخمس مائة . | أحمد ( بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو جعفر التنوخي الأنباري النحوي القاضي . مولده بالأنبار في المحرم سنة إحدى وثلاثين ومائتين نقله الخطيب . سمع أباه ويأتي قريبا وأبا يعقوب الدورقي ومحمد بن المثنى بن عبيد العنزي المعروف بالزمن في جمع كثير . قال في المنتظم وكان عنده عن أبي كريب حديث واحد . روى عنه الدارقطني وأبو حفص عمر بن شاهين البغدادي وحفيده أبو محمد جعفر بن محمد بن أحمد التنوخي له ) الناسخ والمنسوخ ( و ) كتاب الدعاء ( و ) كتاب أدب القاضي ( لم يتمه وله ) كتاب في النحو ( علي مذهب الكوفيين قال الخطيب كان ثبتا في الحديث ثقة مأمونا جيد الضبط لما حدث به وكان مفننا في علوم شتى . منها الفقه على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى وأصحابه وربما خالفهم في مسئلات يسيرة وكان تام العلم باللغة حسن القيام بالنحو والأخبار الطوال والسير والتفسير وكان شاعرا كثير الشعر جدا خطيبا حسن الخطابة والتفوه بالكلام لسنا صالح الحفظ والترسل في الكتابة والبلاغة في المخاطبة وكان ورعا متخشنا في الحكم تولى القضاء بالأنبار وهيت وطريق الغراب من قبل الموثق بالله سنة ست وسبعين ومائتين . ثم تقلده للناصر دفعة أخرى ثم تقلده للمعتضد ثم تقلد بعض كور الجبل للمكتقي في سنة اثنتين وتسعين ولم يخرج إليها ثم قلده المقتدر بالله في سنة ست وتسعين القضاء بمدينة المنصور من مدينة السلام وطسو حي وطويل وسكن الأنبار وهيت وطريق الغراب ثم أضاف له إلى ذلك بعد سنين القضاء بكور الأهواز بجموعه فما زال على هذه الأعمال إلى أن صرف عنها في سنة سبع عشرة وثلاث مائة وذكره طلحة بن محمد بن جعفر في تسمية قضاة بغداد وقال كان ثقة وحمل الناس عن جماعة من أهل هذا البيت منهم البهلول بن حسان ثم ابنه إسحاق ثم أولاد إسحاق حدث منهم بهلول بن إسحاق وحدث القاضي أحمد بن إسحاق وابنه محمد وحدث ابن أخيه داود بن الهيثم ابن إسحاق وكان أسن من عمه القاضي وسيأتي كل واحد في بابه إن شاء الله سبحانه وتعالى . قال الخطيب أخبرنا علي بن أبي علي عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق حدثني أبو طالب محمد بن القاضي أبي جعفر بن البهلول قال كنت مع أبي في جنازة لبعض وجوه المصيبة ويسليه وينشده أشعارا ويروي له أخبارا فداخله محمد بن جرير الطبري في ذلك ثم أتسع الأمر بينهما في المذاكرة وخرجا إلى فنون كثيرة من الأدب والعلم أستحسنها الحاضرون وعجبوا منها فلما افترقا قال لي أبي يا بني هذا الشيخ الذي دخلنا اليوم في المذاكرة من هو فقلت هذا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري فقال ما أحسنت عشرتي يا بني فقال كيف يا سيدي فقال ألا قلت لي في الحال فكنت إذ أطره غير تلك المذاكرة هذا رجل مشهور بالحفظ والأتساع في فنون من العلم وما ذاكرته بحسبها قال ومضت على هذه مدة محضرنا في جنازة أخرى وجلسنا فإذا بالطبري قد أقبل فقلت له قيلا قليلا أيها القاضي هذا أبو جعفر الطبري قد حضر مقبلا قال فأومي إليه بالجلوس عنده فجلس إلى جنبه فأخذ أبي يجاريه فكأنما جاءا إلى قصيدة ذكر الطبري منها أبياتا قال أبي ها ها يا أبا جعفر إلى آخرها فيتلثم الطبري فيبذيها أبي إلى آخرها وكلما ذكر سيأ من السير قال أبي كان هذا في قصة فلان ويوم بني فلان مر يا أبا جعفر فيه فربما مرور بما يتأشم كان فيمر أبي في جميعه قال فما سكت أبي يومه ذلك إلى أن بان للحاضرين تقصير الطبري ثم قمنا فقال لي أبي الآن شفيت صدري ثم نقل الخطيب بأنه ذكره إلى أبي بكر بن الأنباري قال ما رأيت صاحب طيلتان الخامس القاضي أبي جعفر بن البهلول وله حكاية عجيبة مع السيدة أم المقتدر بالله بسبب وقف ضيعة أبتاعها أو كان الكتاب في دوان القضاء والآداب أخذه ليحرقه ويبطل الوقف حكاها بطرقها في المنتظم وقال القاضي من قدم أمر الله على أمر المخلوقين كفاه الله شرهم . مات في شهر ربيع الآخر سنة تسع عشره وثلاثمائة رحمه الله تعالى . وقيل ثمان عشرة حكاهما الخطيب ويأتي أخوه البهلول . | ) أحمد ( بن إسحاق بن شبيب بن نصر بن شبيب أبو نصر الفقيه الأديب الصفار من أهل بخارى تقدم نسبه في ترجمة ابن ابنه إبراهيم بن إسماعيل قال السمعاني له بيت في العلم إلى الساعة ببخارى ورأيت من أولاده جماعة وسكن أبو نصر هذا مكة وكثرت تصانيفه وأنتشر علمه بها ومات بالطائف وقبره بها . وذكر الحاكم في تأريخ نيسابور فقال أبو نصر الفقيه الأديب قدم علينا حاجا وما كنت رأيت ببخارى مثله في سنه في حفظ الفقه والأدب وكان قد طلب الحديث مع أنواع من العلم وأنشدني لنفسه من الشعر المتين ما يطول شرحه . | ) أحمد ( بن إسحاق المعروف بابن صبيح الجوزجاني أبو بكر صاحب ابن أبي سليمان الجوزجاني كان من الجامعين بين علم الأصول وعلم الفروع كان في أنواع من العلوم في الذروة العليا . له ) كتاب الفرق والتمييز ( و ) كتاب التوبة ( وغيرهما رحمه الله تعالى . | ) أحمد ( بن إسحاق بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن عبد الرحمن بن يزيد بن موسى أبو جعفر الأصطخري الحلبي قاضي حلب الملقب بالجود . حدث ببغداد ومصر وحلب . يروى عن محمد بن معاذ المعروف ببدران وأبي عبد الله أحمد بن خليل الكندي الحلبي . روى عنه ابن أخيه علي بن محمد بن إسحاق القاضي . ذكره الخطيب وذكره ابن عساكر وقال قضى بحلب في أيام سيف الدولة بن حمدن رحمه الله تعالى . | ) أحمد ( بن إسحاق الجوزجاني الإمام أبو بكر تلميذ أبي سليمان موسى بن سليمان الجوزجاني أستاذ أبي نصر أحمد بن العباس القاضي لعله أحمد بن إسحاق ابن صبيح ألذي قبله . | ) أحمد ( بن أسد من أقران شمس الإسلام محمود الآوزجندي . | ) أحمد ( بن الأسود أبو علي القاضي البصري . سمع يزيد بن هارون وجماعة وولى قضاء قلقيسيا . وذكره ابن حبان في التقاة وقال حدثنا عنه أحمد بن عبد الله الحسري . مات سنة خمس وسبعين ومائتين رحمه الله تعالى . | ) أحمد ( بن أسعد بن المظفر الإمام عز الدين أبو الفضل . ولد في ذي الحجة سنة ثمانين وخمسمائة . ومات في تاسع رجب سنة سبع وستين وستمائة بكاشغر . عند الإمام أشرف الدين أبي الفضل أشرف بن نجيب بن محمد بن محمد وصلى عليه في جامع كاشغر بعد صلاة الجمعة قريبا من ستة آلاف أنفس . | ) أحمد ( بن إسماعيل التمرتاشي . صنف ) كتاب التراويح ( . | ) أحمد ( بن أسماعيل التمرتاشي أبو العباس له شرح الجامع الصغير لعله الذي قبله . | ) أحمد ( بن إسماعيل بن عامر أبو بكر السمرقندي رئيس سمرقند . روى عن أبي عيسى الترمذي . وسعيد بن خشنام ذكره الحافظ أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري في تاريخ نسف . وقال نزل في دارنا أيام جدي أبي بكر بن المستغفري وحدث بها وكان كثير الحديث مات ببخارى في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن بديل الكوفي القاضي من أصحاب حفص بن غياث القاضي وحدث عنه وأنتفع به . وقال النسائي لا بأس به . قال صالح بن أحمد الهمداني بلغني إنه كان يسمى بالكوفة راهب الكوفة فلما ولى القضاء قال خذلت علي كبر السن . قال مطين مات سنة ثمان وخمسين ومائتين رحمه الله تعالى . وروى له الترمذي وابن ماجة . | ( أحمد ) بن البرهان هكذا معروف بهذه النسبة الإمام شهاب الدين المقري له مشاركة في فنون . مات بحلب سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة في ثامن عشر رجب الفرد رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن أبي بكر بن رجب الرومي الخرتبرتي بينها وبين ملطة مسيرة يومين الخطيب خطيب قلعة دمشق ومدرسها . قال البرزالي كان شيخا كبيرا جاوز التسعين فلما توفى ليلة الاثنين الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وسبعمائة قرر ولده في الخطابة وولى التدريس الفقيه الإمام محي الدين يحيى بن سليمان بن علي المعروف بالأسمر . | ( أحمد ) بن أبي بكر بن محمد بن غازي أبو سليمان بن العباس شهاب الدين عرف بابن سلك مولده سنة تسعين وستمائة درس وأفتى وناب في الحكم مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن بكر بن سيف أبو بكر الجصبني بفتح الجيم وكسر الصاد المهملة المشددة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها النون هذه النسبة إلى جصين وهي محلة بمرورأندرست وصارت مقبرة ودفن بها الصحابة يقال لها حواكوان هكذا ذكره السمعاني وذكره الحازمي عن أبي نعيم الحفظ إنه كان يقول بكسر الجيم وأحمد هذا قال السمعاني ثقة يروي عن أبي وهب عن زفر بن الهذيل عن أبي حنيفة رضي الله عنه كتاب الآثار وروى عن غيره فأكثر . | ( أحمد ) بن جعفر بن أحمد بن مدرك أبو عمر البكرابادي المعروف بالكوسج من أهل جرجان سمع بن أبي الحسن أحمد بن محمد ابن عمر الجرجاني وغيره روى عنه الحافظ أبو القاسم حمزه بن يوسف السهمي وذكره في تاريخ جرجان وتوفى في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن جاج أبو عبد الله العامري النيسابوري الفقيه صاحب محمد بن الحسن تفقه عليه وكان جليلا سمع ابن المبارك وسفيان بن عيينة . روى عنه أبو عبد الله أحمد بن حرب وأحمد بن نصر اللبادشيح الحنفية بنيسابور ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وقال قرأت بخط أبي عمر والمستملي وفاته سنة سبع وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أبو شروان قاضي القضاة جلال الدين تولى قضاء الحنفية بدمشق عند توجه والده إلى مصر في ثاني صفر سنة ست وتسعين وستمائة مولده سنة إحدى وخمسين وستمائة بمدينة أندكوريا من بلاد الروم درس وأفتى وعمى في آخر عمره ويأتي جده أحمد بعده ويأتي أبوه في بابه تفقه على والده وغيره وقرأ التفسير والنحو على يزيد بن أيوب الحنفي وقرأ النحو أيضا على صدر الدين تلميذا بي البقاء العكبري وعلى قاضي سيواز تلميذ ابن الحاجب في النحو والتصريف وقرأ الجامع الكبير والزيادات للعتابي على الشيخ شمس بن المارداني وقرأ لخلاف على العلامة برهان الدين الحنفي بدمشق والفرائض على أبي العلاء البخاري وكان ولى القضاء وعمره سبع عشرة سنة بخرتبرت . مات يوم الجمعه تاسع عشر رجب سنة خمس وأربعين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن الحسن بن أحمد أبو نصر الدرواشكي الزاهد عرف بفخر الإسلام أستاذ المفضلي ولم يذكر السمعاني هذا النسبة . | ( أحمد ) بن الحسن بن أبي شروان الرازي قاضي القضاة أبو المفاخر والد قاضي القضاة الحسن بن أحمد . | ( أحمد ) بن الحسن الزاهد . عرف بدرواجة أحد روات الأمالي من أقران البرهان . | ( أحمد ) بن الحسن عرف بابن الزركشي شهاب الدين فاضل درس بالحسامية وأعاد وضع شرحا على الهداية أنتخب شرح السغناقي وله مساركة في العلوم مات في ثامن عشرين رجب الفرد سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة ورأيت بخطي ثاني جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن الحسن بن سلامة بن ساعد المنبجي الأصل البغدادي المولد أبو العباس قرأ الفقه على أبيه الحسن ويأتي إن شاء الله تعالى ودرس مكانه بعد وفاته بالمدرسة الموفقية على شاطئ دجلة . سمع أبا القاسم علي بن أحمد الكاتب وحدث عنه بكتاب المغازي بن مسلم الزهري سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي ابن النجار وحدثنا عنه عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي بدمشق . قال ابن النجار أخبرني أبو الحسن بن القطيعي قال سألت أحمد بن الحسن عن مولده فقال كان مولدي سنة اثنتين وخمسمائة وتوفى يوم الأربعاء لثمان عشرة ليلة خلت من شعبان سنة أربع وثمانين وخمس مائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن الحسن بن محمد بن أحمد أبو العباس الحامدي الدامغاني القاضي سمع من أبي الحسين بن سمعون وأبي إسحاق بين يزداد ذكره عبد الغافر في السياق في تأريخ نيسابور فقال شيخ من أصحاب أبي حنيفة ولى القضاء دامغان فأحسن سيرته وسمع بالعراق وخراسان أنبا عنه أحمد بن عبد الملك المفيد . | ( أحمد ) بن الحسن بن محمود بن منصور أبو بعلي مولده سنة خمس وقيل ست وخمسين وأربعمائة ذكره أبو زكريا يحيي بن أبي عمر وبن مندة وقال حسن المعرفة يرجع إلى ستر وصلاح كتب بأصبهان وخراسان وكان من الحفاظ عالما بمذهب الكوفين . | ( أحمد ) بن الحسين بن علي بن سدار بن المطهر بن سعيد بن إبراهيم بن يوسف ابن يعقوب الدماوندي اليوسفي من أهل دماوند ناحية بين الري وطبرستان وكان فقيها عالما فاضلا زاهدا ورعا كثير الحفظ متواضعا ذكر أنه من أولاد القاضي أبي يوسف وله بيت مشهور بالعراق سافر إلى بلاد غزنة والهند وأقام بها مدة وصحب الكبار ذكران مولده بقرية قرى دماوند يقال لها باركت في حدود سنة تسعين وأربع مائة . ومات في عصر يو الثلاثاء الثالث عشر من شهر رمضان سنة ست وخمسين وخمسمائة . هكذا ذكره السمعاني في شيوخه وقال أنشدني إملاء لنفسه . | * عجبت لمن يمسي خليعا عذاره * * وقد لاح كالصبح المنير عذاره * | * ثار عذارة كان مسكا وعنبرا * * فقد صار كافور المشيب ثاره * | ( أحمد ) بن الحسين بن علي أبو حامد الفقيه المروزي عرف بابن الطبري الحنفي . ذكره الحافظ في تأريخ نيسابور ثم الخطيب في تأريخه ثم أبو سعد الأدريسي في تأريخ سمرقند وتفقه على أبي الحسن الكرخي ببغداد وبلخ على أبي القاسم الصفار البلخي . سمع أحمد بن الخضر المروزي وأبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي . روى عنه أبو بكر البرقي الحافظ القاضي أبو العلاء الواسطي . وصنف الكتب وله كتاب تأريخ بديع . قال الحاكم أملى ببخارى وكان يرجع إلى معرفة الحديث وكان كبير القدر صالحا ورعاعا عارفا بمذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وقال الخطيب كان أحد العباد المجتهدين والعلماء المتقين حافظا للحديث بصيرا بالأثر ورد بغداد وتفقه وعاد إلى خراسان فتولى قضاء القضاة وصنف الكتب وروى ثم رحل بغداد وأقام بها وكتب الناس عنه باستخبار الحافظ أبي الحسن الدارقطني وسألت البرقاني عنه فقال كان ثقة وسئل مرة أخرى عنه وأنا أسمع فقال لا أعلم منه إلا خيرا وقال أبو سعد الإدريسي كان متقنا في الحديث والرواية كتبنا عنه ببخارى سمعته يقول دخلت سمرقند ولم يكتب بها عني أحد كان نسبهم إلى التقصير في كتب الحديث وسكن ببخارى . ومات بها سنة ست أو سبع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن الحسين أبو سعيد البردعي . سكن بغداد أحد الفقهاء الكبار وأحد المتقدمين من مشايخنا ببغداد تفقه على أبي علي الدقاق وموسى بن نصرا الرازي . تفقه عليه أبو الحسن الكرخي وأبو طاهر الدباس القاضي وأبو عمرو الطبري حكاه الخطيب وذكر أنه دخل بغداد حاجا فوقف على داود بن علي صاحب الظاهر وكان يكلم رجلا من أصحاب أبي حنيفة رحمه الله وقد ضعف في جوابه الحنفي فجلس البردعي وسأله عن بيع أمهات الأولاد فقال داود يجوز فقال له لم قلت فقال لآنا جمعنا على جواز بيعهن قبل العلوق فلا يزول عن هذا الإجماع إلا بإجماع مثله فقال له البردعي أجمعنا على أن بعد العلوق قبل وضع الحمل لا يجوز بيعها فيجب أن يتمسك بهذا الإجماع ولا يزول عنه إلا بإجماع مثله فأنقطع داود . وقال ينظر في هذا وقام أبو سعيد فعزم على القعود ببغداد والتدريس لما رأى من عليه من أصحاب الظاهر فلما كان بعد مدة مديدة رأى في المنام كان قائلا يقول له فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض فأنتبه فإذا رجل يدق الباب فإذا قائل يقول قد مات داود بن علي صاحب المذهب فإن أردت أن تصلي عليه فأحضر وأقام أبو سعيد ببغداد سنين كثيرة يدرس ثم خرج إلى الحج فقتل في وقعة القرامطة مع الحجاج سنة سبع عشرة وثلاثمائة رحمه الله تعالى . ( والبردعي ) بالباء الموحدة وسكون الراء المهملة وفتح الدال المهملة في آخرها العين المهملة هذه النسبة إلى بردعة وهي بلدة من أقصى بلاد أذربيجان . | ( أحمد ) بن حفص المعروف بأبي حفص الكبير البخاري الإمام المشهور . أخذ العلم عن محمد بن الحسن وله أصحاب لا يحصون وذكر السمعاني أن يخيزاخز قريب من بخارى منها جماعة من الفقهاء من أصحاب أبي حفص الكبير . قال شمس الأئمة قدم محمد بن إسماعيل البخاري ببخارى في زمن حفص الكبير وجعل يفتي فنهاه أبو حفص وقال لست بأهل له فلم ينته حتى سأل عن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة فأفتى بثبوت الحرمة فأجتمع الناس عليه وأخرجوه من بخارى والمذهب أنه لإرضاع بينهما لأن الإرضاع يعتبر بالنسب . وكمالا يتحقق النسب بين بني آدم والبهائم فكذلك لا يثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم . | ( أحمد ) بن داود بن محمد الأداني أبو نصر تفقه بأبيه روى عنه عمرو بن منصور البخاري يأبى أبوه في بابه . | ( أحمد ) بن داود أبو حنيفة الدينوري . صاحب كتاب البنات أحد العلماء المشهورين في اللغة . ذكره أبو القاسم مسلمة بن قاسم الأندلسي في الذيل الذي ذيل به على تأريخه الكبير في أسماء المحدثين حنفي الفقه وله المصنفات ( كتاب الفصاحة ) و ( كتاب الأنوار ) و ( كتاب القبلة ) و ( كتاب الدور ) و ( كتاب الوصايا ) و ( كتاب الجبر والمقابلة ) و ( كتاب إصلاح المنطق ) مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن زيراد بن مهران أبو الحسن السيرافي المقري الفقيه المتكلم أحد الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة الذين قدموا مصر وأملى بها كانت ولادته سنة ثلاث وخمسين ومائتين وحدث عن أبي داود سليمان بن الأشعث والربيع بن سليمان المرادي والقاضي بكار . وسمع منه بمصر أبو حفص عمر بن شاهين وعبد الغني بن سعيد . ذكره أبو عمر والداني في طبقات القراء وقال توفى بمصر في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . وقيل سنة ست ورمي بالاعتزال . | ( أحمد ) بن زيد الشروطي أبو زيد ذكره أبو افتح محمد بن إسحاق النديم في كتابه الفهرست في جملة أصحابنا وقال له من الكتب ( كتاب الوثائق ) و ( كتاب الشروط الكبير ) و ( كتاب الشروط الصغير ) وذكره السنغناقي في شرحه في أثناء كتاب البيوع فقال في بحث ذكره أبو زيد الشروطي في شرحه . | ( أحمد ) بن سعد بن نصر بن إسماعيل أبو بكر الفقيه البخاري . مولده سابع عشر جمادى الآخر سنة تسع وتسعين ومائتين . قدم بغداد وحدث بها عن صالح جزرة الحافظ وعلي بن موسى القمي الإمام الحنفي . حدث عنه أبو الحسن ابن رزقويه . مات ليلة الأربعاء لخمس بقين من ذي الحجة سنة ستين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن سليمان بن نصر بن حاتم بن علي بن الحسن الكاشاني كان قاضي القضاة زمن الخاقان أبي شجاع الخضر بن إبراهيم شمس الملك حدث بسمرقند وأملى ولم يكن محمود السيرة في ولايته . روى عنه أبو المعالي نصر بن منصور المديني ذكره السمعاني الخطيب بسمرقند . | ( أحمد ) بن سليمان بن أبي العز وهيب الإمام تقي الدين ابن الإمام صدر الدين وأخو قاضي القضاة شمس الدين محمد بن سليمان يأتي كل واحد منهما في بابه درس بالشبلية كان فاضلا صدرا من الصدور . مات في رجب سنة خمس وثمانين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن سهل الفقيه البلخي أبو حامد . روى عن أبي سليم محمد بن الفضل البلخي وأبي عبد الله بن محمد بن شاه سمعت أبا الحسن محمد بن عبد الله الكاغدي يقول مات أحمد بن سهل الفقيه سنة أربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . زاد حفيده في شهر رمضان . | ( أحمد ) بن الصلت المغلس أبو العباس الحمامي . وقيل أحمد بن محمد بن الصلت ويقال أحمد بن عطية وهو ابن أخي جبارة بن المغلس الفقيه تفقه على بشر ابن الوليد الكندي وحدث عن أبي نعيم الفضل بن دكين وروى عنه محمد ابن سماعة حدثنا أبو يوسف القاضي قال سمعت أبا حنيفة يقول حججت مع أبي سنة ست وتسعين وله ست عشر سنة فلما دخل المسجد الحرام فإذا أبا بشيخ قد أجتمع الناس عليه فقلت لأبي من هذا الشيخ فقال هذا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقال له عبد الله بن جزء الزبيدي قلت فأي سيئ عنده قال أحاديث سمعها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت لأبي قدمني إليه فتقدم بين يدي فجعل يفرج عن الناس حتى دنا منه فسمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تفقه في دين الله ما أهمه ورزقه من حيث لا يحتسب . هكذا وقع في بعض مسموعاتي محمد بن أحمد بن سماعة وهو غلط والصواب أحمد بن محمد بن سماعة من أبي يوسف نظر وإنما روايته عن أبيه عن أبي يوسف . | ( أحمد ) بن طاهر بن حيدرة بن إبراهيم بن العباس بن الحسن . ولد بمصر سنة إحدى وخمسمائة كان عالما تفقه على مذهب أبي حنيفة وعلم الهيئة والتواريخ وأخبار الناس توفى بدمشق . | ( أحمد ) بن الطيب بن جعفر بن كمارى الواسطي والد محمد وجد إسماعيل وأبوه الطيب كل منهم يأتي في بابه . قال السمعاني هذه النسبة لجد بعض العلماء وهو الطيب بن جعفر ( كمارى ) بفتح الكاف والميم وبعد الألف راء قال وجماعة من أولاده يعرفون بأبي كمارى . | ( أحمد ) بن العباس بن الحسين بن جبلة بن غالب بن جابر بن نوفل بن عياض ابن يحيي بن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي الفقيه السمرقندي أبو نصر العياضي . تفقه على الإمام أبي بكر أحمد بن إسحاق الجوزجاني تلميذ أبي سليمان موسى بن سليمان تاجوزجاني . وتفقه عليه جماعة منهم ولداه ذكره الإدريس في تأريخ سمرقند وقال كان من أهل العلم والجهاد وكان له ولدان إمامان في الفقه من أصحاب أبي حنيفة شديدان في المذاهب قال ولا أعلم له رواية ولا حديثا فأذكره أسره الكفرة فقتلوه صبرا في ديار الترك في أيام نصر ابن أحمد بن أسد بن سامان الكبير . ولم يكن أحد يضاهيه ويقابله في البلاد لعلمه وورعه وكتابته وجلادته وشهامته إلى أن أستشهد نور الله ضريحه قال أبو سعد سمعت أبا نصر محمد بن السمرقندي يقول سمعت أبا بكر محمد بن حامد تافقيه يقول سمعت أبا نصر العياضي يقول ترك النصيحة يورث الفضيحة حكى أنه لما أستشهد خلف أربعين رجلا من أصحابه كانوا من أقران أبي منصور الماتريدي . قلت . ولداه هما أبو بكر محمد وأبو أحمد الأول محمد يأتي في بابه وأبو أحمد يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى . | ( أحمد ) بن العباس الإسترابادي . ذكره حمزة بن يوسف السهمي فقال كان فقيها ثقة من أهل الرأي وله آثار باستر آباد وله مسجد منسوب إليه . روى عن أحمد بن عبد الله بن يونس . روى عنه الحسين بن بندار . | ( أحمد ) بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عسكر البندنيجي الأصل البغدادي المولد والدار أبو العباس ابن أبي أحمد القاضي أحد سكان محلة مشهد أبي حنيفة رضى الله عنه . قال صدقة الفرضي كان فقيها حسنا حنفيا سأله أبو المحاسن عمر بن علي القرشي عن مولده فقال في سنة تسع وتسعين وأربعمائة نقله ابن النجار وقال حدث باليسير سمع منه أبو المحاسن عمر بن علي القرشي وسمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحسين وأبا بكر بن محمد بن عبد الباقي بن محمد القاضي الأنصاري وولى القضاء والحسبة بالجانب الغربي من بغداد في ثامن جمادى الأولى سنة ست وستين وخمسمائة . فحمدت سيرته قال وقرأت بخط أبي المحاسن عمر قال كان محمودا في ولايته مشهودا له بالنزاهة والفقه والديانة والصيانة والفضل . قال وقرأت بخط أبي الحسن الطراح مات القاضي ابن البندينجي في ليلة الجمعة تاسع المحرم سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة رحمه الله تعالى ودفن قبل الصلاة بمقبرة الخيزرانية ظاهر قبر أبي حنيفة والبندينجي بفتح الباء الموحدة وسكون النون وفتح الدال المهملة وكسر النون وسكون الياء المثناة من تحتها وفي آخرها الجيم نسبة إلى بلد بندنيجين وهي بلدة قريبة من بغداد بينهما دون عشرين فرسخاوياني ذكر ولده الحسن بن أحمد في بابه إن شاء الله تعالى . | ( أحمد ) بن عبد الله بن عباس الطائي الأقطع . قال الخطيب من أهل الرأي سكن بغداد وحدث بها عن سهل بن عثمان السكري . روى عنه أحمد بن كامل القاضي وأبو القاسم الطبراني . | ( أحمد ) بن عبد الله بن الفضل أبو نصر الخيراخزي بفتح الخاء - المعجمة وسكون الياء تحتها نقطتان وفتح الزاي وسكون الألف وفتح الخاء الثانية وكسر الزاي الثانية نسبة إلى قرية خيزاخز من قرى بخارى الفقيه الإمام ابن الإمام يأتي والده عبد الله إن شاء الله تعالى تفقه على والده وروى عنه وعن الحسن ابن فراش المكي وغيرهما . قلد الإمامة في جامع بخارى وعقد له مجلس الإملاء بها قال أبو كامل البصري سمعت أبا نصر يقول كان في عزامة شديدة في حال الصبا وكان من يتصل إلى شيخي بغريه علي فيغضب الشيخ منه ويقول سلمته إلى الله سبحانه فهو خير له مني إن أراد الله به خير ليكن وإن أراد غير ذلك فليس في أيدينا شيء غير الدعاء وتوفي شيخي ولم يصل إلي من ميراثه شيء كثير فأقبلت على العلم وأصلحت فيما بيني وبين الله فببركة تسليم الشيخ إياي إلى الله أصلح الله شأني صب على الدنيا صبا وصرت وجيه البلد ومدرس الفقه ومملي الكتب وإمام العامة . | ( أحمد ) بن عبد الله بن القاسم الرمادي قرية من قرى بخارى القاضي الإمام أبو جعفر رأيت له كتاب النبأ في مجلد لطيف وهو نفيس يشتمل على ستة أبواب ( الأول ) في إن مذهب الإمام أصلح للولاة والأئمة من مذهب المخلفين ( الثاني ) إنه تمسك بالآبار الصحيحة ( الثالث ) في سلوكه في الفقه طريقة الاحتياط ( الرابع ) في بيان إن المخالف أعتقد في مسائل الاحتياط وهو ترك للاحتياط ( الخامس ) في المسائل التي توجب الشناعة على مذهب المخالفين ( السادس ) في الأجوبة عن المسائل التي يذكرها المخالفون يشنعون بها على الإمام وهو كتاب نفيس يذكر في كل باب من الفروع جملة مستكثرة روى هذا الكتاب عنه صاحبه أبو بكر محمد بن عبد الملك الخطيب يأتي إن شاء الله تعالى . | ( أحمد ) بن عبد الله بن أبي القاسم البلخي أبو جعفر القاضي . له كتاب الرد على المشنعين على أبي حنيفة رضي الله عنه سماه الأبانة . | ( أحمد ) بن عبد الله بن يوسف بن الفضل الصبغي الإمام من أهل سمرقند . سمع يوسف بن يحيى البلخي . سمع منه الحافظ أبو حفص عمر بن محمد النسفي وغيره كان إماما فقيها فاضلا ورد بغداد حاجا وكان مفيدا في الدار الجوزجانية بسمرقند ذكره السمعاني في ذيله وقال سمعت أبا بكر الزهري بسمرقند سمعت أبا حفص يقول توفي الإمام أحمد الصبغي يوم الخميس الثامن شهر رجب الفرد سنة ست وعشرين وخمس مائة ودفن في مشهد أبي عبدة وقد زاد على سبعين سنة . والصبغي بكسر الصاد المهملة وسكون الباء الموحدة وفي آخرها غين معجمة نسبة إلى صبغ والصباغ هو ما تصبغ به الألوان قاله السمعاني . | ( أحمد ) بن عبد الرحمن بن إسحاق بن أحمد بن عبد الله أبو نصر الريغذموني بكسر الراء المهملة وسكون الباء آخر الحروف والغين المعجمة وفتح الذال المعجمة وضم الميم وسكون الواو وفي آخرها النون نسبة إلى يغدمون وهي قرية من قرى بخارى . قال أبو سعد وأبو نصر هذا عرف بالقاضي الجمال كان إماما فاضلا عاقلا ولي القضاء ببخارى وأملى الأمالي . روى عن أحمد بن عبد الله بن الفضل الخيزاخزي المذكور قبله . روى عنه أبو بكر عبد الرحمن بن محمد النيسابوري وأبو القاسم محمود بن أبي نوبة الوزير وغيرهما وكانت ولادته في شوال سنة أربع عشرة وأربعمائة . ووفاته في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة ببخارى وولده محمد يأتي في بابه إن شاء الله تعالى وابن ابنه أحمد بن محمد يأتي قريبا . | ( أحمد ) بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الملك بن بدر بن الهيثم بن خلف أبي عصمة بن أبي الهيثم بن أبي حصين بن أبي عبد الله بن أبي القاسم للخمي القاضي الرقي قدم مصر من الرقة وحدث عن أبي علي يونس بن أحمد بن أبي سلمة الرافعي . وروى عنه محمد بن علي الصوري ذكره شيخنا قطب الدين في تاريخ مصر وقال مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن عبد الرحمن أبو أحمد النيسابوري السرخكي بضم السين وسكون الراي وفتح الخاء المعجمة والكاف في آخرها نسبة إلى سرخك قرية على باب نيسابور . وقال أبو سعد الفقيه الحنفي سمع أبا الأزهر العبدي ومحمد بن يزيد السلمي . روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون وغيره توفي في شهر رمضان سنة ست عشرة وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن عبد الرشيد البخاري الملقب قوام الدين الإمام والد طاهر الإمام يأتي في بابه له ذكر في ترجمة صاحب الهداية . | ( أحمد ) بن عبد السميع بن علي بن عبد الصمد الهاشمي من ولد عبد الله بن عباس سمع أبا نصر الزيني . روى عنه ابن عساكر . ذكره ابن النجار . وقال كان خطيبا فقيها حنيفا . | ( أحمد ) بن عبد العزيز بن عمر بن مارة المعروف ولده برهان الأئمة يأتي في بابه وأخو عمر بن عبد العزيز الملقب بالصدر والشهيد حسام الدين يأتي في بابه أيضا أحمد مشائخ صاحب الهداية قال الإمام برهان الدين أبو الحسن علي صاحب الهداية أجازني رواية مسموعاته ومستجازاته مشافهة ببخارى وشرفني بخط يده فمن جملة ما حصل لصاحب الهدابة من كتاب السير الكبير من طريقة شمس الأئمة السرخسي قال تلقينا زمن قلوفية ببخارى عن الشيخ القاضي شمس الأئمة أبي بكر الزريري حدثنا شمس الأيمة محمد عبد العزيز الحلواني أنبانا القاضي الأستاذ أبو علي الحسين بن أبي محمد الخضر النسفي قال أنا الخطيب أبو إبراهيم إسحاق بن محمد بن حمدان المهلبي الحنفي قال أنا أبو محمد عبد الله ابن محمد بن يعقوب الخازن الأستاذ قال أنا أبو محمد عبد الرحيم السمعاني قال أنا إسماعيل بن توبة القزويني عن أبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني . | ( أحمد ) بن عبد العزيز الحلواني البخاري الإمام تفقه عليه علي بن عبد الله الحلبي أظنه ابن الإمام شمس الأئمة عبد العزيز الحلواني . | ( أحمد ) بن عبد العزيز أبو سعيد البردعي . ذكره عبد الغافر في السياق . وقال كان عليه مدار الفتوى على مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى في زمانه ويعقد له مجلس ويعظ وتوفي يوم الاثنين ثامن عشر ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم بن أحمد بن سليم بن محمد القيسي أبو محمد الملقب تاج الدين كان إماما في النحو واللغة صنف وجمع ودرس وكتب بخطه الكثير . وناب في الحكم . مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة مولده في العشر الأول من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وستمائة بالقاهرة أنشدني شيخنا الإمام تاج الدين ابن مكتوم لنفسه . | شعر | * ومعذر قال العذول عليه لي * * سمنه واحذر من قصور يعتري * | * فأجبته هو بانة من فوقها * * قمر يحف بهالة من عنبر * | ( أحمد ) بن عبد الكريم . يأتي له ذكر في ترجمة محمود بن عبد الرحيم . | ( أحمد ) بن عبد الحميد بن إسماعيل بن محمد قاضي ملطية . تفقه على أبيه عبد الحميد ويأتي في بابه وأخوه إسماعيل بن عبد الحميد يأتي قريبا . | ( أحمد ) بن عبد الملك بن موسى بن المظفر أبو نصر القاضي الأستر وشني المعروف بكمال من علماء ما وراء النهر ومن أئمة أصحابنا مولده سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة . حدث عن العلامة محمود بن حسن القاضي ومات في ربيع الأول سنة تسع عشرة وخمس مائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن عبد المنعم بن القاضي أبو نصر الآمدي الخطيب فقيه إمام . روى عنه السلفي وذكره في معجم شيوخه قال سمعت القاضي أبا نصر أحمد أحد الخطباء بثغر آمد سمعت القاضي أبا عبد الله محمد بن علي بن محمد الدامغاني ببغداد سمعت أبا الحسين أحمد بن محمد بن جعفر بن القدوري قال كان أبو جعفر الطحاوي يقرأ على المزني فقال له يوما والله لا أفلحت فغضب وأنتقل من عنده وتفقه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه فصار إماما وكان إذا درس أو أجاب في المشكلات يقول رحم الله أبا إبراهيم لو كان حيا ورآني كفر عن يمينه . | ( أحمد ) بن عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن مروان بن محمد بن أحمد بن محجوب بن عبادة بن الصامت العبادي المحبوبي البخاري الإمام ابن الإمام الكبير يأتي أبوه في بابه وأحمد هذا يلقب شمس الدين . تفقه على أبيه . | ( أحمد ) بن عثمان بن إبراهيم أبو الفرج الفقيه عرف بابن النرسي من أهل باب الشام . روى عنه القاضي أبو علي التنوخي حكاية في كتاب الفرج بعد الشدة وقال ما علمته إلا تفقه فيما يرويه صدوقا فيما يحكيه . | ( أحمد ) بن عثمان الإمام العلامة تاج الدين الإمام ابن الإمام وأخو الإمام أبو الحسن علي يأتي كل واحد منهما في بابه وهو عم سيدنا ومولانا قاضي القضاة جمال الدين وعبد العزيز ويأتي أيضا في بابه وهو والد جلال الدين محمد بن محمد يأتي أيضا أهل بيت علماء فضلاء سمع وحدث وتفقه ودرس وأفتى وصنف وناب في الحكم وله شعر وتكلم في فنون . مات بالقاهرة في جمادى الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة ودفن بتربة والده خارج باب النصر ومولده ليلة السبت الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة أحدى وثمانين وستمائة بالقاهرة . | ( أحمد ) بن عزيز بن سليمان وقيل بن منصور بن عكرمة النسفي البزدي بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الزاي وفي آخرها الذال المبطلة نسبة إلى بزدة وهي من أعمال نسف من بلاد ما وراء النهر كذا قال السمعاني في البزدوي نسبة إلى بزدة وهي قلعة حصينة على ست فراسخ من نسف نسب إليها أبو الحسين علي بن محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الكريم بن موسى البزدوي الفقيه بما وراء النهر صاحب الطريقة على مذهب أبي حنيفة . قال أبو سعد السمعاني النسبة الصحيحة إلى هذه الفرية البزدوي على ما ذكره فيما تقدم قلت الإمام علي البزدوي يأتي في بابه إن شاء الله تعالى . | أحمد بن عزيز صاحب الترجمة روى عن جهان بن موسى المروزي وأبي جعفر أحمد بن حفص البخاري من المتقدمين من أصحاب عبد الله بن المبارك ذكره الحافظ أبو العباس جعفر المستغفري في تأريخ نسف فقال كان من أصحاب أبي حنيفة وروى عنه أهل نسف وجده سليم كان بالبصرة قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم وسكن بزدة من أعمال نسف كذا قال الأمير ابن ماكولا . | ( أحمد ) بن عصمة أبو القاسم الصفار الملقب حم بفتح الحاء قال في الألقاب حم لقب أحمد بن عصمة الصفار البلخي الفقيه المحدث تفقه على أبي جعفر المغيدواني وسمع منه الحديث . روى عنه أبو علي الحسين بن الحسن ابن صديق بن الفتح الوزعجي شيخ ثقة . مات في ليلة الاثنين في شهر شوال لعشر بقين منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وهو ابن سبع وثمانين سنة قال السمعاني في ترجمة الوزعجي أبو علي الحسين بن صديق الوزعجي يروى عن محمد بن عقيل وأحمد حم . | ( أحمد ) بن عطية الدسكري أبو عبد الله الضرير . قال ابن البخاري درس الفقه على أبي عبد الله الدامغاني شاعر حسن له معرفة بالنحو واللغة يروى عنه أبو البركات السفعلي ومحمد بن عبد الباقي بن أحمد المقري مدح الإمام القائم بأمر الله وابن ابنه المقتدي بأمر الله المستظهر بالله وكان خصيصا بسيف الدولة صدقه ابن مرثد وأحد ندمائه وجلسائه وله فيه مايح كثيرة في المطابقة والمجانسة . | * كأني هاج القلب حين ذكرتكم * * وبعد السرى يبدي خفوق جناحين * | * سيعلم من يخطي بصرف من الهوى * * ولم يسمحوا بالوصل كيف جناحين * | ذكره ابن النجار في تأريخه ( والد سكري ) بفتح الدال وسكون السين المهملتين وفتح الكاف وفي آخرها قربتان ( إحداهما ) من أعمال بغداد على طريق خراسان يقال لها دسكرة الملك وهي كبيرة ( والثانية ) قرية يمين الملك من أعمال بغداد أيضا . | ( أحمد ) بن عقبة بن هبة الله بن دطاء بن ياسين بن زهير البصراوي والد إبراهيم المذكور فيما تقدم . | ( أحمد ) بن علي بن أحمد أبو طالب الهمداني عرف بابن الفصيح الكوفي . كان إماما عالما علامة معظما وكان متعبدا في مشهد أبي حنيفة ومدرسا وله مصنفات في المذهب والنظم النافع ومن شعره . | * لي بالحمى بدرسها * * على البدور الطلع * | * إذا بدا في خمسة * * وخمسة في أربع * | * فاق الملاح من العدا * * بنور حسن مبدع * | * ولست في عشقي * * لمن ذكرته بمدعي * | * مسكنه نواظري * * وخاطري ومسمع * | * قد طاب ذلي في الهوى * * لعز الممتنع * | * في حب من مقامه * * في منصب مرتفع * | * يا لايمي في ولهي * * ما أنت لي بمسمع * | * تروم مني سلوة * * ما أنت يا هذا معي * | ( أحمد ) بن علي بن أحمد بن علي بن يوسف الإمام العلامة شهاب الدين عرف بابن عبد الحق أخو قاضي القضاة برهان الدين إبراهيم . تقدم ذكره . مولده تقريبا في سنة ست وسبعين وستمائة . قدم علينا القاهرة من دمشق لزيارة أخيه في سنة ثلاثين وسبعمائة . ثم توجه إلى دمشق ومات بها في ليلة ثامن عشرين ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة رحمه الله تعالى . إمام فاضل محدث فقيه أفتى ودرس وحصل وأفاد . | ( أحمد ) بن علي بن أحمد أبو العباس الشيباني الأصولي . صحب الإمام علي الزاهد البلخي . تفقه عليه مسعود بن شجاع الفقيه . ذكره الصاحب أبو حفص عمر في تأريخ حلب . قال برهان الدين مسعود بن شجاع الفقيه أحمد الأصولي فقال . | * أيها النوام ويحكم * * قد حملنا عنكم السهرا * | * غشيتنا منك ليلة * * ما لها صبح فينتظرا * | * فجرها والصبح بعدكم * * ما سمعنا عنها خبرا * | ( أحمد ) بن علي بن تغلب بن أبي الضياء البغدادي البلبكي الأصل المنعوت بمظفر الدين المعروف بابن الساعاتي . سكن بغداد ونشأ بها وأبوه هو الذي عمل الساعات المشهورة على باب المستنصرية ببغداد إمام كبير جليل عالم علامة كان الشيخ شمس الدين الأصبهاني يفضله ويثني عليه كثيرا ويرجحه على الشيخ جمال الدين بن الحاجب ويقول هو أزكى منه وكان يكتب خطا منسوبا . من تصانيفه ( مجمع البحرين ) في الفقه جمع فيه بين مختصر القدوري والمنظومة مع زوائد ورتبه فأحسن وأبدع في اختصاره وشرحه في مجلدين كبيرين وله البديع في أصول الفقه جمع فيه بين أصول فخر الإسلام البزدوي والأحكام للآمدي قال في خطبته أيها الطالب لنهاية الوصول إلى علم الأصول بهذا الكتاب البديع في معناه المطابق أسمه لمسماه لخصته لك من كتاب الأحكام ورصعته بالجواهر النفيسة من أصول فخر الإسلام فإنهما البحران المحيطان بجوامع الأصول الجامعان لقواعد المعقول والمنقول هذا حاو للقواعد الكلية الأصولية وذاك مشمول بالشواهد الجزوية الفروعية وما أحسن ما أفتتح الخطبة بقوله الخير دابك اللهم يا واجب الوجود والفيض شعارك يا واسع الرحمة الجود أنت الذي لا ينقص فيضك العطاء وكلتا يديك بالخير سحاء . أخبرني الثقة من أصحابنا أنه شاهد على نسخة من مجمع البحرين بخط المصنف قوبلت هذه النسخة وكتبت من أصلي فصحت ووافقت والله يعفو عما طغى به القلم وتجاوز عنه النظر . وقد أجزت لمالكها الشيخ الإمام العالم الفاضل الورع الكامل ذي الأخلاق الكريمة والفضائل الجسيمة زكي الدين السمرقندي أدام الله حراسته وكتب سلامته أن يرويها عني وكذلك أجزت له رواية الشرح ألذي صنفته بعد إذ وقعت إليه نسخة يثق إلى صحتها وكذلك ما يصح عنده أنه من مقولاتي أو مسموعاتي أو مستجازاتي فهو أدام الله أيامه بحمل ما يرويه وأنا معتمد على الله تعالى ثم ملتمس من خدمته أن يصون هذا الكتاب ويحفظه من تغيير يقع فيه وما يروى فيه من مخافة لفظ أو معنى لما في أحد الكتابين فلا يتسرع إلى إنكاره فأن لي فيه مقصدا صالحا من تحرير نقل أو اختيار ما هو الأصح من الأقوال والروايات وقد كنت عازما على التنبيه على ذلك في حواشي الكتاب فلم يتسع الزمان لسرعة التوجيه إلى بلاد الإسلام صانها الله تعالى عن التغير وفتح لها أبواب النصر والظفر ولكن كل ذلك منقول من مواضعه محرر عند واضعه منبه عليه في شرح الكتاب والله هو الملهم للصواب كتبه المصنف أحمد ابن الساعاتي الشامي الأصل البغدادي المنشأ بالمدرسة الشريفة المستنصرية رحمه الله على منشيها في رجب المبارك سنة تسعين وستمائة . وعلى الأصل المنقول منه هذا فرع من هذه النسخة مؤلف الكتاب في ثامن شهر رجب الفرد من سنة تسعين وستمائة . قلت . وابنته فاطمة تأتي في كتاب النساء ويأتي ابن أخته علي بن أنجب . | ( أحمد ) بن علي بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد الطرطوسي نجم الدين قاضي القضاة ابن قاضي القضاة عماد الدين يأتي أبوه علي بن عبد الواحد في الأنساب نزل له أبوه عن القضاء بدمشق ومات سنة ثمان وخمسين وسبعمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن علي بن هبة الله بن محمد بن علي ابن البخاري أبو الفضل ابن قاضي القضاة أبي طالب شهد عند والده في ولايته الثانية يوم الأحد التاسع عشر من جمادى الأول سنة تسع وثمانين وخمسمائة فقبل شهادته واستتابه في القضاء ثم لما توفى والده جعل إليه القضاء ببغداد وخوطب بأقصى القضاة في رجب سنة أربع وتسعين ويدل على ذلك مالا تم عزله سنة خمس وتسعين وبقى ملازما بمنزله إلى أن توفى يوم الأربعاء لأربع خلون من ذي الحجة سنة تسع وتسعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن علي بن قدامة أبو المعالي البغدادي . تفقه على الصيمري ثم على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني وولاه القضاء بالأنبار وأقام بها سنين ثم ورد بغداد معزولا فأقام بدرب أبي خلف من الكرخ وكان يقرئ الأدب والنحو للمرتضى أبي القاسم الموسوي وسمعها منه وتوفى في شوال سنة ست وثمانين وأربعمائة ودفن بمقبرة الشونيزية عند أصحاب أبي حنيفة وزاد على الثمانين . | ( أحمد ) بن علي بن محمد بن الحسين ابن عبد الملك بن عبد الوهاب ابن حمويه بن حسنوية القاضي الدامغاني أبو الحسين ابن قاضي القضاة أبي الحسن ابن قاضي القضاة أبي عبد الله وسيأتي ذكر ابنه وأبيه وجده إن شاء الله تعالى سأله السمعاني عن مولده فقال في غرة سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة ذكره في ذبله وقال كان فاضلا من بيت العلم والقضاء ورأيته لازما بيته أول ورودي بغداد ثم فوض إليه قضاء ربع الكرخ ثم الجانب الغربي بأسره ثم ضم إليه قضاء باب الأزج وجرت أموره في قضائه على السداد قرأ عليه السمعاني جزأ فيه من حديث المحاملي فحضره عبد الوهاب الحافظ الأنماطي وسمع الحديث بإفادة عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي من أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي للزينبي الحنفي وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعال وأبي الحسن المبارك ابن عبد الجبار الصيرفي وغيرهم . وروى عنه أبو بكر بن كامل وأبو القاسم ابن عساكر وأبو سعد السمعاني . مات في ليلة الأربعاء حادي جمادى الآخرة سنة أربعين وخمسمائة . نقله أبو سعد وتابعه ابن النجار وزاد وصلى عليه ظاهر الشونيزية ولده أبو الحسن علي ودفن علي ابنه بدار البيعة . | ( أحمد ) بن علي بن محمد بن موسى أبو ذر الأستراباذي بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوق وفتح الراء والباء الموحدة بين الألفين وفي آخرها الذال المعجمة هذه النسبة إلى أستراباذ . وقد يلقون فيها ألفا أخرى بين التاء والراء فيقولون أستاراباذ إلا أن هذه أشهر وهي بلدة من بلاد مازندران بين سارة وجرجان ولها تأريخ قاله السمعاني . ذكر الخطيب أحمد بن علي هذا وفي تأريخه وقال تفقه على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه قدم بغداد حاجا وحدث بها وكان ثقة مشهورا بالزهد موصوفا بالفضل وحدثني عنه القاضيان أبو عبد الله الصميري وأبو القاسم التنوخي . | ( أحمد ) بن علي بن محمد السجزي والمعروف بالإسلامي والد علي يأتي بابه . | ( أحمد ) بن علي أبو البكر الوراق ذكره أبو الفرج محمد بن إسحاق في الفهرست في جملة أصحابنا بعد أن ذكر الكرخي فقال وله من الكتب كتاب ( شرح مختصر الطحاوي ) ولم يزد وذكر في القنية أنه خرج حاجا إلى بيت الله الحرام فلما سار مرحلة قال لأصحابه ردوني أرتكب سبع مائة كبيرة في مرحلة واحدة فردوه . | أحمد ( بن علي أبو بكر الرازي الإمام الكبير الشان المعروف بالجصاص وهو لقب له وكتب الأصحاب والتواريخ مشحونة بذلك ذكره صاحب الخلاصة في الديات والشركة بلفظ الجصاص وذكره صاحب الهداية في القسمة بلفظ الجصاص وذكره صاحب الميزان من أصحابنا بلفظ الشيخ أبي بكر الجصاص وذكره بعض الأصحاب بلفظ الرازي الجصاص وذكره في القنية عن بكر جواهر زاده في مسألة إذا وقع البيع بغبن فاحش قال ذكر الجصاص وهو أبو بكر الرازي في واقعاته أن يردو للبائع أن يسترد . وقال الشيخ جلال الدين في المغنى في أصول الفقه في الكلام في الحديث المشهور قال الجصاص أنه أحد قسمي المتواترة . وذكر شمس الأيمة السرخسي هذا القول في أصوله عن أبي بكر الرازي . وقال ابن النجار في تأريخه في ترجمته كان يقال له الجصاص . وإنما ذكرت هذا كله لأن شخصا من الحنفية بازعني غير مرة في ذلك وذكر أن الجصاص غير أبي بكر الرازي وذكر أنه رأى في بعض كتب الأصحاب وهو قول أبي بكر الرازي والجصاص بالواو . فهذا مستنده وهو غلط من الكاتب أو منه أو من المنصف والصواب ما ذكرته . ولد سنة خمس وثلاثمائة سكن بغداد . وعنه أخذ فقهاؤها وإليه رياسة الأصحاب . قال الخطيب كان إمام أصحاب أبي حنيفة في وقته وكان مشهور بالزهد خوطب في أن يلي القضاء فأمنع وأعيد عليه الخطاب فلم يقبل . تفقه على أبي سهل الزجاج صاحب كتاب الرياضة وسيأتي في الكنى إن شاء الله تعالى وتفقه على أبي الحسن الكرخي وبه أنتفع وعليه تخرج . قال الصيمري أستقر التدريس ببغداد لأبي بكر الرازي وانتهت الرحلة إليه على طريق من تقدمه في الورع والزهد والصيانة دخل بغداد سنة خمس وعشرين ودرس على الكرخي ثم خرج إلى الأهواز ثم عاد إلى بغداد ثم خرج إلى نيسابور مع الحاكم النيسابوري برأي شيخه أبي الحسن الكرخي ومشورته فمات الكرخي وهو بنيسابور ثم عاد إلى بغداد سنة أربع وأربعين وثلاثمائة . تفقه عليه أبو بكر أحمد بن موسى الخوارزمي وأبو عبد الله محمد بن يحيي بن مهدي الفقيه الجرجاني شيخ القدوري وأبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر المعروف بابن المسلمة وأبو جعفر محمد بن أحمد النسفي وأبو الحسين محمد بن أحمد بن أحمد الزعفراني وأبو الحسين محمد بن أحمد الطيب الكماري والد إسماعيل قاضي واسط . روى الحديث عن عبد الباقي بن قانع وأكثر عنه في أحكام القرآن وروى عن أبي عمر غلام ثعلب . وله من المصنفات أحكام القرآن وشرح مختصر شيخه أبي الحسن الكرخي وشرح مختصر الطحاوي وشرح الجامع لمحمد بن الحسن وشرح الأسماء الحسنى وله كتاب مفيد في أصول الفقه وله جوابات عن مسائل وردت عليه . قال ابن النجار توفي يوم الأحد سابع ذي الحجة سنة سبعين وثلاثمائة عن خمس وستين سنة رحمه الله تعالى وصلى عليه أبو بكر الخوارزمي صاحبه حكاه الخطيب . | ( أحمد ) بن عمران أبو جعفر الليموسكي الأستراباذي الفقيه المحدث لأصحاب أبي حنيفة . روى عن الحسن بن سلام وأبي بمر محمد بن أحمد بن أبي العوام الرباحي ومحمد بن سعد العوفي وغيرهم . سمع منه أبو جعفر المستغفري في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ومات في هذه السنة ذكره الحافظ أبو سعد الإدريسي في تاريخ أستراباذ وقال كان ثقة في الحديث من أصحاب الرأي شديد المذهب كان يقول القرآن كلام الله غير مخلوق والأيمان قول وعمل يزيدوينة ص . قال السمعاني والليموسكي بكسر اللام وسكون الياء وضم الميم وبعدها واو وسين مهملة ساكنة ثم كاف نسبة إلى ليموسك قرية من قرى أسترآباذ . | ( أحمد ) بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة والد الصاحب كمال الدين ابن العديم قال والده في الأخبار المستفادة في مناقب بني جرادة وله قبل صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من جمادى الأولى من سنة اثنتي عشرة وستمائة في حياة والدي وسماه باسمه . | ( أحمد ) بن عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن علي بن لقمان أبو الليث ابن شيخ الإسلام أبي حفص النسفي يعرف بالمجد من أهل سمرقند وأبوه عمر يأتي قال السمعاني في ذيله سألته عن مولده فقال ولدت في سنة سبع وخمسمائة . تفقه على والده الإمام نجم الدين عمر النسفي وغيره . اسمعه أبوه من جماعة من السمرقند بين والغرباء الواردين عليهم بسمرقند وكان قد سمع من أبيه كثيرا غير إنه لم يكن لد عناية بالحديث مثل والده . قال أبو سعد من أولاد المحدثين والأئمة وكان فقيها فاضلا واعظا كاملا حسن الصمت وصولا للأصدقاء قدم مرو سنة سبع وأربعين متوجها إلى الحجاز وأنصرف من نيسابور لموت السلطان مسعود ونشوش الطرق ثم لما وافيت سمرقند أول سنة تسع وأربعين لقيته بها واجتمعت به وكان يعيرني الكتب والأجزاء ويزورني وازوره ومع كثرة اجتماعي معه وشدة أنسي به لم يتفق لي إن أسمع منه شيئا بسمرقند وقدم علينا بخارى سنة إحدى وخمسين عازما على الحج وقد ورد بغداد وأقام بها شهرين في التوجه والأنصراف أياما قلايل لأن الحروف قائمة بين أمير المؤمنين المقتفي لأمر الله والسلطان محمد شاه والناس في شدة عظيمة وكان ذلك في صفر سنة اثنتين وخمسين فخرج من بغداد متوجها إلى وطنه فلما وصل إلى قومس وجاوز بسطام خرج جماعة من أهل القلاع وقطعوا الطريق على القافلة وقتلوا مقتلة عظيمة من العلماء والقافلين من الحجاز أكثر من سبعين نفسا وكان فيهم المجد النسفي رحمه الله سمعت بعض الحجاج القافلين من أهل سمرقند بمرو يقول قتل الإمام المجد النسفي يوم الاثنين السابع والعشرين من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة بقرب كوف من نواحي بسطام وكان عليه ثلاث ضربات ضربة على رأسه وضربتان في رقبته ودفن بهذه القرية وأراد أهل بسطام إن ينقلوه إلى بسطام فما أمكنهم لأن الشمس والهواء الحار أثرا فيه . قال السمعاني أنشدني الفقيه أبو الليث لفظا قال أنشدني والدي لنفسه . | * يا صاحب العلم أترضى بأن * * تسعد قوم ولك الشقوة * | * كفاك الله سبحانه لا يكن * * غيرك أو في منك بالخطوة * | وأحمد بن عمر هذا وأبوه من مشايخ صاحب الهداية وصدر بهما في مشيخته وذكر إن أحمد بن عمر هذا أجاز له من سمرقند . | ( أحمد ) بن عمرو بن محمد بن موسى بن عبد الله القاضي البخاري أبو نصر يعرف بالعراقي حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن محمد بن عدي الأستراباذي ومحمد بن يوسف بن عاصم البخاري وغيرهما ذكره الحافظ الإدريسي في تاريخ سمرقند فقال كان أحد أئمة أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه في الفقه وكان على قضاء سمرقند مدة وأنصرف منها إلى بخارى وعاش إلى سنة ست وتسعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . ومات ببخارى كتبنا عنه بسمرقند . | ( أحمد ) بن عمرو وقيل عمر بن مهير وقيل مهران الشيباني الإمام أبو بكر الخصاف ذكره صاحب الهداية في الوديعة بلقبه الخصاف . روى عن أبيه وحدث عن أبي عاصم النبيل وأبي داود الطيالسي ومسدد بن مسرهد والقعني ويحيى بن عبد الحميد الحماني وعلي بن المديني وعارم محمد بن الفضل وأبي نعيم الفضل بن دكين في خلق ذكره النديم في فهرست العام فقال كان فاضلا فارضا حاسبا عارفا بمذهب أصحابه وكان مقدنا عند المهتدي بالله وصنف للمهتدي كتابا في الخراج فلما قتل المهتدي نهب الخصاف وذهب بعض كتبه من جملتها كتاب عمله في المناسك لم يكن خرج للناس . قال النديم وله من المصنفات ( كتاب الحيل ) في مجلدين ( كتاب الوصايا ) ( كتاب الشروط الكبير ) ( كتاب الشروط الصغير ) ( كتاب الرضاع ) ( كتاب المحاضر والسجلات ) ( كتاب أدب القاضي ) ( كتاب النفقات على الأقارب ) ( كتاب إقرار الورثة بعضهم لبعض ) ( كتاب أحكام الوقف ) ( كتاب العصير وأحكامه ) ( كتاب ذرع الكعبة والمسجد الحرام والقبر ) قال ابن النجار وذكر بعض الأئمة إن الخصاف كان زاهدا ورعايا كل من كسب يده . قال سمعت أبا سهل محمد بن عمر يحكي عن بعض مشائخ بلخ قال دخلت بغداد وإذا على الجسر رجل ينادي ثلاثة أيام يقول إلا إن القاضي أحمد بن عمر والخصاف استبقي في مسألة كذا فأجاب بكذا وكذا وهو خطأ والجواب كذا وكذا رحم الله من بلغها صاحبها وساق بسنده أيضا إلى أبي عمر وعبد الوهاب بن محمد بن مندة الأصبهاني . قال أحمد ابن عمر وأبو بكر الخصاف صاحب الشروط حدث ومات ببغداد سنة إحدى وستين ومائتين رحمه الله تعالى . قال شمس الأئمة الحلواني الخصاف رجل كبير في العلم وهو ممن يصح الاقتداء به . | ( أحمد ) بن عيسى الزينبي القاضي دون الكتب عن أبي سليمان الجوزجاني ذكره الصيمري في طبقة الخصاف وأحمد بن أبي عمر إن قال كان إليه أحد جانبي بغداد والجانب الآخر إلى إسماعيل بن إسحاق ثم استبقى في أيام المعتضد ورد عليهم العهد ولزم بيته وأشتغل بالعبادة حتى مات . ثم روى الصيمري بسنده إلى محمد بن يوسف القاضي قال ركبت يوما من الأيام مع إسماعيل بن إسحاق إلى أحمد بن عيسى الزينبي وهو ملازم لبيته فرأيته شيخا نضيرا أثر العبادة عليه قرأت إسماعيل عظمه إعظاما شديدا وسأله عن نفسه وآله وعجائزه وجلسنا عنده ساعة ثم انصرفنا فقال لي إسماعيل يا بني تعرف هذا الشيخ فقلت لا قال هذا الزينبي القاضي لزم بيته وأشتغل بالعبادة هكذا تكون القضاة لا كما نحن فيه . | ( أحمد ) بن غازي بن علي بن شير التركماني . سمع من الحافظ ضياء الدين وحدث وتفقه . مولده سنة اثنتين وثلاثين وستمائة . ومات في ثاني عشر ربيع الآخر سنة ست وتسعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن الفرح بن عبد العزيز الساغرجي السعدي أبو نصر والد الإمام محمود . تفقه عليه ولده ويأتي محمود في بابه . حدث عن يوسف بن صالح الخطيب وغيره . روى عنه ابنه أبو المحامد محمود شيخ الإسلام . مات بسمرقند في ربيع الأول سنة أربع وعشرين وخمسمائة ودفن بحاكر دير رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن فهد بن الحسين بن فهد أبو العباس العلثي الفقيه . سمع من أبي شاكر يحيى بن يوسف البالاني وفخر النساء شهدة بنت أحمد الكاتبة وغيرهما وحدث . ومات ببغداد سنة سبع وعشرين وستمائة ودفن بمقبرة الحلبة بفتح الحاء المهملة وسكون اللام وبعدها باء موحدة وتاء تأنيث محلة كبيرة مشهورة ببغداد بقرب باب الأزج ذكره المنذري في التكملة . | ( أحمد ) بن نافع بن مرزوق بن واثق القاضي أبو عبد الله وهو أخو عبد الباقي ابن قانع القاضي ويأتي ذكره في موضعه . قال ابن الثلاج سألت القاضي أحمد بن قانع عن مولده قال سنة ثلاث وسبعين ومائتين وكان فقيها حسن العلم بالفرائض . قال ابن أبي الفوارس توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة . | ( أحمد ) بن قلمشاه أبو العباس القونوي قاضي القضاة بمدينة قونية من بلاد الروم أكثر من ثلاثين سنة كان عالما بالتفسير والفقه والنحو والأصلين درس بقونية بالمصلحية والنظامية وغيرهما رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن أبي الكرم بن هبة الله الفقيه من أصحاب أبي حنيفة رحمه الله . ذكره ابن العديم في تاريخ حلب . قال وكان فقيها حسنا دينا كثير التلاوة للقرآن وولي التدريس بالموصل ومشيخة الرباط وطلب الحديث وقدم حلب مرارا رسولا من جهة بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل وورد دمشق رسولا إلى الملك الناصر داود في سنة ثمان وأربعين وستمائة وورد بغداد رسولا أيضا في هذه السنة وتوفي بالموصل في شوال سنة خمسين وستمائة . قال ابن العديم بلغني وفاته وأنا ببغداد في هذا التاريخ رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور القاضي الشجري البغدادي . قال السمعاني كان عالما بالأحكام والقرآن وأيام الناس والأدب والتواريخ . وله فيها مصنفات ولى قضاء الكوفة وحدث عن محمد بن الجهم الصيمري وأبي قلابة الرقاشي وغيرهما . روى عنه الدارقطني وأبو عبيد الله المرزباني وغيرهما . مات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة وكان متساهلا في الحديث . | ( أحمد ) بن كسعندي - بن عبد الله الخطابي مولده في رمضان سنة ثلاث وستين وستمائة . ومات في صفر سنة أربع وأربعين شيخ فقيه عنده فهم سمع من النجيب وأبي حامد المحمودي الصابوني الإمام روى لنا عنهما وأجاز له من دمشق جماعة منهم الإمام جمال الدين بن مالك رحمهم الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن داود بن حازم الأذرعي أبو العباس ابن قاضي القضاة أبي عبد الله محمد كان إماما مفتيا فاضلا تصدر بالجامع الحاكمي وناب في الحكم وحصل من الكتب شيئا كثيرا . ومات في الخامس والعشرين من رمضان سنة إحدى وأربعين وسبعمائة ودفن بالقرافة ويأتي أبوه في بابه ومولده سنة ست وثمانين وستمائة رحمه الله تعالى . وتفقه على أبيه . وجده إبراهيم بن إبراهيم تقدم في أول الباب . | ( أحمد ) بن محمد بن إبراهيم أبو سعيد الفقيه النيسابوري المزني . سمع إبراهيم ابن محمد بن سفيان الفقيه راوي صحيح مسلم عن مسلم وأبا بكر بن خزيمة . سمع منه الحاكم أبو عبد الله وأبو نعيم الحافظ . شيخ نيسابور في عصره كان مدرس الفقه سنين ويفتي زمانا على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه وتوفي ليلة الأربعاء العشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة وهو ابن إحدى وتسعين سنة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن إبراهيم بن علي البخاري . أبو سعيد بن أبي الخطاب . تفقه عليه ولده أحمد وتقدم وسمع منه وكان موجودا بعد الخمس مائة . ويأتي ابن ابنه محمد بن أحمد ويأتي أبوه أبو الخطاب محمد بن إبراهيم بن علي في الكنى . | ( أحمد ) بن محمد بن إبراهيم بن علي أبو طاهر القاضي الأنصاري . قال ابن النجار مولده سنة خمس وتسعين وثلاثمائة . وقال السمعاني في ذيله سنة خمس وسبعين وثلاثمائة . وذكر كل منهما إنه قرأه بخط أبي محمد عبد الله بن السمرقندي . روى عنه ابنه أبو عبد الله محمد بن أحمد والحافظ عبد الوهاب الأنماطي . قال ابن ناصر مات سنة أربع وسبعين وأربعمائة رحمه الله تعالى ويأتي ابنه محمد في بابه . | ( أحمد ) بن محمد بن إبراهيم أبو عمر والفقيه الزوزني . ذكره الحافظ أبو سعد عبد الكريم في الأنساب فقال تفقه على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه وسكن باب عزرة سنين ثم تحول إلى الزوزن ومات بها في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة والزوزني بسكون الواو بين الزايين المعجمتين وفي آخرها النون نسبة إلى زوزن بلدة كبيرة حصينة بين هراة ونيسابور . | ( أحمد ) بن محمد بن إبراهيم أبو العباس الرومي شهاب الدين . ذكره البرزالي وقال درس بالمدرسة المضيئة . وكان شيخا بالخانقاه الخاتونية بدمشق وذكره قطب الدين في تاريخ مصر رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن إبراهيم بن رزمان بضم الراء ابن علي بن بشارة أبو العباس الدمشقي . مولده بدمشق سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة تقريبا وتوفي سنة إحدى وستين وستمائة ببستان ظاهر دمشق وصلى عليه بالجامع المعروف بالعقبة ودفن بسفح قاسيون كتب عنه الدمياطي وذكره في معجم شيوخه . | ( أحمد ) بن أحمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي السلمي الصوفي . قال الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك سألته عن كنيته فقال نحن من العرب لا نكني أنفسنا حتى يولد لنا فمات ولم يولد له . ذكره الفارسي - في السياق فقال شيخ زاهد عالم عفيف صوفي من أصحاب أبي حنيفة جميل الطريق والسيرة يحكى له الكرامات وقيل إنه من الأولياء وكان يلقب بجمرويه وتوفي قديما سنة تسع وأربعمائة . | ( أحمد ) بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس بن كامل أبو الحسن الزعفراني عرف بذلك وبالدلال الإمام ابن الإمام يأتي والده روى عنه الخطيب أبو بكر وفاة أبيه على ما يأتي في ترجمة ابنه . | ( أحمد ) بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان الإمام المشهور أبو الحسين بن أبي بكر الفقيه البغدادي المعروف بالقدوري صاحب المختصر المبارك تكرر ذكره في الهداية والخلاصة . مولده سنة اثنتين وستين وثلاثمائة . تفقه على أبي عبد الله محمد بن يحيى الجرجاني . تفقه عليه الفقيه أبو نصر أحمد بن محمد بن محمد وشرح مختصره . وروى الحديث عن محمد بن علي بن سويد المودب وعبيد الله بن محمد الجوشني - . روى عنه قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني والخطيب وقال كتبت عنه وكان صدوقا ولم يحدث إلا بشيء يسير . وكان ممن أنجب في الفقه لذكائه وانتهت إليه بالعراق رياسة أصحاب أبي حنيفة وعظم عندهم قدره وأرتفع جاهه وكان حسن العبارة في النظر جري اللسان مديما لتلاوة القرآن . وقال السمعاني كان فقيها صدوقا صنف من الكتب ( المختصر ) المشهور فنفع الله به خلقا لا يحصون وشرح ( مختصر الكرخي والتجريد ) في سبعة أسفار مشتمل على مسائل الخلاف بين أصحابنا وبين الشافعي شرع في إملائه سنة خمس وأربعمائة . وله ( التقريب ) في مجلد ( مسائل الخلاف بين أصحابنا ) في مجلد ( مختصر ) جمعه لابنه وغير ذلك من التصانيف . وذكره أبو محمد القاضي في طبقات الفقهاء فأثنى عليه وقال كان له ابن فلم يعلمه الفقه وكان يقول دعوه يعيش لروحه قال فمات وهو شاب وسيأتي فيمن اسمه محمد بن أحمد ويأتي أيضا أبوه محمد بن أحمد بن جعفر ومات القدوري في يوم الأحد الخامس عشر من رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ودفن من يومه في داره بدرب أبي خلف . نقله الخطيب والسمعاني وحكاه جماعة منهم ابن خلكان وزاد ثم نقل إلى تربة في شارع المنصورة ودفن هناك بجنب أبي بكر الخوارزمي الفقيه الحنفي . قلت . ووقع لي جزء من حديثه رواية قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني عنه أنا بجمعية المسندان المعمران الإمامان تاج الدين أبو القاسم عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي السعدي الشافعي وجمال الدين أبو المحاسن يوسف بن محمد بن نصر بن قاسم المقدسي الحنبلي قراءة عليهما وأنا أسمع الأول سنة ثلاث عشرة والثاني سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة قالا أنا أبو عيسى عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن علاق سنة تسع وستين وستمائة أخبرتنا فخر النساء فاطمة بنت أبي الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ثنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي سنة سبع وعشرين وخمسمائة أنبأنا قاضي القضاة أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الدامغاني أنا الإمام أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان القدوري أخبرنا أبو بكر محمد بن علي أنا أبو عثمان سعيد بن علي بن الخليل النصيبي بنصيبين أخبرنا عبد السلام بن عبيد أنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . | ( أحمد ( بن محمد بن أحمد بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن قارب بن الأسود بن مسعود أبو الحسن قاضي الكوفة الثقفي هكذا ساقه ابن النجار قال وجده الأسود هو عروة بن مسعود . ذكر السمعاني إن مولده سنة ثلاثين وأربعمائة وقال ابن النجار قرأت بخط أبي المحاسن عمر إن مولده سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة . تفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني فيما نقله أبو سعد . سمع بالكوفة أبا طاهر محمد بن محمد بن الحسين الصباغ القرشي وطاهر أو مطهرا ابنا محمد بن زيد بن أحمد بن سنان - وغيرهم وروى عنه من أهل بغداد عبد الوهاب الأنماطي وأبو الحسن محمد بن المبارك بن الخل الفقيه ذكره أبو سعد في ذيله وقال دخل بغداد في حال شيبته وتفقه على الدامغاني وحصل له بالكوفة وجاهة وتقدم حتى ولى القضاء بها قال وسألت الأنماطي عنه فأثنى عليه وقال كان خيرا ثقة ثم ورد بغداد أخيرا وحدث بها في سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة . وقال ابن النجار ولى القضاء بالكوفة سنة إحدى وستين وأربعمائة ودخل بغداد بعد علو سنه وحدث بها . قال وقرأت بخط السلفي قال أبو الحسين أحمد قاضي الكوفة كان ثقة . قال ابن النجار وقرأت بخط أبي عامر محمد بن سعدون الحافظ قال سألت أبا الغنايم بن النرسي عن وفاة القاضي الثقفي فقال في سادس عشر رجب سنة سبع وتسعين وأربعمائة . وقال أبو سعد توفي بعد جمادى الآخرة سنة خمس وتسعين ويأتي ابنه عبد الواحد ويأتي جعفر وعبد الله ابنا عبد الواحد بن أحمد رحمهم الله تعالى . | ) أحمد ( بن محمد بن أحمد بن شجاع أبو نصر الصفار البخاري . قدم بغداد حاجا فروى فيها عن خلف بن محمد ) كتاب العين ( لعيسى بن موسى غنجار ورجع من الحج في صفر من سنة سبع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ) أحمد ( بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الريغدموني أبو نصر الملقب جمال الدين أستاذ العقيلي الإمام . يأتي أبوه محمد وتقدم جده أحمد بن عبد الرحمن ويأتي جد أبيه عبد الرحمن بن إسحاق رحمهم الله تعالى . | ) أحمد ( بن محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى أبو النصر الأنماطي الحفيد النيسابوري . قال الحاكم في تاريخ نيسابور ما علمت في أصحاب أبي حنيفة أكثر سماعا للحديث منه . توفي سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود بن الأمير أبو الحسن ابن أبي جعفر السمناني بكسر السين المهملة وسكون الميم وفتح النون في آخرها نون أخرى نسبة إلى سمنان مدينة من مدن قوس بين الدامغان وجوار الري ينسب إليها الخلق الكثير أما أبو الحسين أحمد هذا وأبوه فهما من سمنان العراق وأبو الحسين هذا هو الإمام المشهور ابن الإمام وسيأتي ذكر أبيه . مولد أحمد هذا بسمنان في شهر شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة . تفقه على والده وسمع محمد بن علي بن مهدي الأنباري الإمام - وأبا الحسين المحلملي . سمع منه أبو الفتوح عبد الغافر بن الحسين الألمعي الكاشغري قال السمعاني في ذيله روى لنا عنه أبو محمد يحيى بن علي بن محمد بن الطراح وأبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد ابن علي النحاس وأبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي وأبو منصور ابن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز . ذكره الخطيب في تاريخه . وقال كتبت عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا تقلد القضاء بباب الطاق وتولى قطعة من السواد . وذكره السمعاني في ذيله فقال قرأ على أبيه أبي جعفر طرفا من الكلام والفروع على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه وصاهره قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني على ابنته وولاه نيابة القضاء بنواح على شاطئ دجلة والفرات وكان كبيرا نبيلا وقورا جليلا حسن الخلق والخلق متواضعا من ذوي المهيآت . قال وقرأت بخط أبي الفضل بن خيرون كان ثقة جيد الأصول . وسأل السلفي أبا غالب شجاع بن فارس الذهلي عنه فقال سمعت منه كتاب ( شفاء الصدور ) للنقاش بتمامه بقراءتي عليه وشيئا من حديثه وفوائده . قال السمعاني قرأت بخط أبي الفضل أحمد بن خيرون توفي يوم الاثنين العشرين من جمادى الأولى سنة ست وستين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء . وقال غيره ودفن في داره شهرا ثم نقل منها إلى تربة بشارع المنصور ثم نقل منها إلى تربة الخيزرانية رحمه الله تعالى . | أحمد ( بن محمد بن أحمد بن محمود بن محمد بن نصر النسفي المايمرغي بفتح الميم وسكون الألف والياء المثناة من تحتها وفتح الميم الثانية وسكون الراء وكسر الغين المعجمة نسبة إلى مايمرغ قرية كبيرة على طريق بخارى من طريق نخشب . والى مايمرغ قرية عند سمرقند . والى مايمرغ موضع آخر على طريق جيحون الإمام المشهور ابن الإمام المشهور . تفقه على أبيه وسيأتي إن شاء الله تعالى . | ) أحمد ( بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن شاه أبي بكر ابن أبي عبد الله الإمام ابن الإمام والد محمد يأتي وأبوه محمد يأتي أيضا إن شاء الله تعالى من أهل بيت علماء فضلاء . تفقه على والده وسمع الأحاديث من الخليل ابن أحمد القاضي السجزي الحنفي يأتي في باب الخاء . سمع منه ابنه محمد بن أحمد وواصل بن حمزة ذكره أبو سعد في الأنساب فقال كان من أهل العلم والزهد ويقول الشعر وقال ابن ماكولا أحد الفضلاء المتقدمين في الأدب وفي علم التصوف والكلام على طريقتهم وله كرامات مشهورة وله شعر كثير جيد فيه معاني حسنة مستكثرة ورأيت له ديوان شعره وأكثره بخط تلميذه ابن سيناء الفيلسوف . مات في المحرم سنة ست وسبعين وثلاثمائة وصلى عليه الإمام أبو بكر محمد بن الفضل البخاري وهو ابن ثلاث وستين سنة . وذكره الذهبي وقال كان صدرا إماما وكان زاهدا مليح التصانيف وله النظم والنثر وديوانه مشهور ويذكر عنه كرامات يروي عن أبي بكر محمد بن الفضل . | ( أحمد ) بن محمد بن أحمد أبو الفتح الخلمي ذكره السمعاني بالخاء المعجمة وقال نسبة إلى خلم وهي بلدة على عشرة فراسخ من بلخ . مولده في شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة أقام ببخارى مدة يتفقه وسمع بها القاضي باليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي وأبا المعين ميمون بن محمد بن محمد النسفي والسيد أبا إبراهيم إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين وكتب عنهم أملأ وسمع ببغداد . ذكره أبو سعد في ذيله فقال كان صالحا ساكنا وكان ينوب عن القاضي في بعض الأوقات . ورد بغداد حاجا سنة سبع عشرة وخمسمائة . وسمع بها . لقيته ببلخ ونفذالي مجلدا ضخما مما كتب بخط يده من أمالي الأئمة المذكورين . توفى يوم الأربعاء الحادي والعشرين من صفر سنة سبع وأربعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن أحمد العقيلي الأنصاري البخاري العلامة شمس الأئمة والدين كان شيخا عالما ثبتا . روى عن جده لأمه الإمام العلامة شرف الدين عمر ابن محمد ابن عمر العقيلي ويأتي إن شاء الله تعالى وتفقه عليه وكان مخصوصا بشرح الجامع الصغير لمحمد بن الحسن ونظم الجامع الصغير نظما حسنا . ومات ببخارى في الخامس من شهر رمضان سنة سبع وخمسين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن إسحاق بن الفضل أبو علي البزاز النيسابوري . حدث عنه القاضيان أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي ذكره الخطيب وقال قدم بغداد حاجا وكان ثقة وحدثني التنوخي قال أبو علي النيسابوري أحمد بن محمد شيخ ثقة فقيه علي مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه قدم علينا حاجا بعد عوده في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة . ومات بنيسابور في يوم الجمعة الثامن شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن إسحاق أبو الفضل الكلاباذي القاضي قاضي بخارى يعرف بالحراص روى عن علي بن موسى القمي - ذكره ابن ماكولا وقال توفي في رجب سنة خمسين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن إسحاق أبو علي الشاشي الفقيه . سكن بغداد ودرس بها . تفقه على أبي الحسن الكرخي قاله الخطيب في تاريخه . وقال الصيمري صار التدريس بعد أبي الحسن الكرخي إلى أصحابه منهم أبو علي الشاشي وكان أبو علي شيخ الجماعة وكان أبو الحسن الكرخي جعل التدريس له حين فلج والفتوى إلى أبي بكر الدامغاني وكان يقول ما جاءنا احفظ من أبي علي . قال وحدثني القاضي أبو محمد النعمان قال حضرت أبا علي الشاشي في مجلس إملائه وقد جاءه أبو جعفر الهندواني فسلم عليه وأخذ يمتحنه بمسائل الأصول وكان أبو علي الشاشي عارفا بها فلما فرغ أمتحن أبو علي أبا جعفر بشيء من مسائل النوادر فلم يحفظها وكان ذلك سبب حفظ الهندواني للنوادر وقال لأبي علي جئتك زائرا لا متكلما . توفي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن بكر بن خالد القصير لقب لوالده محمد بن بكر وهو كاتب أبي يوسف القاضي يأتي ذكره في بابه إن شاء الله تعالى . روى عن أبيه . وروى عنه محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي . مات بعد أبيه . روى الخطيب بسنده عن عمر بن أحمد الحافظ قال وجدت في كتاب جدي عن أحمد بن محمد بن بكر قال مات أبي لسبع خلون من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن أبي بكر المفسر الأخسيكتي أبو نصر الإمام جمال الدين ولد في ذي القعدة سنة إحدى عشرة وستمائة ومات في شوال في ثالثه سنة سبعين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن حامد أبو الحسن بن أبي العباس القطان النيسابوري ولد سنة خمس عشرة وثلاثمائة . سمع أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال وأقرانه ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور قال وكان من كبار الفقهاء لأصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه من المشهورين المقبولين وما اراه حدث ثم قال سمعت أبا الحسن الفقيه يعني الحنفي أحمد بن محمد هذا يقول سمعت أبا العباس أحمد بن هارون يعني الحنفي يقول قدم علينا علي بن موسى القمي يعني الحنفي النيسابوري فاجتمعنا على أنا لم نر قبله من أصحابنا أفقه منه . قال الحاكم توفي أبو الحسن أحمد بن محمد بن حامد سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى ويأتي ذكر والده وجده إن شاء الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن حامد بن هاشم أبو بكر الطواويسي . يروى عن محمد بن نصر المروزي وعبد الله بن شيرويه النيسابوري وغيرهما روى عنه نصر بن محمد بن غريب الشاشي وأحمد بن عبد الله بن أدريس خال الإدريسي الحافظ وتوفي في الحمام سنة أربع وأربعين وثلاثمائة بسمرقند رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن الحسين الاسترآباذي . تفقه على علي بن أبي طالب بن أبي العلاء وروى عنه . تفقه عليه أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد البلخي . | ( أحمد ) بن محمد بن الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني سمع الحديث بنيسابور والعراق ومكة . حدث عن أبي الحسن العلوي وعن عمه السيد أبي الحسن الحسني ذكره الفارسي في السياق وقال السيد العالم أبو الفضل بن أبي علي الأديب الواهد المقري حسن الأخلاق مع حشمة تفقه على مذهب أبي حنيفة وكان له الدرس ومجلس النظر وهو أفضل أهل بيته عديم النظير في العلوم مات في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة . رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن حمزة ابن الثقفي والد عبد الواحد . يأتي . | ( أحمد ) بن محمد بن داود أبي الفهم القحطاني ينسب إلى يشجب بن يعرب ابن قحطان التنوخي القاضي أخو القاضي أبي القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم ويأتي إن شاء الله تعالى . تفقه على أبي الحسن الكرخي وقرأ أدب القاضي عليه وعلقه عنه ببغداد ثم صار إلى أخيه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة وهو بالبصرة فاستتابه بتستر وأعمالها فأقام بها وكان من أصحاب الحديث حافظا للقرآن يعرف شيئا من تفسيره ويتكلم على المتشابه والمشكل رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن داود الأفسنجي . تفقه مع أخيه محمود ويأتي في بابه علي محمد ابن أحمد بن محمد بن عبد المجيد القرنبي . | ( أحمد ) بن محمد بن سعيد أبو نصر النسفي . روى عن أبي علي محمد بن محمد بن الحارث الحافظ السمرقندي وغيره . ذكره الحافظ أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند فقال كان من الفقهاء على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وكان يهتم بمذهب الاعتزال كتبنا عنه ومات في ربيع الأول سنة أربع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن سماعة . تفقه على والده وتخرج به . قال الخطيب أخبرنا علي ابن المحسن أبا طلحة بن محمد بن جعفر قال عن أحمد بن محمد بن سماعة هو من أهل الدين والعلم والعمل قريب الشبه بأبيه عفيف في نفسه ويأتي أبوه إن شاء الله تعالى ولاه جعفر بن المتوكل القضاء بمدينة المنصور في سنة ثلاث وأربعين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن الجعد فلم يزل قاضيا إلى أن صرف بإبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس الزهري الكوفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين . | ( أحمد ) بن محمد بن سهل أبو الحسن بن سهلويه المزكي ابن بنت أبي يحيى زكريا بن يحيى النيسابوري . سمع بنيسابور أحمد بن محمد بن نصر وأبا عبد الله البوشنجي وأقرانهما وبالعراق أبا مسلم الكجي وأقرانه . ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور . وقال كان شيخ أصحاب أبي حنيفة رضى الله عنه في عصره امتنع عن التحديث إلا بأحاديث يسيرة . روى عن جده أبي يحيى البزار في تصنيفه وقرأه على الناس حدثني أبو الحسن أحمد بن محمد بن سهل وأنا سألته فأسند عنه حديثا واحدا توفي يوم الأربعاء لخمس خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وهو ابن خمس وتسعين سنة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليم بن سليمان ابن حباب كذا نسبه مسلمة بن قاسم الأندلسي في صلة تاريخه الأزدي الحجري المصري أبو جعفر الطحاوي الفقيه الإمام الحافظ تكرر ذكره في الهداية والخلاصة . ( والازدي ) نسبة إلى أزدشنوءة وهو أزد بن العوث بن نبيت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا ( والازدي ) أيضا نسبة إلى أزد بن عمران بن عمرو ابن عامر ( والازدي ) أيضا منسوب إلى أزد الحجر وهي نسبة أبي جعفر الطحاوي ذكر ذلك السمعاني ( والحجري ) بفتح الحاء المهملة وسكون الجيم في آخرها الراء هذه النسبة إلى ثلاث قبائل اسم كل واحد حجر ( إحداها ) حجر مر وحمير منهم مختار الحجري ( والثانية ) حجر رعين منهم سعيد بن أبي سعيد الحجري حجر رعين . روى عنه أيوب بن بحيل و ( الثالثة ) حجر الأزد منهم الطحاوي المصري الفقيه الحنفي وكان ثقة نبيلا فقيها ( والمصري ) بكسر الميم وسكون الصاد في آخرها راء هذه النسبة إلى مصر وديارها سميت بمصر بن حام ابن نوح عليه السلام وينسب إليها كثير من العلماء ولها تاريخ في أهلها والواردين عليها كذا قاله السمعاني ( والطحاوي ) بفتح الطاء والحاء المهملتين وبعد الألف واو نسبة إلى طحاء قرية بصعيد مصر ينسب إليها جماعة منهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك الأزدي الحجري الطحاوي صاحب ( كتاب شرح الآثار ) كان إماما فقيها من الحتفييت ولد سنة تسع وعشرين ومائتين . ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة . صحب المزني وتفقه به ثم ترك مذهبه وصار حنفي المذهب وكان ثقة ثبتا كذا قاله السمعاني . قلت . ويمين خاله المزني وهو قوله والله لا أفلحت تقدم ذكرها في ترجمة أحمد ابن عبد المنعم . قال أبو سعيد بن يونس قال الطحاوي ولدت سنة تسع وثلاثين ومائتين تفقه بمصر على أبي جعفر أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى ويأتي إن شاء الله تعالى وخرج إلى الشام سنة ثمان وستين ومائتين فلقي بها قاضي القضاة أبا حازم عبد الحميد بن جعفر فتفقه عليه وسمع منه ويأتي إن شاء الله تعالى وسمع أيضا من أبيه محمد بن سلامة حدثنا عثمان بن سعد قال كنا بباب أبي عاصم النبيل فجرى ذكر أبي حنيفة فمن محب مفرط ومن مبغض مفرط فدخلت على أبي عاصم فقال لي ما هذا اللغط فقلت له جرى ذكر أبي حنيفة فمن محب مفرط ومن مبغض مفرط فقال لي ما هو والله إلا كما قال عبد الله بن قيس الرقيات . | * حسدوا إن رأوك فضلك * * الله بما فضلت به النجباء * | وكان تفقه أولا على خاله المزني وروى عنه مسند الشافعي . وتفقه عليه أبو بكر أحمد بن محمد بن منصور الدامغاني وغيره ويأتي وكان كاتبا للقاضي بكار بن قتيبة وسمع الحديث من خلق من المصريين والغرباء القادمين إلى مصر منهم سلمان ابن شعيب الكيساني وأبوه أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي شارك فيه مسلما وأكثر الرواية عنه وتصانيفه تطفح بذكر شيوخه وجمع بعضهم مشايخه في جزء وروى عنه الخلق الكثير فمنهم أبو محمد عبد العيز بن محمد التميمي الجوهري قاضي الصعيد وأحمد بن القاسم بن عبد الله البغدادي المعروف بابن الخشاب الحافظ وأبو بكر ملي بن أحمد بن سعدويه البردعي وأبو القاسم مسلمة ابن القاسم بن إبراهيم القرطبي وأبو القاسم عبد الله بن علي الداودي القاضي شيخ أهل الظاهر في عصره والحسن بن القاسم بن عبد الرحمن أبو محمد المصري الفقيه وأبن أبي العوام القاضي الكبير وأبو الحسن محمد بن أحمد الأخميمي وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقري الحافظ وسمع منه كتابه معاني الآثار وأبنه أبو الحسن على بن أحمد الطحاوي وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني صاحب المعجم وأبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري الحافظ وأبو بكر محمد بن جعفر بن الحسين البغدادي المفيد الحافظ المعروف بقيدر وميمون بن حمزة العبيدلي روى عنه العقيدة وجمع بعضهم من روى عنه في جزء وصنف الكتب فمن ذلك أحكام القرآن في نيف وعشرين جزأ ومعاني الآثار وهو أول تصانيفه وبيان مشكل الآثار وهو آخر تصانيفه وأختصرها ابن رشد المالكي والمختصر في الفقه وولع الناس بشرحه وعليه عدة شروح وشرح الجامع الكبير وشرح الجامع الصغير وله الشروط الكبير والشروط الصغير والشروط الأوسط وله المحاضر والسجلات والوصايا والفرائض وكتاب نقض كتاب المدلسين على الكرابيسي وكتاب أصله كتب العزل والمختصر الكبير والمختصر الصغير وله تاريخ كبير وله مجلد في مناقب أبي حنيفة وله في القرآن ألف ورقة حكاه القاضي عياض في الإكمال وله النوادر الفقهية في عشرة أجزاء والنوادر والحكايات في نيف وعشرين جزأ وله حكم أراضي مكة وقسم الفيء والغنائم وله الرد على عيسى بن أبان في كتابه الذي سماه خطأ الكتب وله الرد على أبي عبيد فيما أخطأ فيه في كتاب النسب وله اختلاف الروايات على مذهب الكوفيين . قال أبو عمر بن عبد البركان الطحاوي كوفي المذهب وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء . | ( أحمد ) بن محمد بن شجاع أبو أيوب الثلجي بالثاء المثلثة ولد الإمام المشهور يأتي إن شاء الله تعالى . ذكر الطحاوي عن شيخه أحمد بن أبي عمر إن الفقيه قال كنا عند أبي أيوب أحمد بن محمد بن شجاع في منزله فبعث غلاما من غلمائه إلى أبي عبد الله ابن الأعرابي صاحب الغريب يسأله المجيء إليه فعاد إليه الغلام فقال قد سألته عن ذلك فقال لي عندي قوم من الأعراب فإذا قضيت اربي منهم أتيت قال الغلام وما رأيت عنده أحدا إلا إن بين يديه كتبا ينظر في هذا مرة وفي هذا مرة ثم ما شعرنا حتى جاءوا ذكر الحكاية بطولها . | ( أحمد ) بن محمد بن شعيب بن هارون الفقيه الجلاباذي بضم الجيم ثم باللام والألف بعدها باء موحدة ثم ألف وفي آخرها ذال معجمة محلة كبيرة بنيسابور أخذ عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه . توفي في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن صاعد بن محمد أبو نصر الاستوائي قاضي القضاة الزينبي شيخ الإسلام مولده سنة عشر وأربعمائة ذكره أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في السياق ويأتي والده محمد بن صاعد في بابه . سمع من جده عماد الإسلام صاعد بن محمد ومن أبيه محمد بن صاعد ومن عمه أبي الحسن إسماعيل ابن صاعد ويأتي كل منهم في بابه إن شاء الله تعالى . روى عنه إسماعيل بن محمد الحافظ وزاهر بن طاهر الشجامي في آخرين . قال عبد الغافر في السياق شيخ الإسلام وصدر المحافل المقدم العزيز من وقت صباه في بيته وعشيرته الفائق أقرانه بوفور حشمته ربي في حجر الإمام وكان من أوحد الأحفاد عند القاضي الإمام صاعد . قال أبو نصر دخلت على المتوكل أمير المؤمنين وهو يمدح الرفق فأكثر في مدحه فقلت يا أمير المؤمنين أنشدني الأصمعي بيتين فقال هاتهما فقلت . | * لم أر مثل الرفق في لينه * * قد أخرج العذراء من خدرها * | * من يستعن بالرفق في أمره * * يستخرج الحية من جحرها * | قال فكتبها الخليفة بيده . مات ليلة الثلاثاء قبل الصبح الثامن من شهر شعبان المكرم سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة ودفن في مقبرة أسلافه رحمهم الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الله بن الحسين الناصحي القاضي من بيت العلماء القضاة يأتي أبوه وجده ذكره أبو الحسن عبد الغافر في سياق تأريخ نيسابور فقال من أولاد الكبار ووجوه بيت الناصحية خلف أسلافه في تحصيل العلم والتدريس في مدرسة السلطان نيسابور المناظرة في المحافل وكان سليم النفس مأمون الجانب مشتغلا بنفسه ظريف المعاشرة قائما بقضاء الحقوق . توفى في شعبان سنة خمس عشرة وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الله أبي القائم بن علي الكندي يأتي أبوه وجده . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن يحيي بن الحارث أبو العباس عرف بابن أبي العوام السعدي يأتي أبوه وعبد الله جده من بيت العلماء الفضلاء وأحمد هذا أحد قضاة مصر مولده بها سنة تسع وأربعين وثلاثمائة . روى عن مكفوف البصر يقال له أبو الفضل جعفر الضرير من أهل العلم والنحو واللغة فقدمه الحاكم وخلع عليه وأقطعه ولقبه بعالم العلماء فسأله الحاكم عن الناس واحدا واحدا فذكر بالعباس أحمد بن أبي العوام وغيره فوقع الاختيار على أبي العباس فقيل للحاكم بأمر الله ما هو على مذهبك ولا مذهب من تقدم من سلفك غير أنه ثقة مأمون مصري عارف بالقضاة عارف بالناس وما في مصر من يصلح لهذا الأمر غيره . وقام أبو الفضل الضرير من عند الحاكم له الأمر فأمر الحاكم أن يكتب له سجل وشرط عليه فيه أنه إذا جلس في مجلس الحكم يكون معه أربعة من فقهاء الحاكم كيلا يحكم إلا على المذهب وقرئ عهده على المنبر بالجامع العتيق وزكاه فيه بأحسن تزكية وخلع عليه وحمل على مركب حسن وجعل له النظر في القاهرة ومصر والحرمين وسائر الأعمال ما خلا فلسطين فإن الحاكم ولاها أبا طالب المعروف بابن بنت البريدي ولم يجعل لأبي العباس عليه نظرا وكان هذا يجل على نفسه عن قضاء مصر وأعمالها غير أن هيبة الحاكم جعلته يمتثل أمره وكان أبو العباس يركب يوم الجمعة مع الحاكم ويطلع يوم السبت إليه يعرفه ما يجري من الأحكام والشهود والأمناء وغيرهم وما يتعلق بالحكم ويوم الأحد يجلس في الجامع العتيق ويوم الثلاثاء يجلس في القاهرة في الجامع الأزهر يحكم بين أهلها ويوم الأربعاء سأل فيه الحاكم أن يجعل له راحة وأشترى دار بالقرافة ينقطع فيها من بكرة يوم الأربعاء إلى المغرب يتعبد فيها ويخلو بمن يريد من الشهود وغيره ويجلس يوم الخميس أيضا بالجامع العتيق وكان كتابة السجل له من يوم الأحد حادي عشر من شعبان سنة خمس وأربعمائة . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الله أبو الحسن النيسابوري القاضي عرف بقاضي الحرمين . شيخ أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه في زمانه يلا مدافعه . تفقه على أبي الحسن الكرخي وأبي طاهر محمد الدباس وبرع في المذهب . سمع بخراسان أبا العباس بن شعبان وأبا يحيي زكرياء البزاز وأبا خليفة الفضل بن الجناب وجماعة سواهم . روى عنه أبو عبد الله الحاكم . وذكره في تأريخ نيسابور وقال غاب عن نيسابور نيفا أربعين سنة وتقلد قضاء الموصل وقضاء الرملة وقلد قضاء الحرمين فبقى بها بضع عشرة سنة . ثم أنصرف إلى نيسابور سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ثم ولى القضاء بها في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة . قال الحاكم سمعت أبا بكر الأبهري المالكي شيخ الفقهاء ببغداد بلا مدافعة يقول ما قدم علينا من الخراسانيين أفقه من أبي الحسن النيسابوري . سمعت أبا الحسيب القاضي يقول حضرت مجلس النظر لعلي بن عيسى الوزير فقامت امرأة تتظلم من صاحب التركات فقال تعودين إلي غدا وكان يوم مجلسه للنظر فلما أجتمع فقهاء الفريقين قال لنا تكلموا اليوم في مسألة توريث ذوي الأرحام قال فتكلمت فيها بعض فقهاء الشافعية فقال صنف في هذه المسألة وبكر بها إلي غدا فقلت وبكرت بها إليه فأخذ مني الجزء وانصرفت فلما كان ضحوة النهار طلبني الوزير إلى حضرته فقال يا أبا الحسن قد عرضت تلك المسألة بحضرة أمير المؤمنين وتأملها فقال لولا أن لأبي الحسن عندنا حرمات لقلدته أحد الجانبين ولكن ليس في أعمالنا عندي أجل من الحرمين وقد قلدته الحرمين فانصرفت من حضرة الوزير ووصل العهد إلي وكان هذا السبب فيه . قال الحاكم زادني بعض مشايخنا في هذه الحكاية أن القاضي أبا الحسين قال قلت للوزير أيد الله الوزير بعد أن رضى أمير المؤمنين المسألة وتأملها وجب على الأميران ينجزا أمره العالي بأنه يرد السهم إلى ذوي الأرحام وأنه أجاب إليه وفعله . ثم قال الحاكم توفى القاضي ضحوة يوم السبت الحادي والعشرين من المحرم سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة بنيسابور رحمه الله تعالى وصلى عليه الشيخ أبو العباس الميكالي وأبو العباس هذا هو إسماعيل بن عبد الله ابن محمد بن ميكال الميكالي الأديب شيخ خراسان وجيها سمع بنيسابور ابن خزيمة وأبا العباس السراج وبالأهواز عبدان الحافظ الأهوازي . سمع منه الحفاظ مثل أبي علي النيسابوري والحاكم أبي عبد الله وغيرهما . وقلد أمير المؤمنين المقتدر بالله أباه عبد الله بن محمد الميكالي الأهواز وأعمالهما وسار أبو العباس صحبة لأبية إليها فأحضر أباه أبا بكر بن دريد ليؤدب ولده فحضر عنده وتأدب به أبو العباس ومدح ابن دريد أباه عبد الله الميكالي بقصيدته المقصورة المشهورة التي أولها . | شعر | * أما ترى رأسي حاكي لونه * * طرة صبح تحت أذيال الدجا * | وتوفى ليلة الاثنين لخمس بقين من صفر اثنتين وستين وثلاثمائة وصلى عليه ابنه محمد هكذا أذكره السمعاني في باب الميكالي . قلت . وفي القصيدة . | شعر | * أن ميكال الأمير أنتاشني * * من بعد ما قد كنت كالشيء اللقا * | قوله أنتاشني أي نازلني مقربا إليه وهو أفتعل من النوش وهو منازل الظبية بنوش الأرك قال الله سبحانه وتعالى ) وأبي لهم التناوش من مكان بعيد ( ونشت الرجل نوشا أي أنلته خيرا وقوله كالشيء اللقا أي المطرح لا يعبأ بي ولقا جمع لقيته من غير هذا وكلاهما مقصور في القصيدة أيضا بعد هذا البيت . | شعر | * ومد ضبعي أبو العباس من بعد * * انقباض الدرع والباع الوزا * | ( الباع ) والبوع لغتان ( والوزا ) القصير ويقال رجل وزي والمرأة وزاءة إذا كانت قصيرة وفي القصيدة بعد هذا البيت . | * نفسي الفداء لأميري ومن * * تحت السماء لأميري الفدا * | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الله الطاهري أبو العباس الإمام الحافظ كان مقيما بزاوية له بظاهر القاهرة على شاطئ النيل ابتناها له ابن عدي العزيزي وبها مات في السادس والعشرين من شعبان سنة ست وتسعين وستمائة . مولده سنة ست وعشرين وستمائة رحمه الله تعالى . سمع الكثير وسافر إلى البلاد وكتب بخطه الكثير ورحل إلى خراسان سنة أربع وخمسين وأخوه إبراهيم شيخنا تقدم سمعت عليه . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله أبو القاسم القهستاني بضم القاف والهاء وسكون السين وفتح التاء باثنتين من فوقها وفي آخرها النون ولاية كبيرة متصلة بنواحي هراة والعراق وهمدان ونهاوند . مولده سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة . ذكره الغافر وقال كان زاهدا ورعا يجمع ويصنف رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الجليل بن إسماعيل الفقيه أبو نصر السمرقندي لأبر يسمى مولده في حدود سنة ست وثمانين وأربعمائة تفقه بسمرقند وسمع رقيبة الغافلين لأبي الليث الإمام إسحاق بن محمد النوحي عن أب بكر بن محمد بن عبد الرحمن الزيدي عن المصنف . مات في عشر الخمسين وخمسمائة تقريبا و ( الأبريسمي ) بفتح الألف وسكون الباء وكسر الراء وسكون الياء وفتح السين وفي آخرها الميم نسبة لمن يعمل الأبريسم . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الخالق الأستروشني . | ( أحمد ) بن محمد بن عبد الرحمن أبو عمر والطبري الملقب بابن دانكا أحد الفقهاء الكبار من طبقة أبي الحسن الكرخي وأبي جعفر الطحاوي . تفقه على أبي سعيد البردعي . له شرح الجامعين ذكره ابن النجار في تأريخه والخطيب في الكنى ولم يسمه . قال قاضي القضاة أبو عبد الله الدامناني حدثني القاضي الصميري قال كان أبو عمر والطبري فقيها ببغداد يدرس في حياة أبي الحسن الكرخي وكانت وفاته سنة أربعين وثلاثمائة . قال ابن النجار خبرنا أبو القاسم الأزجي عن أبي الرجاء أحمد بن محمد الكسائي قال أخبرنا أبو نصر عبد الكريم بن أحمد بن محمد الشيرازي حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن أحمد الدامغاني أنا والدي أبو بكر محمد بن علي بن أحمد حدثنا عم والدي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسين الفقيه سمعت أبا عمر وأبن دانكا الطبري ببغداد يقول سمعت أبا منصور أيوب بن غسان يقول جمع بين داود بن علي الأصفهاني وبين محمد بن عللي بن عمار الكربي ببغداد في مسجد الجامع يتناظران في خبر الواحد وكان الكربي ينفي العمل به وكان داود يحتج للعمل به ويشنع ويبالغ في ثبوته فأجتمع الناس عليها فأخذت الحجارة من كل ناحية في المسجد على الكربي حتى هرب من المسجد فسئل بعد ذلك عن خبر الواحد فقال إما بالحجارة والآجر فإنه يوجب العلم والعمل جميعا . | ( أحمد ) بن محمد بن علي أبو طالب الفقيه عرف بابن الكجلو هكذا هو مضبوط في تأريخ الزينبي من أهل المدائن قال ابن النجار كان يتولى الخطابة بها مدة ثم قدم بغداد وأستوطنها وكان يسكن بمدرسة سعادة على شاطئ دجلة وكان أديبا فاضلا له شعر حسن . ذكره أبو بكر عبد الله بن علي المرستاني وأنه حدث عن أبي طالب محمد بن الحسن الماوردي بيسير وأنه سمع منه . قال ابن النجار أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد القطيمي أنبأني أحمد بن محمد الكجا والفقيه المدائني قوله من قصيدة منها . | شعر | * ولى فؤاد حره ليس يبرد * * وذائب دمع بالأسى يخمد * | منها | * ولا كل من قد صاح للمجد ماجد * * ولا كل من يهوى السيادة سيد * | * ومن يزرع المعروف بذرا فإنه * * على قدر ما قدم البذر يحصد * | قال أخبرني القطيعي أنه توفى يوم الخميس لسبع عشر خلت من ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن علي أبو الفضل القاشاني نزيل همدان . ذكره أبو الشعار فقال كان من الفقهاء الحنفية أصوليا عارفا بالمسائل الخلافية حافظا للأشعار ويكتب خطا حسنا أنشدني من شعره أبو بكر إسحاق ببغداد ومات بهمدان في سلخ ذي القعدة سنة تسع عشرة وستمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن علي بن محمد بن نصير بن أحمد بن الحسين ( الأنبردواني ) النصيري الحنفي أبو كامل . سمع أبا الحسن الفارسي وغيره . قال السمعاني وكان قد سمع الحديث الكثير وأشتغل به وجمع كتابا سماه ( المضاهاة في الأسماء والأنساب ) قال وكان شديد التعصب في مذهبه متحاملا على أصحاب الشافعي والنسبة بفتح الألف وسكون النون وفتح الباء الموحدة وسكون وضم الدال المهملة وفي آخرها النون نسبة إلى نبردوان قرية من قرى بخارى . | ( أحمد ) بن محمد بن عمر بن الحسين . عبد الله بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو الفرج المعروف بابن المسلمة سكن بغداد . قال الخطيب في تأريخه بلغني أنه ولد في آخر ذي القعدة في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة . أختلف في درسه الفقه إلى أبي بكر الرازي وسمع أباه محمد بن عمر وأحمد بن كامل القاضي ودعلج ابن أحمد . قال الخطيب كتبت عنه وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي ويملي في كل سنة مجلسا واحدا في أول المحرم وكان أحد الموصوفين بالعقل والمذكورين بالفضل كثير البر والمعروف وكانت داره مألفا لأهل العلم وكان يصوم الدهر ويقرأ في كل يوم سبع القرآن يقرأه نهارا ويعيده في ليلته في ورده . مات يوم الاثنين مستهل ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربعمائة ويأتي أبوه محمد بن عمر ويأتي أيضا ابنه الحسن بن أحمد رحمهم الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن عمر أبو العباس الناطفي ذكره صاحب الهداية في الطهارة بلفظ الناطفي أحد الفقهاء الكبار وأحد أصحاب الواقعات والنوازل . ومن تصانيفه ( الأجناس والفروق ) وفي مجلد و ( الواقعات ) في مجلد وحدث عن أبي حفص بن شاهين وغيره . قال أبو عبد الله الجرجاني في خزانة الأكمل قال أبو العباس الناطفي رأيت بخط مشائخنا في رجل جعل لأحد بنيه دارا نصيبه على أن لا يكون له بعد موت الأب ميراث جاز وأفتى به الفقيه أبو جعفر محمد بن اليمان أحد أصحاب محمد بن شجاع الثلجي وحكى أصحاب أحمد بن أبي الحارث وأبي عمر والطبري . مات بالري سنة ست وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى ( والناطفي ) نسبة إلى عمل الناطف وبيعه . | ( أحمد ) بن محمد بن عمر أبو نصر العتابي البخاري وقيل أبو القاسم الإمام العلامة الزاهد المنعوت زين الدين أحد من سار ذكره . من تصانيفه الكبار ( شرح الزيادات ) المشهورة رواه عنه جماعة منهم حافظ الدين وشمس الأئمة الكردري وغيرهما وله ( جوامع الفقه ) أربع مجلدات ( وشرح الجامع الكبير ) و ( شرح الجامع الصغير ) مات يوم الأحد وقت الظهر سنة ست وثمانين وخمسمائة ببخارى ودفن بكلاباذ بمقبرة القضاة السبعة وأحدهم زيد الدبوس . قال في التكملة العتابي منسوب إلى العتابية أحد المحال بالجانب الغربي . وقال الذهبي في المؤتلف إلى دار عتاب محلة ببخارى منها الإمام العلامة زين الدين أبو القاسم وذكر من مصنفاته كتاب التفسير وأن شمس الأئمة لازمة . وقا السمعاني العتابي نسبة إلى أشياء منها إلى عتاب بن أسيد منها إلى العتابية محلة غربي بغداد ومنها إلى محلة يقال لها دار عتاب . | ( أحمد ) بن محمد بن عمران الكاتي الحجي بكسر الحاء نسبة إلى الحج وأهل خوارزم يقولون الحجي كما يقول الناس الحاج . قال السمعاني كان فقيها فاضلا حسن السيرة سمع ببغداد أبا القاسم بن حصين الشيباني وكانت ولادته سنة ست وتسعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن عيسى بن الأزهر أبو العباس البرتي الفقيه الحافظ من طبقة أحمد بن أبي عمران أستاذ الطحاوي تفقه على أبي سليمان موسى الجوزجاني وروى كتب محمد بن الحسن عن أبي سليمان وحدث بالكثير وكتب وصنف المسند وحدث عن المقبي ومسدد بن مسرهد وأبي بكر بن أبي شيبة . وروى عنه يحيي ابن صاعد والقاضي أبو عبد الله المحاملي . قال الخطيب كان ثقة حجة يذكر بالصلاح والعبادة وكان من أصحاب القاضي يحيي بن اكثم وكان قبل ذلك يتقلد واسط وقطعة من أعمال السواد . وقال أبو عبد الله الحسين فيما جمعه كان إليه أحد جانبي بغداد والجانب الآخر إلى إسماعيل بن إسحاق ثم أستعفى في أيام المعتضد ورد عليهم العهد ولزم بيته وأشتغل بالعبادة حتى مات رحمه الله ذكر الخطيب بإسناده عن الملاء بن صاعد بن مخلد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه ةآله وسلم في النوم وهو جالس في موضع فدخل عليه أبو العباس أحمد بن محمد بن علي البرتي القاضي فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصافحه وقبل بين عينيه وقال مرحبا بالذي يعمل بسنتي وأثرى وقال وكان إذا دخل أبو العباس البرتي إلى العلاء بن صاعد نهض إليه وقبل بين عينيه وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل بك . قال أحمد صدوق وما أعلم إلا خيرا . قال الدارقطني ثقة حكاهما الخطيب . قال أحمد بن كامل القاضي مات ليلة السبت لتسع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة لسنة ثمانين ومائتين وأبنه العباس يأتي إن شاء الله تعالى ( والبرتي ) بكر الباء الموحدة وسكوون الراء وفي آخرها التاء المثناة من فوق نسبة إلى برت قرية بنواحي بغداد . قال السمعاني والمشهور به النسبة القاضي أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرتي وأبنه العباس بن أحمد وغيرهما . | ( أحمد ) بن محمد بن عيسى بن يزيد بن السكن أبو جعفر السكوني . أخذ عن أبي يوسف ومحمد وروى عنه وكيع . | ( أحمد ) بن محمد بن عيسى بن زياد الأنطاكي الفقيه أبو بكر بن أبي عبد الله ابن أبي موسى القاضي . سمع بأنطاكية وبطرطوس والمصيصة وروى عن محمد ابن آدم ومحمد بن سليمان لؤين وأحمد بن أبي الحواري وقاسم بن عثمان الجوعي . روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وغيره ذكره ابن العديم في تأريخ حلب وقال كان أبوه أبو عبد الله قاضيا بحلب وقنسرين وكان أبوه وجده فقيهان على مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه وذكره عبد الغني بن سعيد المصري في كتاب القضاة وقال قدم مصر وحدث بها حدثنا عنه عبد الله بن جعفر بن الورد وغيره ذكره ابن العديم بإسناد له إلى محمد بن الحسن بن زياد النقاش قال رفع إلي أبي بكر أحمد بن موسى الإنطاكي ورقة مكتوب فيها . | شعر | * أيها القاضي الكثير العدات * * صانك الله عن مقام الدنات * | * أيكون القصاص من قتل الحظ * * من غزال مورد الوجنات * | * أم يخاف العذاب من هو صب * * مبتلى بالزفير والحسرات * | ليس إلا العفاف والصوم والنسك له زاجرا عن الشبهات قال فأخذ الورقة وكتب على ظهرها . | شعر | * يا طريف الصنيع والآلات * * وعظيم الأشجان واللوعات * | * أن تكن عاشقا فلم تأت ذنبا * * بل ترقيت أرفع الدرجات * | ومتى أقتص بالقصاص على الحظ حبيب اخطي طريق القضاة ويأتي أبوه وجده . | ( أحمد ) بن محمد بن قادم أبو يحيي البجلي الفقيه مولده سنة تسعين ومائة ذكره أبو علي الحسين في كتابه وقال فقيه عالم قليل النظير وكان يرى رأي الكوفيين وله نظر في اللغة ومعرفة بالشعر وجلس بالجامع وهو حديث في سنة أربع عشر ومائتين فقال يوما لبعض أصحابه أحص اليوم علي كم أجبت وجلس يفتي للناس فلما قام قال للرجل كم عددت قال عددت ثمان مائة جواب وله في الشروط وفي فنون من العلم وخالف في كثير من المسائل وكتب عنها بالعراق فمن ذلك رسالته إلى بشر بن غياث المريسي في أشياء أشكلت على مشائخ بلده فقال إنا وجدنا في كتاب لأبي يوسف القاضي لو أن حنطة طبخت حتى انتفخت فإن أكلها حرام ولا حد على من أكلها فإن طبخت بالماء الطاهر بعد ذلك ثلاث مرات وتجفف بعد كل طبخة ثم يطبخ طهرت ولا بأس بأكلها وكذلك اللحم يطبخ بالخمر فإذا صب عليه الماء الطاهر وطبخ بعد ثلاث طبخات وبرد بعد كل طبخة ثم طبخ فهذا طهور ومرق ذلك اللحم يهراق ومات ابن قادم سنة سبع وأربعين ومائتين في ربيع الآخر رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن ماهان عم أبي حنيفة محمد بن ضيفة بن ماهان يأتي من طبقة خالد بن يوسف السمتي . | ( أحمد ) بن محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان أبو منصور الحارثي الإمام القاضي الرئيس من أهل سرخس مولده في الحادي والعشرين من ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وأربعمائة . قال الإمام نجم الدين أبو حفص عمر النسقي في معجم شيوخه أحمد بن محمد بن منصور الحارثي الإمام من مسموعاته كتاب الموطأ رواية محمد بن الحسن عن مالك يرويه عن أبي الفضل أحمد بن خيرون عن أبي طاهر عبد الغفار المؤدب عن أبي علي الصواف عن أبي علي بشر ابن موسى عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن مهران عن محمد بن الحسن قال ومنها تصانيف أبي الحسن الكرخي يرويها عن القاضي الإمام أبي نصر محمد بن علي بن الحسين السرخسي عن أبي محمد بن عبد الله بن محمد الأكفاني القاضي عن أبي الحسن عبيد الله بن الحسين الكرخي . قال أبو سعيد سمعت أبا محمد الحسن بن علي بن ناصر الجلال بسرخس يقول توفى القاضي أبو منصور بن محمد بن محمد الحارثي يوم الخميس وقت الزوال الخامس عشر من المحرم سنة اثنتي عشرة وخمسمائة رحمه الله تعالى وللحافظ أبي سعد إجازة منه صحيحة مسموعاته كتبها في سنة ثمان وخمسمائة والحارثي نسبة إلى قبائل . | ( أحمد ) بن محمد بن إسحاق بن الفضل أبو علي البزاز النيسابوري حدث ببغداد عن أبي حامد بن الشرقي ومكي بن عبدان . حدث عنه القاضيان أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم علي بن الحسن التنوخي . قال الخطيب قدم بغداد حاجا وكان تفقه وحثني التنوخي قال أبو علي أحمد بن محمد النيسابوري شيخ ثقة فقيه على مذهب أبي حنيفة قدم علينا حاجا وسمعنا منه بعد عوده في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة وتوفى بنيسابور يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عبد الله ابن مجاهد النسفي البزدوي أبو المعالي بن أبي اليسر عرف بالقاضي الصدر من أهل بخارى الإمام بن الإمام يأتي أبوه إن شاء الله تعالى . مولده سنة اثنتين أو إحدى وثمانين وأربعمائة ببخارى وهو ابن أخي أبي الحسن علي بن محمد بن الحسين عبد الكريم البزدوي الفقيه بما وراء النهر صاحب الطريقة على مذهب أبي حنيفة يأتي في حرف العين تفقه على والده حتى برع في العلم . قال السمعاني وسمع منه ومن أبي المعين ميمون بن محمد بن محمد المكحولي ولقي الأكابر وأفاده والده عنى جماعة ولى القضاء ببخارى وحمدت سيرته وأملى مدة ببخارى وورد مرو في الحج فقرأت عليه بها وحدث ببغداد ورجع من الحج وتوفى بسرخس في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وعقد له العز بها ثم حمل إلى بخارى . قال أبو سعد إمام فاضل مفتي مناظر حسن السيرة رضى الأخلاق ومن بيت الحديث والعلم رحمه الله تعالى . | أحمد ( بن محمد عبد الله أبو القاسم الخليلي البلخي الزيادي الدهقان . قال السمعاني يقال له الخليل لأنه كان يخدم القاضي الخليل بن محمد السحري شيخ الإسلام ببلخ وكان وكيلا له قلت الخليل هذا يأتي وأبو القاسم هذا يروي عن أبي القاسم الخزاعي علي بن محمد بن أحمد وحدث عنه بشمائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى عنه أبو شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي توفى بيلخ سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة كذا قاله السمعاني في باب الخليل لما ذكره وذكره في باب الزيادي وقال توفى سنة أحدى وتسعين وأربعمائة رحمه الله . | ) أحمد ( بن محمد بن محمد أبو نصر المعروف بالأقطع أحد شراح المختصر سكن بغداد بدرب أبي زيد بنهر الزجاج . قال ابن النجار درس الفقه مذهب أبي حنيفة علي ابن الحسين القدوري حتى برع فيه وقرأ الحساب حتى أتقنه وخرج من بغداد في سنة ثلاثين وأربعمائة إلى الأهواز وأقام بها برامهرمن وشرح المختصر وكان يدرس هناك إلى أن توفى فمال إلى حدث فظهرت على الحدث سرقة فأتهم بأنه مشاركه فيها فقطعت يده اليرى وتوفى سنة أربع وسبعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن محمد السرخسي الوزير أبو العباس ابن أبي بكر الفقيه من أهل باب الطاق كان يخدم قاضي القضاة أبا القاسم علي بن الحسين الزيني سمع من الشريفين أبي نصر محمد وأبي الفوارس طرادا بني محمد بن علي الزينبي روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد السمعاني . قال ابن النجار قرأت بخط أبي محمد عبد الله بن أحمد ابن الخشاب وقرأته على أبي القاسم الناسخ عنه قال أحمد ابن محمد بن الوزير السرخسي سألته عن مولده فقال سنة سبعين وأربعمائة وهو فقيه على مذهب أبي حنيفة قرأت في كتاب التاريخ لأبي شجاع محمد ابن علي بن الدهان بخطه قال توفي أحمد بن السرخسي الحنفي في يوم الثلاثاء خامس رجب الفرد سنة سبع وأربعين وخمسمائة . | ( أحمد ) بن محمد بن محمد بن حسين بن محمد بن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ابن أبي قحافة مولانا بهاء الدين بن مولانا جلال الدين يأتي والده في بابه إن شاء الله تعالى وبهاء الدين هذا يلقب بسلطان ولد كان إماما فقيها درس بعد أبيه بمدرسة قونية وتبع والده في التجرد وعمر وتوفي سنة اثنتي عشرة وسبعمائة وهو ابن اثنتين وتسعين سنة ودفن بقونية بتربة والده وصلى عليه الشيخ مجد الدين الأقصرائي بوصية منه حكى لي بعض أصحابنا عنه قال كانت لي سرية فقال لها اختاري واحدا من أصحابي أزوجك به لعل الله أن يرزقك ولدا يعبد الله تعالى فامتنعت من ذلك قال صاحبنا فقال لي الشيخ أكشف لي عن سبب المنع فقلت لها عن ذلك فقالت الكبار يزوروني ويعظموني ويكرموني لنسبتي إلى الشيخ وإذا تزوجت بغيره يزول عني هذا قال فأخبرت الشيخ بما قالت فتبسم . وقال آثرت اللذة الوهمية على اللذة الحسية وحكى لي عنه كرامات رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن محمود ابن سيد الغزنوي مفيد درس الإمام الكاشاني صاحب البدائع تفقه على أحمد بن يوسف الحسيني العلوي وأنتفع به جماعة من الفقهاء وتفقهوا به وصنف في الفقه والأصول كتبا حسنة مفيدة منها كتاب ( الروضة في اختلاف العلماء ) و ( مقدمته المختصرة في الفقه المشهورة ) و ( كتاب في أصول الفقه ) وكتاب في أصول الدين ورسمه ( بروضة المتكلمين ) وأختصره ورسمه ( بالمتقي من روضة المتكلمين ) توفي بحلب بعد سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ودفن بمقابر الفقهاء الحنفية قبل مقام إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام رحمهم الله . | ( أحمد ) بن محمد بن مسعود الوبري الإمام الكبير أبو نصر . له ( شرح مختصر الطحاوي ) في مجلدين رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن مقاتل الرازي أبو بكر يأتي ذكر أبيه . روى عن أبيه عن أبي مطيع عن أبي حنيفة رحمه الله . روى عنه عبد الباقي بن قانع وأبو القاسم الطبراني . ( أحمد ) محمد بن مكحول بن الفضل أبو البديع المكحولي سمع أباه أبا المعين المكحولي ويأتي وأبا سهل هارون بن أحمد الأسفرايني - وأحمد بن حمدان المقري قال السمعاني وكان بارعا في الفقه وتوفي ببخارى في صفر سنة تسع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى وكانت ولادته سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وإليهم تنسب اللؤلؤيات قلت اللؤلؤيات تصنيف جده مكحول بن الفضل ويأتي ذكره وذكر أبيه محمد بن مكحول وهو مجلد ضخم رأيته وملكته بحمد الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن منصور القاضي أبو بكر الأنصاري الدامغاني أحد الفقهاء الكبار درس على الطحاوي بمصر ثم قدم بغداد ودرس بها على الكرخي وأبي سيد البردعي ولما فلج الكرخي جعل الفتوى إليه دون أصحابه فأقام ببغداد دهرا طويلا يحدث عن الطحاوي ويفتي . روى عنه القاضي أبو محمد ابن الأكفاني وغيره . قال الخطيب حدثني الصيمري قال وكان أبو بكر الدامغاني أقام على الطحاوي سنين كثيرة . ثم أقام علي الكرخي وكان إماما في العلم والدين مشار إليه في الورع والزهادة . وولى القضاء بواسط لأنه ركبته ديون وخرج إليها . قال الصيمري فحدثني أبو للقاسم علي بن محمد الواسطي إنه كان ينظر بين الخصوم على وجه التحكيم وكان يقول للخصمين أنظر بينكما فإذا قالا نعم نظر بينهما وربما قال حكمتماني فإذا قالا نهم نظر بينهما وكان عند أصحابنا إنه غض من نفسه لولاية الحكم رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن مهران أبو جعفر . راوي موطأ محمد بن الحسن رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن موسى بن رجاء أبو بكر الأربنجني . قال السمعاني كان فقيها توفى سنة تسع وستين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . وهو بفتح الألف وسكون الراء وكسر الباء الموحدة وسكون النون وفتح الجيم وكسر النون الأخيرة هذه النسبة إلى بلدة من بلاد السفد بسمرقند يقال لها أربنجن قال السمعاني وبعضهم يسقط الألف ويقول ربنجني وقد ذكرتهما في الألف والراء لهذا المعنى . | ( أحمد ) بن محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن جبرئل الإمام أبو نصر النسفي . قال السمعاني من ائمة نسف تفقه بسمرقند على القاضي منصور بن أحمد العزقي وروى عنه الحديث وعن غيره وحدث . سمع منه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي ولد في رجب أو في شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمد بن نصر أبو نصر الفقيه عرف باللباد الفقيه النيسابوري سمع أبا نعيم الفضل بن دكين وبشر بن الوليد القاضي وغيرهما . روى عنه إبراهيم ابن محمد بن سفيان وأبو يحيى زكريا بن يحيى البزار . ذكره الحافظ أبو عبد الله في تاريخ نيسابوري فقال شيخ أهل الرأي في عصره ورئيسهم . مات سنة ثمانين ومائتين . روى الحاكم بسنده عن أبي جعفر بن محمد الصادق إن سفيان الثوري سأله دعاء يدعو به عند البيت الحرام قال جعفر إذا بلغت البيت الحرام فضع يدك على الحائط ثم قل ( يا سائق الفوت ويا سامع الصوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت ثم أدع بما شئت قال له سفيان فعلمني ما لم أفقه فقال يا أبا عبد الله إذا جاءك ما تحب فأكثر من الحمد وإذا جاءك ما تكره فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار . | ) أحمد ( بن محمد بن هبة الله بن أبي الفتح بن صالح بن هارون بن عروسه أبو العباس بن أبي الكرم الواسطي الأصل الموصلي الفقيه . كتب عنه الدمياطي ورأيته بخطه في معجم شيوخه وذكر إن مولده في الثالث والعشرين من شعبان سنة ثمانين وخمسمائة . ومات بالموصل عشية الخميس سابع عشر شهر رمضان سنة خمسين وستمائة . وأخوه الحسين يأتي ورأيت بخط الشريف عز الدين في وفياته وكان فقيها حسنا متدينا كثير التلاوة للقرآن الكريم ودرس بالموصل وولي مشيخة بعض ربطها وترسل عن صاحبها إلى بغداد ودمشق وحلب مرارا وسمع بالموصل من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد ومن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد . | ) أحمد ( بن محمد بن يوسف بن الخضر بن عبد الله بن عبد الرحيم أبو الطيب الحلبي الفقيه مولده بحلب سنة ثمان وثمانين وخمسمائة وكتب عنه الدمياطي ويأتي أبوه محمد بن يوسف وأخوه عبد الله بن محمد بن يوسف وجدهما يوسف ابن الخضر ودرس مدة بحلب وسمع من أبي حفص عمر بن محمد بن طبرزد وحدث ومات سنة ثمان وخمسين وستمائة بحلب رحمه الله تعالى . ) أحمد ( بن محمد السرخسي الشجاعي الثلجي أبو حامد الإمام . مات سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة رحمه الله تعالى . | ) أحمد ( بن محمد بن منصور بن أبي الحارث . قال ابن الهمداني في الطبقات حدثني من رآه قد ورد إلى بغداد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة للحج . وكان شيخا مهيبا حسن الوجه وولى القضاء بسرخس ويأتي أبوه وجده . | ) أحمد ( بن محمد الأزري تفقه عليه عبد الجبار بن أحمد وعبد الجبار هذا مفتي مازندران له ) الخلاصة في الفرائض ( رأيته في مجلد ضخم ويأتي . | ( أحمد ) بن محمود بن أحمد بن عبد السيد همام الدين الحصري القاضي الفقيه الإمام ابن العلامة جمال الدين - محمود دياتي أبوه محمود بن أحمد وأحمد هذا يلقب بنظام الدين تفقه على أبيه ودرس بالنورية إلى حسين وفاته وأفتى ومات في ثامن المحرم سنة ثمان وتسعين وستمائة ودفن عنج والده بمقابر الصوفية . وتاب في الحكم عن قاضي القضاة حسام الدين وذكره ابن خلكان في ترجمة محمد بن محمد بن محمد العميدي وقال قتله التتر رحمه الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمود بن بكر الصابوني أبو محمد الملقب نور الدين الإمام صاحب البداية في أصول الدين توفي وقت صلاة المغرب من ليلة الثلاثاء سادس عشر صفر سنة ثمانين وخمسمائة ودفن بمقبرة القضاة السبعة ببخارى تفقه عليه شمس الأيمة محمد الكردري رحمهما الله تعالى . | ( أحمد ) بن محمود بن عمر الجندي شارح ( كتاب المصباح ) في النحو للإمام ناصر بن عبد السيد المطرزي رحمهم الله تعالى . ( أحمد ) بن محمود بن محمد بن نصر والد الإمام محمد المايمرغي يأتي في بابه . ( أحمد ) بن مسعود بن أحمد الصاعدي الإمام الملقب صدر الدين . روى عنه شمس الأئمة الكردري وتفقه عليه وأنتفع به يقال انه من نسل أبي حفص الكبير وكان يدرس بمدرسة أبي حفص ببخارى توفى ليلة الجمعة ثامن من المحرم سنة خمس وخمسين وستمائة ببخارى ودفن بكلاباذر رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن مسعود بن عبد الرحمن أبو العباس القرنوي . سكن دمشق تفقه على الشيخ جلال الدين عمر الخبازي وقرأ عليه الأصول . تفقه عليه العلامة محي الدين بن علي المعروف بالأسمر . شرح الجامع الكبير في أربع مجلدات وسماه ( التقرير ) ومات ولم يكمل تبييضه فكمله ولده أبو المحاسن محمود ويأتي . ( أحمد ) بن مسعود بن علي أبو الفضل التركستاني الفقيه المنعوت ضياء الدين قدم بغداد وسكنها . سمع منه جماعة من الفقهاء ذكره ابن النجار وقال قدم بغداد وأختص بخدمة الوزير ناصر الدين بن مهدي العلوي فكان ينفذه في الرسائل من الديوان إلى الأطراف وجعل يعرض عليه الرقاع للناس ثم لما عزل ابن المهدي عن الوزارة وذلك في سنة أربع وستمائة رتب مدرسا بمشهد أبي حنيفة رضي الله عنه بباب الطاق وجعل إليه النظر في أوقافه والرياسة على أصحابه وخلع عليه خلعة سوداء بطرحا وخوطب بالاحترام التام . وذكره الزينبي في تأريخه وقال وفي ذي القعدة سنة أربع وستمائة ولى التدريس بمشهد فذكر الدرس يوم الثلاثاء رابع عشر للشهر المذكور ثم استناب عنه في ذلك أبا الفرج عبد الرحمن بن شجاع الحنفي وكان هو يذكر في كل أسبوع يومين وأبو الفرج عبد الرحمن بن شجاع باقي الأيام قال ولم يكن الحديث من فنه إلا أنه شرفه الإمام الناصر لدين الله بالإجازة له وكان يروي عنه في حلقة الحنفية بجامع القصر الشريف في كل جمعة . قال أبو شامة فيما ذيله في سنة سبع وستمائة أظهر الخليفة الإجازة التي أحدث له من الشيوخ ودفع إلى كل مذهب إجازة لها مكتوبة بخطه أجزنا لهم وما سألوه على شرط الإجازة الصحيحة وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد أمير المؤمنين وسلمت إجازة الحنفية إلى ضياء الدين أحمد بن مسعود التركستاني وإجازة الشافعية إلى عبد الرحمن ابن سكينة وإجازة المالكية إلى علي بن جابر المغربي وإجازة أصحاب أحمد إلى أبي صالح نصر ابن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر وقال وكان يعني التركستاني قد تفقه وبرع في علم النظر وانتهت إليه الرياسة في مذهب أبي حنيفة وولاه الوزير ابن مهدي المظالم والتدريس بمشهد أبي حنيفة رضي الله عنه وأرسله إلى الأطراف وكان عفيفا نزيها . وقال ابن النجار توفى ليلة السبت السادس والعشرين من ربيع الآخر سنة عشر وستمائة وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية ودفن بمقبرة الخيزران المجاورة لمشهد أبي حنيفة رضي الله عنه وكان شابا رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن المصدق بن محمد أبو حنيفة النيسابوري . ذكره ابن النجار وقال قدم بغداد حاجا وحدث بها عن أبي يعقوب النجيرمي وروى عنه عن النجيرمي في مشيخته . قلت . النجيرمي بفتح النون وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفتح الراء بعدها ميم نسبة إلى نجيرم ويقال لها نجارم وهي محلة بالبصرة ذكرها السمعاني . ( أحمد ) بن مضي قال في الفتاوي روية الله تعالى في المنام تكلم فيه المشايخ فقال أكثر المشايخ بسمرقند لا يجوز حتى قيل لأحمد بن مضي أن الرجي يقول رأيت الله في المنام فقال أحمد مثل الإله الذي رآه في المنام كثير ما يراه الناس في السوق كل يوم . وقال أبو منصور الماتريدي هو شر من عبادة الوثن وأستحسن جواب أحمد والسكوت في هذا الباب أحسن . ( أحمد ) بن الزاهد الحاكم العلامة عرف بالجداوي صاحب كتاب زلة القاري . ( أحمد ) بن منصور أبو نصر الأسبيجابي القاضي أحد شراح مختصر الطحاوي متبحر في الفقه ببلاده . ذكره أبو حفص عمر بن محمد النسفي في ( القند في تأريخ سمرقند ) فقال دخل سمرقند وأجلسوه للفتوى وصار الرجوع إليه في الوقايع فانتظمت له الأمور الدينية وظهرت له الآثار الجميلة ووجد بعد وفاته صندوق له فيه فتاوي كثيرة كان فقهاء عصره أخطئوا فيها فوقعت عنده فأخفاها في بيته لئلا يظهر نقصانهم وما تركها في أيدي المستفتين لئلا يعلموا بغير الصواب وكتب سؤالاتهم ثانيا وأجاب على الصواب ولم يذكر السمعاني في هذه النسبة . ( أحمد ) بن منصور الفقيه الحافظ الطبري المتوطن بسمرقند . قال الأسبيجاني أحمد بن منصور أبو نصر في آخر شرحه لمختصر الطحاوي وكان الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن بكر نشر هذه المسايل وكان في نشرها وذكرها سابقا إمام كل عصر وقوام كل دهر إلا أنه لم يجمعها في مؤلف وبعده الشيخ الفقيه الحافظ ابن منصور الطبري المتوطن سمرقند أكرمه الله في الدارين جمعها على غاية من التطويل وهو في كل ذلك مفيد وفي جميعها مجيد ثم أشار بعد ذلك في كلام له إلى أنه هذب هذا منها . ( أحمد ) بن أبي عمران موسى بن عيسى أبو جعفر الفقيه البغدادي . نزل مصر أستاذ أبي جعفر الطحاوي . تفقه على قاضي القضاة محمد بن سماعة وعلى بشر بن الوليد الكندي وحدث بمصر عن علي بن عاصم وشعيب بن سليمان الواسطيين وعلي بن الجعد ومحمد بن الصباح وذكره الحافظ ابن يونس في الغرباء الذين قدموا مصر فقال كان مسكينا في العلم حسن الدراية بألوان من العلم كثيرة كان ضرير النظر وحدث بحديث كثير من حفظه وكان ثقة وكان قدموا به إلى مصر مع أيوب صاحب خراج مصر فأقام . وذكره الحافظ عبد الغني بن سعيد فيمن غلب كنية أبه على أسمه فقال قدم مصر على قضائها وذهب بصره بآخره وكان أحد الموصوفين بالحفظ روى حديثا كثيرا من حفظه صنف كتابا يقال له ( الحجج ) وهكذا قال بعضهم ورأيت في نسخة جيدة من طبقات أبي حنيفة أبي إسحاق الشيرازي وله كتاب الحجج والله أعلم والمشهور أن الحجج من تصنيف عيسى بن أبان رأيت الجزء الأول منه . ( أحمد ) بن موسى بن عمر أبو العباس الحلبي شهاب الدين مدرس الفارقانية بالقاهرة وهو ثاني مدرس بها درس بعد الشيخ نجم الدين إسحاق الحلبي بحكم انتقاله إلى غيرها وهو حال القاضي كمال الدين عبد الرحمن البسطامي ويأتي في بابه درس وأفتى ومات بالمدرسة الفارقانية من القاهرة في العشر الأخير من رمضان سنة ثلاث وسبعمائة ودفن بتربة الإمام أبي العباس الظاهري خارج باب النصر بوصية منه لأبن أخته كمال الدين البسطامي وأراد قاضي القضاة شمس الدين السروجي أن يدفنه بترربة بالقرافة وما أمكن مخالفة كمال الدين فلما رفع النعش توجهوا به إلى ناحية باب زويلة فدار النعش بقوة إلى ناحية باب النصر . ( أحمد ) بن موسى بن يزداد التيمي القاضي . والد محمد يأتي محمد في بابه . ( أحمد ) بن أبي المؤيد المحمودي النسفي أبو نصر كان إماما جليلا فاضلا زاهدا كان أعجوبة الدنيا وعلامة العلماء مصنف ( الجامع الكبير المنظوم ) وهو في مجلد وشرحه في مجلدين وبيت المحمودية بمر ومشهور بالعلم وهي نسبة إلى بعض أجداد المنسب إليه . ( أحمد ) بن ناجم . قال أبو الليث في ( شرح الجامع الصغير ) سمعت الفقيه أبا جعفر يقول سمعت الفقيه أبا القاسم أحمد بن ناجم قال قال لي نصر بن يحيي سمعت الحسن بن مسهر سمعت محمد بن الحسن يقول جواز إجازة الظير دليل على فساد بيع لبنها إلا أنه لما جازت الإجازة ثبت سبيله المنافع وليس سبيله سبيل الأموال لأنه لو كان مالا لم يجز أجازته ألا ترى لو أن رجلا أستأجر بقرة على أن يشرب لبنها لم تجز الإجازة . ( أحمد ) بن ناصر بن طاهر أبو المعالي العلامة الحسيني المنعوت برهان الدين . ذكره البرزالي فقال كان إماما علامة زاهدا عابدا مفتيا وعنده انقطاع وعبادة وزهد ومعرفة بالتفسير والفقه والأصول . صنف تفسيرا في سبع مجلدات وصنف في أصول الدين كتابا فيه سبعون مسألة وتوفى في شوال سنة تسع وثمانين وستمائة رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن نصر . حدث بكتب أبي حنيفة وأبي يوسف رضي الله عنهما عن أبي سلمان الجوزجاني عن محمد بن الحسن سمعها أحمد بن إسماعيل بن جبريل أورد ذلك ابن ماكولا . ( أحمد ) بن نصر أبو نصر اللباد النيسابوري . شيخ الحنفية بها أستاذ إبراهيم ابن محمد الجلابي النيسابوري . لعله أحمد بن محمد بن نصر المذكور قبله . ( أحمد ) بن هارون بن إبراهيم أبو العباس الفقيه الحاكم المزني المعروف بالتبان سكن نيسابور وسمع بها أبا القاسم عبد الرحمن بن رجاء البرديغزي وأبا نصر أحمد بن محمد بن نصر وأبا الفضل العباس بن حمزة وغيرهم وبمر ويحيي بن سامويه عبد الكريم الذهلي وأقرانه وبالري علي بن الحسن بن الجنيد ومحمد ابن أيوب وأقرانهما وبالعراق عبد الله بن أحمد بن حنبل وأقرانه وبالحجاز علي ابن عبد العزيز البغوي . سمع منه الحاكم وذكره في تأريخ نيسابور وقال شيخ أصحاب أبي حنيفة ومفتيهم في عصره توفى يوم الأحد الثاني من رجب سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وشهدت جنازته في ميدان الحسين وصلى عليه ابنه أبو صادق . وذكره السمعاني في باب التبان نسبة إلى بيع التبن قال والمنسوب إليه أبو العباس التبان إمام أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه بنيسابور . ( أحمد ) بن هبة الله بن أحمد بن يحيي بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى ابن عبد الله بن محمد بن عامر بن أبي جرادة بن ربيعة بن خويلد بن عوف بن عامر ابن عقيل أبو الحسن عم جد الرئيس أبي حفص عمر بن العديم . مولده سنة أربع وخمسين وأربعمائة . حدث بحلب عن أبيه . مات سنة أربع عشرة وخمسمائة . ( أحمد ) بن هبة الله بن أسعد بن عبد الله أبو العباس المعروف بابن النجلي قال ابن النجار سمع أبا البركات عبد الوهاب الأنماطي وأبا الوقت عبد الأول وحدث . روى لنا عنه عبد الله بن أحمد المقزي شيخه قال لنا عبد الجبار توفى في أول رجب سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن هبة الله بن سعد الله بن سعيد الجيراني المغربي النحوي . حدث عن أبيه وعن أبي الفرج يحيي بن محمود الثقفي . مولده سنة إحدى وستين وخمسمائة ومات بحلب سنة ثمان وعشرين وستمائة . ودفن تحت جبل حوشين ذكره ابن المنذري في التكملة وقال لنا عنه إجازة كتبت لنا عنه من حلب سنة خمس وعشرين وستمائة رحمه الله تعالى . قلت . أنبأني شيخنا يوسف بن عمر الحسني عن الحافظ عبد العظيم عنه . ( أحمد ) بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيي بن أبي جرادة أبو الحسن والد الصاحب كمال الدين أبو حفص عمران العديم . مولده بحلب سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة . سمع أباه وغيره . ولي القضاء بحلب في سنة خمس وسبعين وخمسمائة . قال أبو حفص ولده توفى والدي ليلة الجمعة لثلاث بقين من شعبان سنة ثلاث عشرة وستمائة رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن هبة الله بن محمد بن هبة الله أبي جرادة الحلبي أبو الحسن القاضي القضاة عرف بابن العديم وأهل بيته فيه العلم والرياسة وهو والد محمد وجد عبد العزيز محمد وعبد العزيز هذا والد عمر وجد محمد بن عمر يأتي كل واحد منهم في بابه إن شاء الله تعالى أظنه الذي قبله . ( أحمد ) بن يحيي بن أحمد بن زيد بن ناقد الكوفي الإمام الفقيه النحوي رأيت المسائل الكوفية للمبادية الكرخية نحوا من كراسة قال بعد الخطبة وبعد فأني كنت وضعت عشر مسائل في النحو على وجه الألغاز والأعجاز وعاينت بها مبادئ أهل الكرم من مدينة السلام إلى أن قال أظهرت ما ألغزت وبينت ما أبهمت بعلل موضحة وشواهد لائحة ثم شرع في ذكر الألغاز وشرحها فأولها ما فتحة في أسم تارة تكون فتح إعراب وتارة تكون فتحة بناء وانقلاب ورأيت في آخره طبقة سماع عليه ببغداد تأريخها يوم الأربعاء ثاني جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن يحيي بن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي ولى القضاء بمدينة السلام بعد إبراهيم بن العنبس الكوفي في سنة أربع وخمسين ومائتين قال الخطيب أنا علي بن الحسين أخبرنا طالب بن محمد بن جعفر وقال متوسطا في أمره شديد المحبة للدنيا وكان صالح الفقه على مذهب أهل العراق ولا أعلمه حدث بشيء ثم عزل واستقضى بابنه وعزل وولى الأهواز ثم وجه به إلى خراسان فمات بالري رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن يحيي بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد القاضي أبو الحسن بن أبي جعفر العقيلي وأبو الحسن هذا هو جد جد والد الصاحب كمال الدين ابن العديم . مولده بحلب سنة ثمانين وثلاثمائة وهو أول من تولى القضاء من هذا البيت بمدينة حلب وليه في سنة خمس وثلاثين وأربعمائة . قرأ الفقه على القاضي الفقيه أبي جعفر محمد بن أحمد السمناني بحلب وعلق عنه التعليق المنسوب إليه . روى عنه ابنه أبو الفضل هبة الله بن أحمد ابن أبي جرادة ويأتي قاضي حلب ألف كتابا ذكر فيه الخلاف بين أبي حنيفة وأصحابه وما تفرد به عنهم وحج سنة أربع وعشرين وأربعمائة وأخذته العرب بتبوك جماعة من الحلبيين رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن يحيي بن عبد الله القاضي أبو نصر النيسابوري الناصحي من بيت القضاء والعلم . روى عنه عبد الرحيم السمعاني ومات في عشر الخميس وخمسمائة رحمه الله تعالى . ( أحمد ) بن يوسف بن عبد الواحد بن يوسف أبو الفتح الأنصاري السعدي المنعوت بشهاب الدين كان إماما عالما محدثا مفتيا بجزء الأنصاري بإجازته من أبي طبرزدوابي اليمن الكندي وغيرهما . مات في تاسع شعبان سنة تسع وأربعين وستمائة . وولد بحلب وتفقه بها ثم سافر إلى الموصل وتفقه بها على الجلال الرازي وسمع الحديث سمع منه أبو حفص عمر ابن العديم وقرأ علم النظر والخلاف وبرع فيها قال ابن العديم أستدعي في أيلم المستنصر بالله إلى بغداد ليدرس بالمدرسة المستنصرية فتوجه إليها ودرس بها في يوم الخميس العشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة . وهو ثاني مدرس ذكر التدريس بها ثم عاد إلى بلده في صفر سنة خمس وثلاثين وأول مدرس بها من أصحابنا عمر بن محمد الفرغاني وهو والد يوسف وحفيده محمد يأتي واحد منهما في موضعه . ( أحمد ) بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان ابن سنان أبو الحسن التنوخي الأنباري الأصل وهم أهل بيت علماء يأتي كل واحد منهما في بابه ويأتي عمه قريبا إسماعيل بن يعقوب . مولده ببغداد في المحرم لعشر خلون منه سنة سبع وتسعين ومائتين نقله الخطيب تفقه على أبي الحسن الكرخي وحدث عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري وعمه أبي الحسن إسماعيل ابن يعقوب بن إسحاق بن بهلول . روى عنه علي بن الحسن التنوخي وأبنته طاهرة التنوخية . ذكره الخطيب وقال وكان سماعه صحيحا وحمل عن جماعة من أهل الأدب منهم علي بن سليمان الأخفش وإبراهيم بن محمد ومحمد بن الحسن بن دريد وقرأ القرآن على أبي مجاهد بقراءة أبي عمرو وأخذ قطعة من النحو واللغة عن أبي بكر الأنباري ونفطويه وقرأ الكلام على أبي هاشم ودرس الفقه وقال هلال بن الحسن . مات لست وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى وقالت طاهرة أبنته مات أبي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة حكاه الخطيب . ( أحمد ) بن يوسف بن علي بن محمد بن أحمد أبو النصر وقيل أبو العباس عماد الدين الحسيني . تفقه على أحمد بن محمد بن محمود الغزنوي . مولده سنة نيف وستين وخمسمائة بحلب نقله ابن العديم وسمع الحديث من أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي كان شيخ الحنفية في عصره وخرج من حلب إلى مصر حين وصل التتار إلى حلب وبلاد الروم سنة أربعين وستمائة . رحمه الله تعالى وحدث بها وأخبر بمصر ثم عاد إلى حلب فأقام بحلب صابرا محتسبا إلى أن مات في بعض شهور سنة ثمان وأربعين وستمائة رحمه الله تعالى بحلب وذكره شيخنا قطب الدين في تأريخ مصر كتب عنه الدمياطي . ( أحمد ) بن الشبدي أبو الفضل العلامة رشيد الدين قرأ كتاب ( الملخص ) في الفتاوي على أبي المحامد محمد بن أحمد بن أبي الخطاب تصنيفه وأجاز له جميع مسموعاته وقرأ عليه الشمائل للترمذي وتخرج به وذكره في مشيخته ويأتي محمد ابن أحمد رحمهم الله تعالى . ( أحمد ) عرف بالقاري من أصحاب محمد بن الحسن روى عنه عن أبي حنيفة إن المعلومات العشر وعن محمد إنها أيام النحر الثلاثة يوم الأضحى ويومان بعده هكذا ذكره الكرخي . وذكر الطحاوي إن قول أب حنيفة وأبي يوسف ومحمد إن المعلومات العشر والمعدودات أيام التشريق . قال أبو بكر الرازي والذي روى عنهم أبو الحسن أصح . ( أحمد ) القلانسي الإمام . قال في خلاصة الفتاوي في مجموع النوازل سئل الشيخ الإمام عن من ضرب امرأته . وقال دوداد طلاق قال لا تطلق وسئل الإمام أحمد القلانسي عن من وكو امرأته وقال إنك طالق ثم وكزها ثانية وقال إنك ذو طلاق ثم وكزها ثالثا وقال ببني طلاق قال تطلق ثلاثا . وشيخ الإسلام يقول سمى الضرب طلاقا فبطل والإمام أحمد يقول سمى الطلاق فيقع قوله دوداد يعني هذا وقوله إنك يعني هذا طلاق وقوله دو يعني اثنان وقوله بيني يعني بيننا ثلاثا رحمه الله تعالى . ( أحمد ) والد عبد الجبار الفرضي . يأتي ولده في بابه رحمه الله تعالى . ( أحمد ) المارديني المنعوت فصيح الدين درس بالشبلية وكان أشتغل بحلب وأقام ببلاد الروم مدة طويلة وولي هناك نيابة الحكم ودرس أيضا ودفن بحلب بجبل قاسيون يوم الخميس سلخ جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وستمائة .
2 ( باب من اسمه أخمشاد وإدريس ) 2
مخ ۱۳۵