125

د جواهر موډیه په نوم کتاب

الجواهر المضية في طبقات الحنفية

خپرندوی

مير محمد كتب خانه

د خپرونکي ځای

كراتشي

أبو أحمد ) بن أبي نصر العياضي . أخو الإمام أبي بكر محمد بن أحمد بن العباس العياضي المتقدم ذكره قال الحكيم أبو القاسم السمرقندي ما خرج من خراسان إلى ما وراء النهر منذ مائة سنة مثل الفقيه أبي أحمد العياضي علما وفقها ولسانا وتدينا ونزاهة وتقي وكذا أخوه أبو بكر العياضي الآتي ذكره وكان يدانيه في أنواع العلوم وساير خصال الشرف وهما أبنا الشهيد أبي نصر أحمد بن العباس العياضي تقدم في باب نصر بن أحمد بن العباس . | ( أبو أحمد ) المروزي . قاضي نيسابور الإمام نزل عليه عبد الله بن محمد بن بديل لما قدم رسولا إلى نيسابور من جهة الأمير أبن قراتكن سنة أربعين وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( أبو إسحاق ) الحافظ أستاذ شيخ الإسلام وعلاء الأئمة الخياطي . | ( أبو إسحاق ) النوقدي . محمد بن منصور بن مخلص . | ( أبو أسد ) البخاري من أقران أبي ذر القاضي حكى عنه في مآل الفتاوي وعن أبي ذرانة لا اعتبار بالوقت في جواز الصلاة حتى ولو وقف وأبتدأ بقوله وإياكم أن تؤمنوا بالله أو وقف وأبتدأ المسيح أبن الله لا تفسد صلاته . | ( أبو أسيد ) بفتح الألف وكسر السين كان يجالس أبا حنيفة ويصحبه وكانت فيه غفلة شديدة وكان شيخا عفيفا . وله نوادر وكان أبو حنيفة يمازحه من نوادره كان مرة مع الإمام في مجلس في المسجد فقال لرجل أرفع ركبتك فإني أريد أن أبول وإنما أراد أن يبزق فقال الرجل لأبي حنيفة ألا تسمع ما يقول أبو أسيد يريد أن يبول في المسجد فقال أبو أسيد للرجل أليس يقال إذا جالست العلماء فجالسهم بقلة الوقار والسكينة فضحك أبو حنيفة والقوم منه وكان مرة جالسا في الشارع فمرت بكرة سمينة فقال يا ليتها لي فقالوا ما تصنع بها يا أبا أسيد فقال أحبها ومرض فعاده أبو حنيفة فقال له كيف حالك وكيف تجدك قال بخير فقال له الإمام طمعوك شيئا . قال نعم مرقة رب جبن ? ورمان فضحك الإمام أبو حنيفة وقال أنت في عافية . وتهيأ يوم الأحد ولبس ثياب الجمعة وتطيب وخرج من مجلسه إلى صديق له في العطارين فتحدث عنده ساعة وقال له ألا تقوم إلى الجمعة فقال له العطار يا أبا أسيد اليوم الأحد الناس يغلطون بيوم وأنت تغلط بالأسبوع كله فقال ما ظنن إلا أنه الجمعة . |

1 ( باب الباء الموحدة ) 1

( أبو البركات ) بن أبي الحسن بن النجيب بن معر بن البناء المدايني .

مخ ۲۳۸