وعن عمر أنه قال: علي مولى من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مولاه (1).
وعن سالم قال: قيل لعمر : إنك تصنع بعلي شيئا ما تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إنه مولاي (2).
وعنه وقد جاء [ه] أعرابيان يختصمان [إليه] فقال لعلي: اقض بينهما. / 17 / ب / فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر وأخذ بتلابيبه [ظ] وقال: ويحك ما تدري من هذا؟ هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
وعنه [و] قد نازعه رجل في مسألة فقال: بيني وبينك هذا الجالس. وأشار إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال الرجل: هذا الا بطن!!!!
فنهض عمر من مجلسه وأخذ بتلابيبه حتى شاله من الأرض ثم قال: أتدري من صغرت؟ [هذا] مولاي ومولى كل مؤمن [و] مسلم (3).
خرجهم [أبو سعد إسماعيل بن علي المعروف ب] ابن السمان.
وغدير خم موضع بين مكة والمدينة بالجحفة.
مخ ۸۶