335

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

قال ابن العربي: وذلك عند الابتلاء والإرشاد. انتهى.

وقوله: { ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب } ، قال ابن المسيب وغيره: هو ما كان يفعله بعضهم من إبدال الشاة السمينة من مال اليتيم بالهزيلة من ماله، والدرهم الطيب بالزائف، وقيل: المراد: لا تأكلوا أموالهم خبيثا، وتدعوا أموالكم طيبا، وقيل غير هذا.

والطيب هنا: الحلال، والخبيث: الحرام.

وقوله: { إلى أمولكم }: التقدير: ولا تضيفوا أموالهم إلى أموالكم في الأكل، والضمير في «إنه»: عائد على الأكل، والحوب: الإثم؛ قاله ابن عباس وغيره؛ وتحوب الرجل، إذا ألقى الحوب عن نفسه، وكذلك تحنث وتأثم وتحرج؛ فإن هذه الأربعة بخلاف «تفعل» كله؛ لأن «تفعل» معناه: الدخول في الشيء؛ ك «تعبد»، و «تكسب»، وما أشبهه؛ ويلحق بهذه الأربعة «تفكهون» في قوله تعالى:

لو نشاء لجعلناه حطما فظلتم تفكهون

[الواقعة:65] أي: تطرحون الفكاهة عن أنفسكم.

وقوله تعالى: { كبيرا }: نص على أن أكل مال اليتيم من الكبائر.

وقوله تعالى: { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتمى... } الآية: قال أبو عبيدة: خفتم ههنا بمعنى أيقنتم.

قال * ع *: وما قاله غير صحيح، ولا يكون الخوف بمعنى اليقين بوجه، وإنما هو من أفعال التوقع، إلا أنه قد يميل فيه الظن إلى إحدى الجهتين؛ قلت: وكذا رد الداوودي على أبي عبيدة، ولفظه: وعن أبي عبيدة: { فإن خفتم ألا تعدلوا }: مجازه: أيقنتم، قال أبو جعفر: بل هو على ظاهر الكلمة. انتهى.

و { تقسطوا }: معناه: تعدلوا؛ يقال: أقسط الرجل إذا عدل، وقسط إذا جار؛ قالت عائشة (رضي الله عنها): نزلت هذه الآية في أولياء اليتامى الذين يعجبهم جمال ولياتهم، فيريدون أن يبخسوهن في المهر؛ لمكان ولايتهم عليهن، فقيل لهم: اقسطوا في مهورهن، فمن خاف ألا يقسط، فليتزوج ما طاب له من الأجنبيات اللواتي يكايسن في حقوقهن، وقاله ربيعة.

ناپیژندل شوی مخ