323

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

[الحديد:11]، قالوا: يستقرضنا ربنا، إنما يستقرض الفقير الغني، وهذا من تحريف اليهود للتأويل على نحو ما صنعوا في توراتهم.

وقوله تعالى: { قول الذين قالوا }: دال على أنهم جماعة.

وقوله تعالى: { سنكتب ما قالوا... } الآية: وعيد لهم، أي: سنحصي عليهم قولهم، ويتصل ذلك بفعل آبائهم من قتل الأنبياء بغير حق.

وقوله سبحانه: { إن الله }؛ أي: وبأن الله ليس بظلام للعبيد.

قال * ص *: قيل: المراد هنا نفي القليل والكثير من الظلم؛ كقول طرفة: [الطويل].

ولست بحلال التلاع مخافة

ولكن متى يسترفد القوم أرفد

ولا يريد: أنه قد يحل التلاع قليلا.

وزاد أبو البقاء وجها آخر، وهو أن يكون على النسب، أي: لا ينسب سبحانه إلى ظلم، فيكون من باب بزاز وعطار. انتهى، قلت: وهذا القول أحسن ما قيل هنا، فمعنى وما ربك بظلام، أي: بذي ظلم.

[3.183-184]

ناپیژندل شوی مخ