د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
* ع *: فهذا نظر يحمل الآية على كل ما يدخل تحت ألفاظها، وقال بنحو هذا مجاهد وغيره، ونقل الثعلبي عن الحسن، قال: قل والله، من يعقل هذا المثل شيخ كبر سنه، وضعف جسمه، وكثر عياله، أفقر ما كان إلى جنته، وأحدكم أفقر ما يكون إلى عمله، إذا انقطعت الدنيا عنه. انتهى، وهو حسن جدا.
وقال أبو عبد الله اللخمي في «مختصره» لتفسير الطبري: وعن قتادة: هذا مثل، فاعقلوا عن الله أمثاله؛ هذا رجل كبرت سنه، ورق عظمه، وكثر عياله، ثم احترقت جنته، أحوج ما يكون إليها، يقول: أيحب أحدكم أن يضل عنه عمله يوم القيامة أحوج ما يكون إليه. وعن الحسن نحوه. انتهى.
وخص الأعناب والنخيل بالذكر، لشرفهما، وفضلهما على سائر الشجر، والواو في قوله: { وأصابه } واو الحال؛ وكذلك في قوله: { وله } ، وضعفاء: جمع ضعيف، والأعصار: الريح الشديدة العاصفة التي فيها إحراق لكل ما مرت عليه يكون ذلك في شدة الحر، ويكون في شدة البرد، وكل ذلك من فيح جهنم.
و { لعلكم }: ترج في حق البشر، أي: إذا تأمل من بين له هذا البيان رجي له التفكر، وكان أهلا له، وقال ابن عباس: تتفكرون في زوال الدنيا، وفنائها، وإقبال الآخرة وبقائها.
[2.267-269]
قوله تعالى: { يأيها الذين ءامنوا أنفقوا من طيبت ما كسبتم... } الآية: هذا خطاب لجميع أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه صيغة أمر بالإنفاق، واختلف المتأولون، هل المراد بهذا الإنفاق الزكاة المفروضة، أو التطوع، والآية تعم الوجهين، لكن صاحب الزكاة يتلقاها على الوجوب، وصاحب التطوع يتلقاها على الندب ، وجمهور المتأولين قالوا: معنى { من طيبات }: من جيد ومختار ما كسبتم، وجعلوا الخبيث بمعنى الرديء، وقال ابن زيد: معناه: من حلال ما كسبتم، قال: وقوله: { ولا تيمموا الخبيث } ، أي: الحرام.
* ع *: وقول ابن زيد ليس بالقوي من جهة نسق الآية، لا من معناه في نفسه.
و { كسبتم }: معناه: كانت لكم فيه سعاية، { ومما أخرجنا لكم من الأرض }: النباتات، والمعادن، والركاز، وما ضارع ذلك، و { تيمموا }: معناه: تعمدوا، وتقصدوا، والتيمم: القصد، وقال الجرجاني: قال فريق من الناس: إن الكلام تم في قوله: { الخبيث } ، ثم ابتدأ خبرا آخر، فقال: تنفقون منه وأنتم لا تأخذونه إلا إذا أغمضتم أي: ساهلتم، قال: * ع *: كأن هذا المعنى عتاب للنفس وتقريع؛ وعلى هذا، فالضمير في { منه } عائد على { الخبيث }.
قال الجرجاني: وقال فريق آخر: بل الكلام متصل إلى قوله: { فيه }؛ وعلى هذا، فالضمير في «منه» عائد على: «ما كسبتم»؛ كأنه في موضع نصب على الحال، والمعنى في الآية: فلا تفعلوا مع الله ما لا ترضونه لأنفسكم، واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم، فمن تقرب وطلب مثوبة، فليفعل ذلك بما له قدر.
* ت *: وهذا يقوي القول بأنها في الزكاة المفروضة، و { حميد }: معناه محمود.
ناپیژندل شوی مخ