د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
" أن لكل أهل عمل بابا من أبواب الجنة يدعون فيه بذلك العمل "
هذا لفظه على ما نقله صاحب «الكوكب الدري». انتهى.
قوله تعالى: { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى }: هذا إخبار، جزم من الله تعالى أن القول المعروف؛ وهو الدعاء والتأنيس والترجية بما عند الله - خير من صدقة، هي في ظاهرها صدقة، وفي باطنها لا شيء؛ لأن ذلك القول المعروف فيه أجر، وهذه لا أجر فيها، والمغفرة: الستر للخلة، وسوء حالة المحتاج؛ ومن هذا قول الأعرابي، وقد سأل قوما بكلام فصيح، فقال له قائل: ممن الرجل؟ فقال: «اللهم غفرا، سوء الاكتساب يمنع من الانتساب».
وقال النقاش يقال: معناه: ومغفرة للسائل إن أغلظ أو جفا، إذا حرم.
ثم أخبر تعالى بغناه عن صدقة من هذه حاله، وحلمه عمن يقع منه هذا وإمهاله.
وحدث [ابن] الجوزي في «صفوة الصفوة» بسنده إلى حارثة بن النعمان الصحابي - رضي الله عنه - قال، لما كف بصره، جعل خيطا في مصلاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مكتلا فيه تمر وغير ذلك، فكان إذا سأل المسكين أخذ من ذلك التمر، ثم أخذ من ذلك الخيط؛ حتى يأخذ إلى باب الحجرة، فيناوله المسكين، فكان أهله يقولون: نحن نكفيك، فيقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن مناولة المسكين تقي ميتة السوء "
انتهى.
وقوله تعالى: { يأيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقتكم بالمن والأذى... } الآية. العقيدة أن السيئات لا تبطل الحسنات، فقال جمهور العلماء في هذه الآية: إن الصدقة التي يعلم الله من صاحبها أنه يمن بها أو يؤذي؛ فإنها لا تتقبل صدقة، وقيل: بل يجعل الله للملك عليها أمارة، فهو لا يكتبها، قال: * ع *: وهذا حسن؛ لأن المان المؤذي لم تكن نيته خالصة لله سبحانه، فلم تترتب له صدقة، فهذا هو البطلان بالمن والأذى، وهما لا يبطلان صدقة غيرها سالمة النية.
ثم مثل الله سبحانه هذا الذي يمن ويؤذي بحسب مقدمه نيته؛ بالذي ينفق رياء، لا لوجه الله، والرياء: مصدر من «فاعل» من الرؤية: كأن الرياء تظاهر، وتفاخر بين من لا خير فيه من الناس.
ناپیژندل شوی مخ