201

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

قال: * ع *: وفي إماتته هذه المدة، ثم إحيائه - أعظم آية، وأمره كله آية للناس غابر الدهر.

* ت *: قال ابن هشام: لا يصح انتصاب «مائة» ب «أماته»؛ لأن الإماتة سلب الحياة، وهي لا تمتد، وإنما الوجه أن يضمن «أماته» معنى «ألبثه»، فكأنه قيل: فألبثه الله بالموت مائة عام؛ وحينئذ يتعلق به الظرف. انتهى من «المغني».

ومعنى «ننشرها»، أي: نحييها، وقرأ حمزة وغيره: «ننشزها» ومعناه: نرفعها، أي: ارتفاعا قليلا قليلا؛ فكأنه وقف على نبات العظام الرفات، وقال النقاش: ننشزها: معناه: ننبتها، ومن ذلك: نشز ناب البعير.

وقوله تعالى: { فلما تبين له قال أعلم }: المعنى: قال هو: أعلم أن الله على كل شيء قدير، وهذا عندي ليس بإقرار بما كان قبل ينكره؛ كما زعم الطبري، بل هو قول بعثه الاعتبار؛ كما يقول الإنسان المؤمن، إذا رأى شيئا غريبا من قدرة الله: لا إله إلا الله، ونحو هذا.

وأما قراءة حمزة والكسائي: «قال اعلم» موصولة الألف، ساكنة الميم، فتحتمل وجهين:

أحدهما: قال الملك له: اعلم، وقد قرأ ابن مسعود، والأعمش: «قيل اعلم».

والوجه الثاني: أن ينزل نفسه منزلة المخاطب الأجنبي المنفصل، أي: قال لنفسه: اعلم، وأمثلة هذا كثيرة.

[2.260]

قوله تعالى: { وإذ قال إبرهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى... } الآية: قال جمهور العلماء: إن إبراهيم - عليه السلام - لم يكن شاكا في إحياء الله الموتى قط، وإنما طلب المعاينة، وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم:

" نحن أحق بالشك من إبراهيم "

ناپیژندل شوی مخ