د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
ژانرونه
قال ابن عباس وغيره: الذي مر على القرية هو عزير، وقال وهب بن منبه وغيره: هو أرميا، قال ابن إسحاق: أرميا هو الخضر، وحكاه النقاش عن وهب بن منبه.
واختلف في القرية، ما هي؟ فقيل: المؤتفكة، وقال زيد بن أسلم: قرية الذين خرجوا من ديارهم، وهم ألوف، وقال وهب بن منبه، وقتادة، والضحاك، والربيع، وعكرمة هي بيت المقدس، لما خربها بخت نصر البابلي، والعريش: سقف البيت، قال السدي: يقول: هي ساقطة على سقفها، أي: سقطت السقف، ثم سقطت الحيطان عليها، وقال غيره: معناه: خاوية من الناس، وخاوية: معناه: خالية؛ يقال: خوت الدار تخوي خواء وخويا، ويقال: خويت، قال الطبري: والأول أفصح، قال:* ص *: { وهي خاوية } في موضع الحال من فاعل «مر» أو من «قرية» و { على عروشها }: قيل: على بابها، والمعنى: خاوية من أهلها، ثابتة على عروشها، والبيوت قائمة، والمجرور على هذا يتعلق بمحذوف، وهو ثابتة، وقيل: يتعلق ب «خاوية» والمعنى: وقعت جدراتها على سقوفها بعد سقوط السقوف.
انتهى، وقد زدنا هذا المعنى وضوحا في سورة الكهف، والله الموفق بفضله.
وقوله: { أنى يحيي هذه الله بعد موتها }: ظاهر اللفظ السؤال عن إحياء القرية بعمارة أو سكان، فكأن هذا تلهف من الواقف المعتبر على مدينة أحبته، ويحتمل أن يكون سؤاله إنما كان عن إحياء الموتى، فضرب له المثل في نفسه، وحكى الطبري عن بعضهم؛ أن هذا القول منه شك في قدرة الله على الإحياء؛ قال: * ع *: والصواب ألا يتأول في الآية شك، وروي في قصص هذه الآية؛ أن بني إسرائيل، لما أحدثوا الأحداث، بعث الله عليهم بخت نصر، فقتلهم، وجلاهم من بيت المقدس، وخربه، فلما ذهب عنه، جاء عزير أو أزميا، فوقف على المدينة معتبرا، فقال: { أنى يحيي هذه الله بعد موتها }؛ فأماته الله تعالى، وكان معه حمار قد ربطه بحبل جديد، وكان معه سلة فيها تين هو طعامه، وقيل: تين وعنب، وكانت معه ركوة من خمر، وقيل: من عصير، وقيل: قلة من ماء هي شرابه، وبقي ميتا مائة عام، فروي أنه بلي، وتفرقت عظامه هو وحماره، وروي أن الحمار بلي، وتفرقت أوصاله، دون عزير.
وقوله تعالى: { ثم بعثه }: معناه: أحياه، فسأله الله تعالى بوساطة الملك، كم لبثت؛ على جهة التقرير، فقال: { لبثت يوما أو بعض يوم } ، قال ابن جريج، وقتادة، والربيع: أماته الله غدوة يوم، ثم بعثه قرب الغروب، فظن هو اليوم واحدا، فقال: لبثت يوما، ثم رأى بقية من الشمس، فخشي أن يكون كاذبا، فقال: { أو بعض يوم } ، فقيل له: { بل لبثت مائة عام }.
وقوله تعالى: { فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه } ، أي: لم يتغير.
* ت *: قال البخاري في «جامعه»: { يتسنه }: يتغير.
وأما قوله تعالى: { وانظر إلى حمارك } ، فقال وهب بن منبه وغيره: المعنى: انظر إلى اتصال عظامه، وإحيائه جزءا جزءا، ويروى؛ أنه أحياه الله كذلك؛ حتى صار عظاما ملتئمة، ثم كساه لحما، حتى كمل حمارا، ثم جاء ملك، فنفخ في أنفه الروح، فقام الحمار ينهق.
وروي عن الضحاك، ووهب بن منبه أيضا؛ أنهما قالا: بل قيل له: وانظر إلى حمارك قائما في مربطه، لم يصبه شيء مائة سنة، قالا: وإنما العظام التي نظر إليها عظام نفسه، وأعمى الله العيون عنه، وعن حماره طول هذه المدة، وكثر أهل القصص في صورة هذه النازلة تكثيرا اختصرته، لعدم صحته.
وقوله تعالى: { ولنجعلك ءاية للناس } ،
ناپیژندل شوی مخ