189

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

* ت *: والحق الذي لا شك فيه وجوب الإيمان بما ذكر المولى سبحانه، ولا سبيل إلى التحديد؛ إلا أن يثبت في ذلك حديث صحيح، فيصار إليه، وقد بين ذلك صلى الله عليه وسلم فيما خرجه مسلم، والبخاري، انظره عند قوله تعالى:

كمثل حبة

[البقرة:261]

قال: * ع *:

" روي أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه أن يسعر بسبب غلاء خيف على المدينة، فقال: «إن الله هو الباسط القابض، وإني لأرجو أن ألقى الله، ولا يتبعني أحد بمظلمة في نفس؛ ولا مال» "

، قال صاحب «سلاح المؤمن» عند شرحه لاسمه تعالى «القابض الباسط»: قال بعض العلماء: يجب أن يقرن بين هذين الاسمين، ولا يفصل بينهما؛ ليكون أنبأ عن القدرة، وأدل على الحكمة؛ كقوله تعالى: { يقبض ويبسط } ، وإذا قلت: «القابض» مفردا، فكأنك قصرت بالصفة على المنع والحرمان، وإذا جمعت أثبت الصفتين؛ وكذلك القول في الخافض والرافع والمعز والمذل. انتهى، وما ذكره عن بعض العلماء، هو كلام الإمام الفخر في شرحه لأسماء الله الحسنى، ولفظه: القابض والباسط: الأحسن في هذين الاسمين أن يقرن أحدهما في الذكر بالآخر؛ ليكون ذلك أدل على القدرة والحكمة؛ ولهذا السبب قال الله تعالى: { والله يقبض ويبسط } وإذا ذكرت «القابض» منفردا عن «الباسط»، كنت قد وصفته بالمنع والحرمان، وذلك غير جائز، وقوله: «المعز المذل»، وقد عرفت أنه يجب في أمثال هذين ذكر كل واحد منهما مع الآخر. انتهى.

[2.246-248]

قوله تعالى: { ألم تر إلى الملإ من بني إسرءيل من بعد موسى... } الآية: هذه الآية خبر عن قوم من بني إسرائيل نالتهم ذلة وغلبة عدو؛ فطلبوا الإذن في الجهاد، وأن يؤمروا به، فلما أمروا، ركع أكثرهم، وصبر الأقل، فنصرهم الله، وفي هذا كله مثال للمؤمنين؛ ليحذروا المكروه منه، ويقتدوا بالحسن.

و { الملأ }: في هذه الآية جميع القوم؛ لأن المعنى يقتضيه، وهو أصل اللفظة، ويسمى الأشراف «الملأ»؛ تشبيها، و { من بعد موسى }: معناه: من بعد موته، وانقضاء مدته.

وقوله تعالى: { لنبي لهم } ، قال ابن إسحاق وغيره: هو شمويل بن بابل.

ناپیژندل شوی مخ