187

د ګوهرونو ښکلا په قرآنکريم کې د تفسير په باب

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

ژانرونه

وقوله تعالى: { وللمطلقت متع بالمعروف حقا على المتقين * كذلك يبين الله لكم آيته لعلكم تعقلون }: قال عطاء بن أبي رباح وغيره: هذه الآية في الثيبات اللواتي قد جومعن؛ إذ قد تقدم في غير هذه الآية ذكر المتعة للواتي لم يدخل بهن.

وقال ابن زيد: هذه الآية نزلت مؤكدة لأمر المتعة؛ لأنه نزل قبل

حقا على المحسنين

[البقرة:236]، فقال رجل: فإن لم أرد أحسن، لم أمتع، فنزلت { حقا على المتقين }.

قال الطبري: فوجب ذلك عليهم.

[2.243-245]

قوله تعالى: { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديرهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا... } الآية: هذه رؤية القلب؛ بمعنى: ألم تعلم، وقصة هؤلاء فيما قال الضحاك؛ أنهم قوم من بني إسرائيل أمروا بالجهاد، فخافوا الموت بالقتل في الجهاد، فخرجوا من ديارهم فرارا من ذلك، فأماتهم الله؛ ليعرفهم أنه لا ينجيهم من الموت شيء، ثم أحياهم، وأمرهم بالجهاد، بقوله: { وقتلوا في سبيل الله... } الآية.

وروى ابن جريج عن ابن عباس؛ أنهم كانوا من بني إسرائيل، وأنهم كانوا أربعين ألفا، وثمانية آلاف، وأنهم أميتوا، ثم أحيوا، وبقيت الرائحة على ذلك السبط من بني إسرائيل إلى اليوم، فأمرهم الله بالجهاد ثانية، فذلك قوله: { وقتلوا في سبيل الله }.

قال:* ع *: وهذا القصص كله لين الإسناد، وإنما اللازم من الآية أن الله تعالى أخبر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إخبارا في عبارة التنبيه، والتوقيف عن قوم من البشر خرجوا من ديارهم فرارا من الموت، فأماتهم الله، ثم أحياهم؛ ليعلموا هم وكل من خلف بعدهم؛ أن الإماتة إنما هي بإذن الله لا بيد غيره، فلا معنى لخوف خائف، وجعل الله تعالى هذه الآية مقدمة بين يدي أمره المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالجهاد، هذا قول الطبري، وهو ظاهر رصف الآية.

والجمهور على أن { ألوف } جمع ألف، وهو جمع كثرة، وقال ابن زيد في لفظة { ألوف }: إنما معناها، وهم مؤتلفون.

ناپیژندل شوی مخ