15 - وأما السؤال الخامس عشر - وهو: هل يشرع [معالجة] المحتضر؟ -:
فالجواب: أنه إذا انتهى إلى حركة المذبوح فترك العلاج أفضل، وإلا فالعلاج مشروع، وربك على كل شيء قدير.
16 - وأما السؤال السادس عشر - وهو: هل من أخل بشيء من هذه العبادات، هل يقضيها يوم القيامة؟ -:
فالجواب: أنه لا قضاء هناك بالفعل، وإنما قضاؤه أن يؤخذ من نوافل ذلك العمل فيكمل به ما وقع فيه الخلل من فرائضه، فإن لم يكن له نوافل فمن حسناته من جنس آخر، فإن لم يكن له حسنات فيطرح عليه بمقدار ما بقي عليه [من] سيئات، إلا أن يعفو الله ويسمح.
17 - وأما السؤال السابع عشر -:
فجوابه: يعرف من الذي قبله.
18 - وأما السؤال الثامن عشر - وهو: مؤدب الأطفال -:
فالجواب: أنه يسامح مثله في ذلك؛ لما ذكر من المشقة، ولكن يتيمم؛ فإن زمنه أسهل من زمن الوضوء، فإن استمرت المشقة فلا حرج.
مخ ۵۱