العربية والوحدة الاسلامية ، وتجنبوا الخلافات المذهبية ، والخصومات الطائفية ، وليعمل كل على مذهبه في فروعه بغير جدال ولاخصومة ؛ وأقصى الآمال والأماني ان تتوحد الحكومة والامة فتكون الحكومة كأب بار بالرعية ، والرعية كأبناء في معاونة الحكومة كي يسعد الجميع ويكون العراق كما يقال عن جمهورية أفلاطون والمدينة الفاضلة للفارابي.
وأهم ما يجب على المراجع المسئولة انتخاب الموظفين المهذبين الذين لا يقطعون الصلة بين الحكومة والرعية بسوء تصرفاتهم ولا يجعلون الحكومة كذئاب مفترسة لهذا القطيع الوديع باستعمال الضغط الفظيع من الغرسة (1) والكبرياء والشره الى الرشوات وارتكاب المنكرات ، حاسبوا أنفسكم ايها الناس قبل أن تحاسبوا واجعلو نصب أعينكم المسئولية العظمى ؛ يا ايها الناس وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور . (2)
مخ ۴۱