أما قضيتنا ففى الزبيبة عمود ، (2) كل أحد يراه ويشكو بثه الى الله.
لمثل هذا يذوب القلب من أسف
ولو كان في القلب اسلام وايمان
أيها المسلمون احفظوا أولادكم من هذا الشر المستطير والداء الذي يفسد دينهم ودنياهم ؛ أنشئوا لهم مدارس أهلية مثقفة ثقافة دينية تتلائم مع روح العصر ، واستحضروا لهم معلمين من أهل الصلاح والفضيلة ، فان أهم واجب على المدراس الاهلية او الحكومية جعل الدروس الدينية في الدرجة الاولى من الاهمية ، وتجعل امتحانا وشهادة ولا يتسنى للاهلين انشاء المدارس الكافية للتعليم الا بتشكيل الجمعيات الخيرية المخلصة كي تتعاون على هذه الاعمال الجليلة ، والمشاريع الحيوية ، ومن المعلوم ان الجمعيات مثل كل كائن يحتاج في نموه وبقائه الى غذاء ، وغذائه المال ، فلا تتهاونوا في التعاون والمساعدة كل حسب امكانه ومقدوره ، القليل من الكثير كثير. فتعاونوا واجتمعوا فان يد الله مع الجماعة والاجتماع خير وبركة. وآخر وصيتى ونصيحتى أقولها بدأ وعودا ولا أخص بها المسلمين بل أقول : أيها البشر عليكم بالقرآن ففيه سلامتكم بل سعادتكم.
ولو عمل الناس به وأخذت الدول بتعاليمه لاستراحت البشرية من هذا التكالب والتحارب ، وعرف كل حده وحقه ، القرآن القرآن اجعلوه الجامعة
مخ ۴۰