الأيام والشهور والسنين وصار العالم كله نورة
والفساد ، فكذلك يكون بروز النفس الكلية ونجليها بأمر الله عز وجل يوم القيامة كتجلي الشمس للعالم في ایام الدنيا كما أن حياة العالم بأسره وسعادتهم وهلاكهم وعذابهم في الدنيا بالشمس لان من أدام الكون فيها احرقت جسمه ونشفت دمه و كان بها صلاح الاشياء ايضا كذلك النفس الكلية في يوم القيامة فهي متولية حساب الانفس الجزئية وبها يكون النعيم لأهل الجنان والعذاب لاهل النيران . فهذه كيفية معرفة ومحاسبة النفس الكلية للانفس الجزئية بالوجيز من القول والمختصر من الكلام وبالتلويح والاشارة وإلى هذا أشار سبحانه وتعالى بقوله :
مخ ۹۱