عند الله عز وجل ، فكذلك يكون حال الناس يوم يجمع الله العالم ، وحضر الشهود ، وينصب الموازين ، وتبرز النفوس بأعمالها لتوزن بالميزان عند فصل القضاء ، ووجوب الجزاء .
لفصل القضاء بين الناس ، وتفقد امورهم ، واستخلاص حقوقهم وانصاف مظلومهم من ظالمهم ، وأخذ الحق من اغتصبه ، ورد الحق إلى مستحقه ، كذلك يكون الناس في كل سبعة آلاف سنة وهي مثل السبعة أيام التي تبرز فيها النفس الكلية لمحاسبة النفوس الجزئية وعرضها كما قال الله عز وجل :
عملت وهو أعلم بما يفعلونه وقال الله سبحانه وتعالى : ولا ظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل آتنا بها وكفى بنا حاسبين،.
مخ ۸۷