[السند إلى مؤلفات الإمام الأعظم زيد بن علي(ع)]
[وكل من اتصل به هذا الإسناد الشريف، من لدى المؤلف إلى الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة(ع) فهو الطريق إليه في جميع ما له]
وأولاها تقديما وتشريفا، وأولها تقدما وتأليفا: مؤلفات إمام آل الرسول، وصفوة أسباط الوصي والبتول، فاتح باب الجهاد والاجتهاد، ومقيم حجة الله في أرضه على العباد، الولي بن الولي، أمير المؤمنين أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي - عليهم صلوات الملك العلي، وعلى سلفهم وخلفهم من أهل البيت المطهر النبوي -.
وقد سبقت الطرق في لوامع الأنوار مستوفاة إلى الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد عليهم السلام في الإسناد الجملي، وإلى من بيننا وبينه في الفصول السابقة.
فأروي بها جميعها عنه - عليه السلام -، ونورد هنا سندا عاليا ليس بيني وبين الإمام - عليه السلام - فيه وفي كثير من الطرق إليه وإلى أئمة الهدى بفضل الله تعالى إلا أعلام النبوة، قرناء الكتاب، وأمناء رب الأرباب، من بين إمام سابق، أو مقتصد لاحق، كما قال الإمام الأعظم حجة الرحمن، المنصور بالله أبو محمد، عبدالله بن حمزة بن سليمان، عليهم تحيات الملك الديان:
والله ما بيني وبين محمد .... إلا امرؤ هاد نماه هاد
..إلى قوله:
كم بين قولي عن أبي عن جده .... وأبو أبي فهو النبي الهادي
وفتى يقول روى لنا أشياخنا .... ما ذلك الإسناد من إسنادي
ما أحسن النظر الصحيح لمنصف .... في مقتضى الإصدار والإيراد
...الأبيات.
ولأعلام الأئمة، وعلماء الأمة، معظم الرغبة في مثل هذا المسلسل النبوي، حرصا على اقتباس أنوارهم، والتماس آثارهم، والمرء مع من أحب، ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون.
مخ ۸