============================================================
122 سنهه0
فاجاب الى ذلك وكان مريضا مثقلا (ص137) فخرج ليخدمه فسقط الى الارض ميتا ولم يعلم بذلك احد لاته ظن انه قد غشي عليه وارتحل خوارزم شاه عن البلد فلها بلغ شهاب الدين ذلك وكان حينئذ بالهند عاد مسرعا يطوي المراحل وقصد خراسان وعدل عنها الى خوارزم فارسل خوارزم شاه من احرق العلف وقطع العارق واجرى المياه فيها فتعنر على شهاب الدين سلو كها فاقام اربعين يوما يصاحها حى امكنه الوصول الى خوارزم فالتقى العسكران بظاهرها وجرت بين الذريقين حروب كثيرة وقتل يانهم خلق كثير فارسل محمد خوارزم شاه و استنجد بالخطا فاقبلوا نحوه وقصد البلاد الغورية فلما بلغ شهاب الدين ذلك عاد عن خوارزم ولقيهم وعقد معهم مصافا وكانوا فى كثرة فانهزم المسلمون ال و تيمهم الخطا وبقي شهاب الدين في نفر يسير من اصحابه واعيت الفيلة الي كانت معه فقتل منها بيده اربعة وغنم منها الخطا فيلاثم تحصن بعض المدن المنيعة فحصرة الخطائم صالحوه على ان يععابهم (ص138) فيلا آخر ففعل ذلك وخلص ثم انه وصل الى الطالقان في سبعة نفروقد قل معظم عسا كرد ونهبت خزائنه جميعها . فاخرج له صاحب الطالقان خياما وجميع مايحتاج اليه، فسار الى غزنة وصحب معه صاحب الطالقان وجعله امير حاجب، وكان لما انهزم كثرت الاراجيف بموته فجمع تاج الدين الهز التركي وهو اول مملوك اشتراه شهاب الدين اصحابه وقصد فلعة غزنة ليصعد اليها فمنعه مستحفظها فنهب الباد واكثر الفسادوجمع
مخ ۱۶۶