============================================================
117 نه الشرطة بباب التوبي الشريف ووكل) به ورتب عوضه ابو منصورين الطحان وخلم عليه فارتاع الناس منه لما كانوا يعلمونه من ظلمه وغشمه وقسوة قلبه: وفي ليلة3 الاربعاء ثالث عشر رجب المذكور (ص132) اجتمع جاعة من الصوفية المقيمين برباط شيخ الشيوخ بحجرة عجاورة للرباط وفيهم صوفي يعرف بالزين الرازي واسمه احمد بن ابراهيم وكان شيخا صالحا قد صحب شيخ الشيوخ صدر الدين عبدالرحيم وكان عندم قوال1 يعرف بالجمال الحلي فانشد وبسط يقوله : عويذلي اقصري كنى بمشيبي عذل شباب كان لم يكن وشيب كان لم يزل أن عاد شملي بكم حلاالعيش لي واتصل فتعرك الجماعة وفيهم الزين المذكور فطرب وتواجد واعاد القوال الصوت فتزايد ماعنده من الطرب وتحرك والجماعة قيام ثم سقط فحمل الى موضعه ظنا منهم انه قد غشي عليه وطال به ذلك فاعتبروه وقسد مات فحمل الى منزله واجتمع الناس بكرة الاربعلهء للصلاة عليه برباط شيخ الشيوخ فصلى عليه الخلق الكثير وحمل جنازته الصوفية ودفن (1) وحبس وطولب بمال ثم افرج عنه (الحوادث الجامعة سبة 13) (2) اوردهنه الحكاية ابن الاثير في الكامل 9 12 :3ه " ولكن باختصار (*(3) القوال هو المغني
مخ ۱۶۱