============================================================
116 ن
.: وفي حاذي عشر رجب صرف ابو الحسن على بن البوري) عن نيابة
(1) منسوب الى قرية * بورى* على وزن وكبرى ، وكانت قرب عكبرا، قال ياقوت الحموي "و ببغداد جماعة من الكتاب وغيرهم ينسبون الها* معجم البلدان (1 :255) قال مصطفى جواد : ومن هولاء ابو القاسم علي بن البوري الذي احضرسنة 926 الى باب النوبي وضرب مائة عصا وقطع لسانه وحمل الى حيس المدائن وسيب ذلك انه نقل عنه الى الخليفة المستنصر بالله ما حمله على ان يعمل ذلك به ، ومنهم جمال الدين علي بن البوري (هذا) ولي حجابة باب النوبي المستنصرسنة 629ثم خدم في الاعمال الحلية ثم صرف وقبض عليه الامير جمال الدين تشتير مقعام الحلة وحبسه فلقي منه شدة ثم افرج عنه ورتب مشرفا بمنائر التمور نم تقل الى التظر فيها واضيف اليه النظر بديوان الجوالي في سنة 618 ثم نقل الى صدرية دجيل ونهر عيسى ونبر الملك والانبار وهيت وخلم عليه واسكن في الدار المنسوبة الى الوكيل ابي السعادات بن الناقد بالرحبة ثم اعفي من الترداد الى دار الوزارة والمراجعة للديوان وقسمت الاعمال بينه وبين علي بن ابراهيم بن الاتباري صاحب الديوان ديوان الزمام وكان يركب في جمع عظيم وبين يديه السيوف المشهورة على قاعدة لم تكن لاحد من ارباب الدولة من التحكم والاستقلال وترك المراجعة لمن عدا الخليفة الناصر، ولم يزل على ذلك الى ان توفي الخليفة التاصر لدين الله فلما بويع الظاهر بامر الله سنة 622 هجم العوام على داره فتهبوها ولم يزل قاصرا نفسه في منزله الى ان قبض على نائب الوزارة مؤيد الدين محمد بن محمد القمي سنة 629، فلما ولي نيابة الوزارة نصير الدين ابو الازهر بن الناقد ولاه حجابة باب النوبي فلم يزل على ذلك الى سنة 33 فعزل ولم يستخدم بعد ذلك توفي سنة 938 وكان له اطلاع على الكتب واهتمام بها ويقول الشعر (الحوادث الجامعة سنة 2384629)
مخ ۱۶۰