============================================================
98 99
مواذت حنة تسع وتسعين وضمسخائه .1 في صفر خلع علي فخر الدين (1) ابي بكر عبيد الله بن نصر بن
المارستانية ونفذرسولا الى تفليس مع رسول وصل من هناك.
وفي ذي (ص 111) القعدة رتب العدل صدقة بن المبارك بن سعيذ خازنا بالديوان العزيز.
وفي خامس ذي الحجة شهد ابو الفضل صدقة بن المبارك بن سعيد ابن الرزاز عند قاضي القضاة علي بن سلمان وزكاه العدلان احمد بن زهير وعبدالمنعم الباجسرابي: وفي اوائل ذي القعدة قدم مع حاج خراسان قطب الدين ولذ اخي الوزير نصير الدين ناصر بن مهدي وتقدم الى جميع ارباب الدولة بتلقيه وخرج الموكب في صدره فخر الدين ابوالبدر محمدبن امسينا صاحب ديوان (1) تقدم ذكره في اول حوادث سنة 98ه وفي عيون الاتباء في طبقات الاطباء لابن ابي اصيبعة 303:11 ، انه كان بارعا في الطب وسمع شييا من الحديث وعمل خطبا وتولى المارستان العضدي ثم قبض عليه وحبس سنين ثم افرج عنه وعمل تاريخا لمدينة السلام سماه "ديوان الاسلام الاعظم " وكتب منه كثيرا ولم يتممه وسيذ كر المؤلف وفاته .
(2) ذكره ابن الاثير في "12 :183،13 سمه، طبعة اور با، وقد ذكرنا
ان الناصر لدين الله استنلب ضاحب الديوان محمد بن امسينا الواسطي في الوزارة عن اخلاصة (ص209)
مخ ۱۴۲