143

جامع المسانید

جامع المسانيد

پوهندوی

الدكتور علي حسين البواب

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

أنّ النبيّ ﷺ استلفَ من رجلٍ بَكْرًا، فأتَتْه إبلٌ من إبل الصّدَقة، فقال: "أعْطوه" قالوا: لا نَجِدُ له إلَّا رَباعِيا خِيارًا. قال: "أعطوه، فإنّ خيرَ النّاس أحسنُهم قضاء". انفرد بإخراجه مسلم (١). (١٠١) الحديث الرّابع عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن أبي النّضر عن عُبيد اللَّه بن أبي رافع عن أبيه: عن النبي ﷺ قال: "لا أُلْفِيَنّ أحدَكم مُتّكِئًا على أريكتِه، يأتيه الأمرُ من أمري، ممّا أمرْتُ به ونهيْتُ عنه، فيقول: لا ندري، ما وجدْنا في كتاب اللَّه اتّبَعْناه" (٢). (١٠٢) الحديث الخامس عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا زكريا بن عديّ قال: حدّثنا عبيد اللَّه بن عمرو عن عبد اللَّه بن محمّد بن عَقيل قال: سألت عليّ بن الحسين فقال: أخبرني أبو رافع مولى رسول اللَّه ﷺ: أن حسن بن عليّ الأكبر حين وُلد أرادت أمُّه فاطمةُ أن تَعُقَّ عنه بكبشين، فقال رسول اللَّه: "لا تَعُقّي عنه، ولكن احلقي شعرَ رأسه ثم تصدّقي بوزنه من الوَرِق في سبيل اللَّه" ثم وُلد حسين بعد ذلك فصنعتْ مثل ذلك (٣). (١٠٣) الحديث السادس عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هارون بن معروف قال: حدّثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو أن بُكيرًا حدّثه أن الحسن بن عليّ بن أبي رافع حدّثه عن أبي رافع أنه قال: كنتُ في بعث مرّة، فقال رسول اللَّه ﷺ: "اذهب فأتني بميمونة" فقلت: يا رسول اللَّه، إنّي في البعث. فقال رسول اللَّه ﷺ: "ألسْتَ تُحِبُّ ما أُحِبُّ؟ " قلت: بلى يا رسول

(١) المسند ٦/ ٣٩٠. ومسلم ٣/ ٢٢٤ (١٦٠٠) من طريق مالك. ويحيى من رجال الشيخين. والبَكر: الفَتِيّ من الإبل. والرّباعي: الذي أتى عليه ستّ سنين. والخِيار: المختار الجيّد. (٢) المسند ٦/ ١٠، والحديث بهذا السند من طريق الإمام أحمد في سنن أبي داود ٤/ ٢٠٠ (٤٦٠٥)، وهو من طريق سفيان بن عُيينة في الترمذي ٥/ ٣٦ (٢٦٦٣)، ومن طريق عُبيد اللَّه في ابن ماجة ١/ ٦ (١٣). وقد صحّح الحديث ابن حبّان ١/ ١٩٠ (١٣)، والحاكم والذهبي ١/ ١٠٨، والألباني، ومحقّق ابن حبّان. (٣) المسند ٦/ ٣٩٢، والمعجم الكبير ١/ ٢٨٩ (٩١٧، ٩١٨). قال الهيثمي ٤/ ٦٠: وهو حديث حسن. ورجال الحديث رجال الصحيح، عدا عبد اللَّه بن محمّد بن عقيل، فصدوق، في حديثه لين. وينظر السنن الكبرى ٩/ ٣٠٤.

1 / 67