رمضان إلى آخره، فرأها تطلع صبيحة سبع وعشرين ترقرقُ ليس لها شعاع (١) .

(١) مسند أحمد (من حديث أبي ذر عن أبي) ٥/١٣٠ وابن أبي شيبة في المصنف ٢/٧٦. وأبو داود في السنن ٢/١٠٦.

٤٥ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس عن الأجلح، عن الشعبي، عن زِر بن حُبيش. قال: سمعتُ أبيَّ بن كعب يقول: (ليلة سبع وعشرين هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله ﷺ أن الشمس تطلع بيضاء ترقرقُ) (١) . ٤٦ - حدثنا عبد الله. قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا [ابن] (٢) إدريس بإسناده [عن النبي] (٣) ﷺ مثله، وزاد فيه: (ليس لها شعاعٌ) (٤) . ٤٧ - حدثنا سفيان. قال: سمعته من عبدة، وعاصم، عن زرٍ قال: (سألتُ أُبيًا فقلتُ/: أبا المنذر. إن أخاك ابن مسعود [يقول] (٥) من يقم الحول يُصبْ ليلة القدر؟ فقال: يرحمه الله. لقد علِمَ أنها في شهر رمضان، وأنها ليلةُ سبع وعشرين. قال: وحلفَ. قلتُ: وكيف تعلمون (٦) ذلك؟ قال: بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا بها: [أن الشمس] (٧) تطلع ذلك اليوم لا شعاعَ لها) . ٤٨ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني عاصم، عن زرّ قال: قلتُ لأُبيّ: أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابن أم عبدٍ كان يقول: من

(١) المصدر السابق. (٢) في المخطوطة: (حدثنا إدريس) وهو عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي أحد الأعلام. عن هشام ابن عروة ويحيى الأنصاري. وعنه أحمد ويحيى وخلق. طبقات الحفاظ ١١٨. (٣) زيادة من لفظ الخبر في المسند. (٤) مسند أحمد ٥/١٣٠ وابن أبي شيبة في المصنف ٣/٧٦. (٥) زيادة بالرجوع إلى المسند. وبها يتضح المعنى. (٦) في المخطوطة: (تعلم) مخالفًا لما في المسند. (٧) زيادة بالرجوع إلى المسند والحديث في مسلم بأوضح من هذا ٢/٨٢٨.