قلت: يارسول الله إنَّا نزعم أنكم منا. قال: فقال رسول الله ﷺ: (نحن بنو النضر بن كنانة [لانقفوا أُمنا ولا ننتفي من أبينا] (١) قال: قال الأشعث: فوالله لا أسمع أحدًا نفى قريشًا من النضر بن كنانة إلا جلدته الحد) (٢) رواهُ ابن ماجه: من حديث حماد بن سلمة به (٣) /.
(١) مابين المعكوفين لم يكن له معنى بالأصل وصوبناألفاظه من المسند: ٥/٢١٢ ومعنى العبارة: لا نتهم أمنا ولا نقذفها يقال: قفا فلان فلانا إذا قذفه بما ليس فيه. وقيل معناه: لا نترك النسب إلى الآباء وننتسب إلى الأمهات النهاية ٣/٢٧٠.
(٢) المسند: ٥/٢١٢ من حديث الأشعث بن قيس.
(٣) سنن ابن ماجه: كتاب الحدود: باب من نفى رجلا من قبيلة: ٢/٨٧١، وقال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه الطبراني في الكبير ١/٢٣٥.
٧٤ - (أصرم هُو الشقريُ) (١)
٥٠٢ - قال الطبراني: حدثنا حفصُ بن عُمرَ، حدثنا معلَّى بن أسد (٢) حدثنا بشرُ بن المفضل، حدثنا بشير بنُ ميمون، عن أسامة بن أخدري عن أصرمَ. قال: قلتُ: (يارسول الله إني اشتريت عبدًا، فادعْ الله له بالبركة وسمه. قال: (ما أسمك؟) قلت: أصرمُ. قال: (بل أنت زُرعة) قال فما تُريدُه؟ قال: راعيًا قال: (فهو عاصمٌ) (٣) .
٧٥ - (الأضبط بن حُيىِّ بن زعْل الأكبر) (٤)
٥٠٣ - قال رسول الله ﷺ: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقِّر
(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/١٢٠ والإصابة ١/٥٣ والطبقات الكبرى ٧/٥٥ وهو من شقرة بطن من تميم، واسم شقرة: معاوية بن الحارث بن تميم.
(٢) معلى بن أسد العمي كما في الطبراني ويراجع تهذيب التهذيب ١٠/٢٣٦.
(٣) المعجم الكبير للطبراني ١/١٩١ والحديث رواه أبو داود أيضًا: في كتاب الأدب: باب في تغيير الاسم القبيح: ٥/٥٨٥.
(٤) هكذا في أسد الغابة: ١/١٢٢، وفي الإصابة: الأضبط بن يحيى وقيل حسين بن زعل الأكبر: ١/٥٤.