نكاحٍ حتى تجمع بينهما، وإنَّ من لبسه من الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يُستجاب الدعاء به عند العُطاس) (١) رواه أبو نُعيم من حديث علي بن عبد الله بن عبَّاس عن معاوية بن يحيى به.
(حديث آخر)
٢٣٨ - قال أبو نُعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن بقية. قال: حدثنا خالد بن حُميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رُهْم صاحب رسول الله ﷺ قال: (من حرق نخلًا ذهَبَ رُبُع أجرهِ، ومَنْ عاسَر شريكه ذهب رُبْعُ أجره، ومن عصَى إمامهُ ذهب رُبْعُ أجره، ومن عَقر بهيمتهُ ذهب ربع أجْرِه) (١) .
٢١ - (أحمد بن حفص) (٢)
وأما أحمد بن حفص بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر/ بن مخزوم أبو عمرو بن حفصٍ زوج فاطمة بنت قيسٍ، ومُطلقها ثلاثا متتابعات، فهو ابن عم خالد بن الوليد، وابن عم أبي جهلٍ: عمرو بن هشام بن المغيرة، وابن عم حنتمة (٣) بنت هاشم بن المغيرة أم عمر بن الخطاب ﵁.
وهو الذي لاَم عمر بن الخطاب في عزلِهِ خالد بن الوليد عن نيابة الشامِ، فقال: لقد غَمَدْتَ سيفًا سَلَّهُ الله، ونزعت عاملًا استعمله رسول