١٩ - (أحمدُ بن عُجيَّان على وزن عليَّان) (١)
ومنهم من يشددُ الياءَ، ذكره ابن يونسٍ فيمن وفد إلى رسول الله ﷺ، وشهد فتح مصر أيام عمرو بن العاص، واختطَّ لهُ بها محلة معروفة به بالجيزة. قال الدارقطنيُّ: ولا أعلم له روايةً (٢) .
٢٠ - (أحزَاب بن أسيدٍ: أبو رُهم السِّمَاعي) (٣)
ويقال: السَّمَعِيّ نسبة إلى السمعِ بن مالك الظَّفرى، بفتح الظاء المعجمه ذكره محمد بن سعدٍ (٤)، وابن أبي خيثمة في الصحابة، وقال البخاري: هو تابعيٌّ.
٢٣٧ - قال هِشامُ بن عمار، حدثنا مُعاوية بن يحيى الأطرابلسيُّ، عن معاوية بن سعيد التُّجيبي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي رُهمٍ. قال: قال رسول الله ﷺ: (مِنْ أسرق السُّراق من يَسْرق لِسَان الأمير، وإنَّ من أعظم الخطايا من يقطتع مال امرئ مُسلمٍ بغير حق، وإنَّ من الحسنات عيادة المريض، وإنَّ من تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله كيف هو؟ وإنَّ من أفضل الشفاعة أن تشفع بين اثنين في