جامع له شرایعو
الجامع للشرايع
وأفضل منه ثلاث، وأفضل منه خمس والكمال منه في سبع.
والجمع بين التسبيح والدعاء فيهما أفضل، وهي سبحان ربي العظيم وبحمده في الركوع، وسبحان ربي الأعلى وبحمده في السجود، وسبحان الله ثلاثا يكفى فيهما، ولا إله إلا الله والله أكبر كذلك.
ومن ترك السجدتين معا في الأوليين عمدا أو سهوا بطلت صلاته، فان تركهما في الأخريين حتى ركع أسقط الركوع وسجد بهما ثم تممها.
فان ترك سجدة عمدا بطلت صلاته، فان تركها سهوا حتى ركع بعدها قضاها بعد التسليم وان وضع بعض كفيه، أو بعض ركبتيه، أو بعض أصابع رجليه، أجزأ، والا كمل وضع العضو كله، ويطمئن في الركوع، والسجود، قدر الذكر والقنوت سنة، في كل ثانية من فرض ونفل وأفضل الذكر فيه كلمات الفرج، ويجوز بغيرها، وترك في التقية، فان لم يحسن الدعاء سبح خمسا في ترسل، ويقنت بالاستغفار في الوتر.
فان ذكر بعد الركوع انه لم يقنت، قضاه، بعد التسليم والقنوت فيما يجهر به آكد والسجود أربعة: سجود الصلاة، وسجود السهو، وسجود الشكر، وسجود التلاوة ويجب السجود عند قراءة موضع السجود من العزائم الأربع واستماعها وان لقنها غيره سجد كلما تلا موضعه. وباقي سجدات القرآن سنة وهي إحدى عشرة: أخر الأعراف، وفي الرعد، والنحل، وبنى إسرائيل، ومريم، والحج في الموضعين، والفرقان، والنمل، وص، والانشقاق، وليس فيها تكبيرة إحرام وتكبير لرفع رأسه، ولا تشهد بعدها، ولا تسليم، ويدعو فيها بالمأثور سنة، وان قرأ سجدات النفل في الفرض لم يسجد، وفي النفل يسجد ندبا، ويجوز له تركه.
ويسجد المحدث، والجنب، والحائض للعزائم، إذا سمعتها، ويجوز لها تركه وموضع السجود من حم السجدة عند قوله، إن كنتم إياه تعبدون ، ويجوز سجدة
مخ ۸۳