Al-Jami' lil-Shara'i
الجامع للشرائع
ژانرونه
العرش ولك مأة الف ضعف مثله، وليقبل قبل نفسه (1)، ولا يشغله النظر الى الناس، وليدع بدعاء على بن الحسين (عليهما السلام)، وبما سنح له.
ووقت الوقوف من الزوال الى غروب الشمس اى وقت وقف (2) منه أجزأه، ويجب الكون في عرفات الى الغروب، فإن أفاض عامدا عالما بالتحريم، ولم يرجع، فعليه بدنة، وروى شاة (3)، فإن تعذر، فصيام ثمانية عشر يوما.
ويقصر أهل مكة بعرفات، وقيل للصادق (عليه السلام)(4) ان أهل مكة يتمون، فقال ويحهم واى سفر أشد منه.
فاذا غربت الشمس أفاض إلى المشعر بالسكينة، والوقار، ودعي بالمرسوم عند الكثيب (5) الأحمر، وليقصد في السير، وليقل: اللهم أعتقني من النار، ويكررها، فاذا اتى مزدلفة فليكن نزوله ببطن الوادي عن يمين الطريق قريبا من المشعر ويستحب ان يصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولو صار الى ربع الليل أو ثلثه جامعا بينهما بلا نافلة، ويجوز ان يصليهما في الطريق، وان يفصل بينهما بالنافلة، والأول أفضل، وينبغي للضرورة (6) وطأ المشعر برجله، أو بعيره وكره أبو جعفر الإقامة عند المشعر بعد الإفاضة، (7).
مخ ۲۰۷