117

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

پوهندوی

لا يوجد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

لا يوجد

د چاپ کال

1422هـ-2001م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

ژانرونه

طبیعیاتو

الشريف : طير معروف يطير بعد ثلاث سنين وفيها يكمل ريشه ويفرخ مرة في العام ولحمه وشحمه إذا طبخا أسفيذباجا وأكله أو تحسى مرقه من به ذات الجنب نفعه وإذا ديف لحمه مع ماء وسذاب وعسل نفع من أوجاع المعدة والقولنج وشحمه ولحمه يزيدان في الجماع ومرارته إن خلطت بخل نفعت من نهش الهوام . جالينوس في أغذيته : لحمه أصلب من لحم الشفنين والورشان والبط وأغلظ وأبطأ انهضاما وأقرب إلى شبه الليف . ابن ماسه : لحومها رديئة المزاج . المنهاج : أجودها الحديثة السن وهي حارة تصلح المعدة الحارة الجيدة الهضم ويجب أن تترك بعد ذبحه يومين أو ثلاثة ويشد في أرجله الحجارة ويعلق ويثقل ثم يطبخ بالخل . ابن زهر : في أغذيته كانت القدماء من الأطباء يذبحون الطيور الصلبة اللحم قبل طبخها ويتركونها معلقة بريشها ، هذا طلبا منهم لأن يسرع إنهضامها كما أن الخمير في الخبز يجيد إنهضامه كذا اللبث في هذه الأشياء وأشباهها من الأطيار الصلبة يجيد إنهضامها . الرازي في الحاوي : إذا رأى الطاوس طعاما فيه سم رقص وصاح قال ولحظه السم يوهن صورته . خواص ابن زهر : إن سقي المبطون من مرارته بالسكنجبين والماء الحار أبرأه وإن خلط دمه بالأنزروت والملح وطلي على القروح الرديئة الرطبة التي يخاف منها الأكلة أبرأها وإن طلي زبله على الثآليل قلعها وعظامه إن أحرقت وسحقت وطلي بها الكلف أبرأته وإن دلك منه على البرص غير لونه . |

2 ( طالقوز : ) 2

علي بن محمد : هو نحاس يدبر بتوبال النحاس المنقع في أبوال البقر والمرجان المنقع في ماء الأسنان الرطب فيحدث فيه سمية وحدة قوية . غيره : هو صنف من النحاس الأصفر ، والفرق بينه وبين سائر أنواع الصفر أن هذا وحده إذا حمي في النار وضرب عند خروجه من النار تمدد وصار أصفر لا ينكسر حتى يبرد . الطبري : هو نحاس مدبر بتوبال النحاس وهو الذي يرتفع من القبة التي تكون على موضع السبك المنقع في أبوال البقر . كتاب الأحجار : هو من جنس النحاس غير أن الأولين ألقوا عليه الأدوية الحادة حتى حدث في جسميته سمية فهو إذا خالط الدم عن جراحة أصاب ذلك الحيوان منه إضرار مفرط وإن عمل منه الطاليقون صنانير الصيد السمك ثم علق بها لم يطق أن يتخلص منها ، وإن عظم خلقه وصغر قدرها لما فيه من الحدة ومبالغة السمية وإن أحمي الطاليقون في النار ثم غمس في الماء لم يقرب دابة وإن عمل منه منقاش وأدن نتف الشعر به بطل ذلك الشعر ، ولم ينبت أبدا ، ومن أصابه لقوة وأدخل في بيت مظلم لا يدخله الضوء وأدمن النظر فيه إلى مرآة من طاليقون يرى منها . | طارطقة : باللاطينية هو الماهودانه وسيأتي ذكرها في الميم . |

2 ( طباشير : ) 2

مخ ۱۲۹